«واشنطن بوست»: جوجل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن شركة "جوجل" عملت على تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في بداية حرب غزة.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثائق تؤكد أن موظفي "جوجل" عملوا على تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإمكانية الوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة.
وتظهر الوثائق الداخلية أن "جوجل" ساعدت بشكل مباشر وزارة الدفاع الإسرائيلية وجيش الاحتلال على الرغم من جهود الشركة للنأي بنفسها علنا عن جهاز الأمن القومي في البلاد بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الشركة مع الحكومة الإسرائيلية.
وطردت "جوجل" أكثر من 50 موظفا العام الماضي بعد أن احتجوا على العقد، المعروف باسم "نيمبوس"، بسبب مخاوف من أن تكنولوجيا الشركة تساعد البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.
وكشفت الوثائق أنه في الأسابيع التي تلت هجوم 7 أكتوبر، قام أحد موظفي "جوجل" في قسم السحابة (Cloud) التابع لها بتصعيد طلبات وزارة الدفاع الإسرائيلية لزيادة الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
وأشارت الوثائق، التي توضح تفاصيل المشاريع داخل قسم السحابة في "جوجل"، إلى أن الوزارة الإسرائيلية أرادت بشكل عاجل توسيع استخدامها للخدمة التي تسمى "Vertex"، والتي يمكن للعملاء استخدامها لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بياناتهم الخاصة.
وحذر أحد موظفي "جوجل" في إحدى الوثائق من أنه إذا لم توفر الشركة المزيد من الوصول بسرعة، فإن الجيش سيتحول بدلًا من ذلك إلى منافس "جوجل" السحابي "أمازون"، والذي يعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية بموجب عقد "نيمبوس".
وحتى نوفمبر 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءا كبيرا من غزة إلى أنقاض، تظهر الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستغل "جوجل" للحصول على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب "واشنطن بوست"، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب 7 أكتوبر إلى أداة ذكاء اصطناعي تدعى "هابسورا"، تم تطويرها داخليا لتزويد القادة بأهداف بشرية وبنية تحتية لقصفها.
وتم بناء "هابسورا" باستخدام مئات الخوارزميات التي تحلل البيانات مثل الاتصالات التي تم اعتراضها وصور الأقمار الصناعية لتوليد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ أو الأنفاق.
وأفاد مسؤول إسرائيلي للصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي يتعاقد مع شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تطور روبوتات الدردشة الآلية، ويستعملها في مسح الصوت والفيديو والنصوص.
اقرأ أيضاًواشنطن بوست: ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات بالولايات المتحدة إلى 24 قتيلا
واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتعزز مواقعها العسكرية «صور»
واشنطن بوست: خلافات بين أعضاء فريق ترامب تصل إلى الشتائم والاعتداء الجسدي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تونس شركة جوجل وزارة الدفاع الإسرائيلية تقنیات الذکاء الاصطناعی واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
بالذكاء الاصطناعي.. «جوجل» تكسر حاجز اللغة بترجمة فورية عَبْر السماعات
أبوظبي (الاتحاد)أعلنت شركة جوجل عن إطلاق تجربة جديدة تتيح للمستخدمين الاستماع إلى ترجمات فورية مباشرة عبر سماعات الرأس، في خطوة تعكس توسّع الشركة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لكسر الحواجز اللغوية وتسهيل التواصل بين المستخدمين حول العالم.
تجربة تحافظ على نبرة المتحدث وإيقاعه
أوضحت جوجل أن تجربة الترجمات الفورية صُمِّمت للحفاظ على نبرة المتحدث، وطريقة النطق، والإيقاع الصوتي، مما يسهل متابعة المحادثات والتعرّف على من يتحدث من دون تشويش. وتحوّل هذه الميزة عمليًا أي سماعة رأس إلى جهاز ترجمة فورية أحادي الاتجاه.
كيف تفعل الترجمة المباشرة؟
يمكن لأي مستخدم تفعيل الميزة بسهولة عبر:
فتح تطبيق Google Translate
اختيار خيار Live Translate
الاستماع إلى الترجمة اللحظية باللغة المفضلة
في هذا السياق، قالت روز ياو، نائب رئيس إدارة المنتجات في جوجل: «سواء كنت تحاول إجراء محادثة بلغة مختلفة، أو الاستماع إلى محاضرة أثناء السفر، أو مشاهدة فيلم بلغة أجنبية، يمكنك الآن استخدام سماعاتك والاستمتاع بالترجمة الفورية».وفق موقع "تك كرانش" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
الإطلاق التجريبي والدول المشمولة
بدأت جوجل طرح النسخة التجريبية من الميزة ضمن تطبيق الترجمة على نظام أندرويد في:
الولايات المتحدة
المكسيك
الهند
وتعمل الميزة مع جميع أنواع سماعات الرأس، كما تدعم أكثر من 70 لغة.
خطط التوسّع المستقبلية
أشارت الشركة إلى أنها تخطط لتوسيع نطاق الخدمة لتشمل نظام iOS ومزيدًا من الدول خلال عام 2026، في إطار استراتيجيتها لتوفير حلول ترجمة أكثر شمولًا وانتشارًا.
دمج قدرات Gemini المتقدمة في الترجمة
إلى جانب الترجمة الفورية، أعلنت جوجل عن إدخال قدرات Gemini المتقدمة إلى خدمة Google Translate، ما يتيح ترجمات أكثر ذكاءً ودقة وطبيعية، خاصة عند التعامل مع العبارات ذات المعاني الدقيقة مثل:
التعابير الاصطلاحية
العبارات العامية
التعبيرات المحلية
ترجمة أدق للتعابير والسياقات اللغوية
وأوضحت الشركة أن Gemini يتيح فهم السياق الحقيقي للعبارات، فعلى سبيل المثال، عند ترجمة تعبير إنجليزي اصطلاحي، يحصل المستخدم على ترجمة تعبّر عن المعنى المقصود بدلًا من ترجمة حرفية غير دقيقة.
توفر تحديث Gemini واللغات المدعومة
يتوفر تحديث Gemini حاليًا في الولايات المتحدة والهند، ويدعم الترجمة بين اللغة الإنجليزية ونحو 20 لغة، من بينها: العربية، الإسبانية، الصينية، اليابانية، والألمانية.
ويتوفر التحديث عبر تطبيق الترجمة على أنظمة أندرويد وiOS، بالإضافة إلى نسخة الويب.
توسّع أدوات تعلّم اللغات
كما أعلنت غوغل عن توسيع أدوات تعلّم اللغات لتشمل ما يقرب من 20 دولة جديدة، من بينها:
ألمانيا، الهند، السويد، وتايوان.وأصبح بإمكان: متحدثي الإنجليزية تعلّم اللغة الألمانية . كما أصبح بإمكان متحدثي عدة لغات عالمية تعلّم اللغة الإنجليزية.
ميزات جديدة لتعزيز الاستمرارية والتعلّم
وأضافت غوغل تحسينات جديدة على أدوات التعلّم، تشمل:تقديم ملاحظات ذكية تساعد على تحسين النطق
وتتبع عدد أيام التعلّم المتتالية لقياس التقدم وتحفيز الاستمرار.
وتجعل هذه الإضافات تجربة Google Translate أقرب من تطبيقات تعلّم اللغات الشهيرة مثل Duolingo.