مبعوث ترامب يرحب بخطوة حماس "النادرة" تجاه واشنطن
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
رحب المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، باستعداد حركة حماس للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية في حال كان "الأمر دقيقا".
وفي رد ويتكوف على تصريح من قيادي في حركة حماس بشأن فتح باب للحوار مع أميركا قائلا: "أعتقد أنه أمر جيد إذا كان دقيقا".
وكان القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، قد أكد أن الحركة مستعدة لبدء حوار مع أميركا وتحقيق التفاهمات حول كل شيئ.
وبعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أوضح أبو مرزوق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن حماس مستعدة لاستقبال مبعوث من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قطاع غزة.
واعتبرت الصحيفة الأميريكة أن تصريح مرزوق يعد خطوة "نادرة" تجاه واشنطن التي طالما انتقدتها حركة حماس لدعمها لتل أبيب.
وقالت أن تصريحات أبو مرزوق، تشير إلى أن بعض كبار أعضاء حماس يأملون في التواصل بشكل مباشر مع إدارة ترامب الجديدة على الرغم من أن الولايات المتحدة تصنف الحركة كمنظمة إرهابية منذ عام 1997.
وكان ويتكوف قد أكد في وقت سابق من الأربعاء، أنه سيزور المنطقة للمشاركة فيما وصفه بفريق التفتيش المنتشر في قطاع غزة وعلى امتداده لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وقد بدأت إدارة ترامب العمل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، حسب ما ذكرته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وذكر مسؤولون ومستشارون في الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب إنهم عملوا مع إدارة بايدن، لكنهم يعترفون أنه لن يكون من السهل دفع الاتفاق المرحلي قدما.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة "ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية، وليس بداية النهاية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس وقف إطلاق النار دونالد ترامب قطاع غزة إدارة ترامب إدارة بايدن إسرائيل فلسطين أميركا دونالد ترامب مبعوث ترامب حركة حماس حركة حماس وقف إطلاق النار دونالد ترامب قطاع غزة إدارة ترامب إدارة بايدن أخبار أميركا حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
هل تنهي الحرب التجارية؟ محادثات سرية بين واشنطن وبكين في لندن
في خطوة مفاجئة وتحت غطاء من السرية التامة، انطلقت في لندن صباح الاثنين جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم في محاولة لإنهاء الحرب التجارية بين البلدين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); تأتي هذه المحادثات بعد جولة أولى استضافتها جنيف الشهر الماضي، وأسفرت عن اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية بين البلدين لمدة 90 يومًا.تكتم رسميعقدت الاجتماعات داخل قصر لانكاستر هاوس التاريخي، دون إفصاح رسمي من أي من الطرفين عن تفاصيلها.
أخبار متعلقة ترامب يحمل "متمردين" مسؤولية الاضطرابات في لوس أنجلوسشاهد | بلكمات مباغتة.. رجل يتغلب على 3 ضباط في أمريكا- الوفد الصيني يترأسه نائب رئيس الوزراء هي ليفنغ، فيما يضم الوفد الأمريكي كلًا من وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هاورد لوتنيك، ومُمثل البيت الأبيض للتجارة جايميسون غرير.
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن تفاؤله عبر منصة "تروث سوشال"، قائلاً إنه يتوقع أن يكون "اجتماعًا جيدًا جدًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق المحادثات التجارية الصينية الأمريكية في لندن - متداولةالمعادن النادرة: محور صدام رئيسيأبرز ما يتصدر جدول المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن هو ملف المعادن النادرة الصينية، والتي تُعد عنصرًا حاسمًا في الصناعات الحديثة، خاصة بطاريات السيارات الكهربائية والمعالجات الدقيقة.
الولايات المتحدة تريد عودة وتيرة تصدير المعادن النادرة إلى مستوياتها الطبيعية، بينما تسعى الصين إلى تخفيف القيود الأمريكية على التكنولوجيا المتقدمة ودخول الطلاب"، وفق الخبيرة الاقتصادية كاثلين بروكس.
تباطؤ تجاري حاد
تشير الأرقام الرسمية إلى أن الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 12.7% خلال شهر مايو مقارنة بشهر أبريل، ما يعكس تداعيات الحرب التجارية بين الجانبين منذ اندلاعها في أبريل الماضي.بريطانيا تراقب دون مشاركةرغم استضافة لندن هذه الجولة من المفاوضات التجارية الصينية الأمريكية، فإن الحكومة البريطانية لم تشارك رسميًا، مكتفية ببيان مقتضب أكدت فيه دعمها لـ"التجارة الحرة"، وتحذيرها من أن "الحروب التجارية لا تخدم مصالح أي طرف".
اللافت أن وزيرة المالية البريطانية رايتشل ريفز التقت الوفدين الأمريكي والصيني بشكل منفصل على هامش الاجتماعات، ما يعكس اهتمام بريطانيا بتطورات هذا الملف.