«الرئيس البنمي»: قناة بنما لم تكن تنازلا أو هدية من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، أن قناة بنما لم تكن تنازلا أو هدية من الولايات المتحدة، مؤكدا أن قناة بنما تابعة لبنما وستظل تابعة لها.
وأضاف الرئيس البنمي أثناء حضوره المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في مدينة "دافوس" السويسرية، حسبما نقل راديو "لاك" السويسري اليوم الأربعاء أن "بنما دولة فريدة من نوعها بسبب موقعها الجغرافي، لأنها تربط أمريكا الجنوبية بأمريكا الوسطى".
وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" كرر في خطاب تنصيبه تهديده بـ"استعادة" السيطرة على قناة بنما، وهي ممر مائي بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ بنته الولايات المتحدة وافتتحته عام 1914 ونقلت ملكيته إلى بنما عام 1999.
يذكر أن الرئيس البنمي رد على هذه التصريحات قائلا إن "القناة تنتمي لبنما وستظل تابعة لها".
اقرأ أيضاًهدد ترامب بالسيطرة عليها.. أبرز المعلومات عن قناة بنما
ترامب يفجر جدلا واسعا بعد تصريحاته عن استعادة قناة بنما
مدرب بنما: لم نستحقِ الخسارة القاسية أمام كولومبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الرئيس الأمريكي الرئيس البنمي بنما خوسيه راؤول مولينو الرئیس البنمی قناة بنما
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: ملتزمون بدعم السلام في السودان و ليبيا و منطقة الساحل
شددت الولايات المتحدة على أن السلام والاستقرار هما المحركان الأساسيان للنمو الاقتصادي والتجارة عبر الحدود في الشراكة مع القارة الإفريقية،، بما في ذلك سلاسل إمداد المعادن الهامة.
التغيير ــ وكالات
يأتي هذا الموقف ضمن خطاب أُلقي في القمة السابعة عشرة لمجلس الشركات الأمريكية الإفريقية للأعمال، التي استضافتها أنغولا.
وأوضح المتحدث الأمريكي أن الولايات المتحدة تنتقل من نموذج المساعدة التنموية التقليدية إلى نموذج قائم على الاستثمار التجاري، مؤكدًا أن “الأعمال والتجارة، وليس المساعدات، هي محركات النمو المستدام على المدى الطويل”. ولتحقيق هذا النمو، أكد على أن المستثمرين والشركات الأمريكية يبحثون عن بيئات يكون فيها السلام والاستقرار “ليست مجرد وعود، بل حقائق”.
دعم السلام في مناطق النزاعوفي هذا السياق، أكدت الولايات المتحدة التزامها بدعم السلام الدائم في المناطق التي طال أمد الصراع فيها، مشيرة بشكل خاص إلى جهودها في ليبيا، ومنطقة الساحل، والسودان.
وتم تسليط الضوء بشكل أكبر على منطقة البحيرات الكبرى، حيث أُشير إلى أن النزاع قد أعاق إطلاق العنان لإمكانات شعوبها ومواردها الطبيعية. وفي هذا الصدد، أعلن عن استضافة واشنطن محادثات سلام مكثفة استمرت ثلاثة أيام بين وزراء خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، أسفرت عن التوقيع بالأحرف الأولى على نص اتفاقية السلام. ومن المتوقع التوقيع الرسمي على الاتفاقية هذا الجمعة، مع التطلع إلى استضافة قمة لرؤساء الدول في واشنطن العاصمة خلال الأسابيع القادمة.
فرص جديدة للتجارة والاستثمارشدد الخطاب على أن السلام الدائم في منطقة البحيرات الكبرى سيفتح فرصًا جديدة للتجارة وازدهار التجارة عبر الحدود. وأُكد أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا والمنطقة ستستفيد من التكامل الإقليمي المعزز والنمو في قطاعات حيوية مثل التعدين والبنية التحتية. ومع تحقيق السلام المستدام، أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لدعم توسيع الاستثمار، مؤكدة أن الشركات الأمريكية ستحضر معها التزامًا قويًا بـ”ممارسات الأعمال المسؤولة، وسلاسل إمداد موثوقة وشفافة للمعادن والبنية التحتية”.
واستُشهد بممر لوبيتو في أنغولا كـ”مثال رائد لما يمكن أن يحققه السلام والشراكة”، مشيرًا إلى التعاون مع القطاع الخاص لإعادة تأهيل سكة حديد بنغيلا ومساعدة الحكومة على إزالة الألغام، مما يرسخ الأساس للاستثمار ومستقبل أكثر ازدهارًا.
واختتم المتحدث بالتأكيد على أن هذا هو المستقبل الذي تعمل الولايات المتحدة على تحقيقه في جميع أنحاء المنطقة، معربًا عن فخر بلاده بالوقوف مع شركائها الأفارقة في بناء هذا المستقبل.
الوسومالتجارة عبر الحدود السلام والاستقرار الشراكة مع القارة الإفريقية المحركان الأساسيان للنمو الاقتصادي الولايات المتحدة سلاسل إمداد المعادن الهامة