إزالة 3 مكامير فحم ومصنع غير مرخص لتخزين وتصنيع الفحم النباتي بدمياط
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شنت إدارة البيئة بدمياط، حملة مكبرة بمركز كفر البطيخ جاءت بمتابعة من اللواء محمد رأفت همام سكرتير عام المحافظة و بالتنسيق مع مديرية أمن دمياط و بمشاركة النائبة هناء فاروق عضو مجلس النواب و كلاً من جهاز شئون البيئة بالإدارة المركزية لاقليم شرق الدلتا و المهندس محمد الدالى مدير إدارة شئون البيئة بديوان عام المحافظة، ومحمود فايد مدير الإدارة العامة للأزمات والكوارث والحد من المخاطر ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وإدارة المتابعة بالمحافظة ورشدى صيام رئيس مركز ومدينة كفر البطيخ وإدارة شئون البيئة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر البطيخ و مديرية الزراعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية، والتى أسفرت عن إزالة عدد ٢ مكمورة فحم بلدية فى المهد و مكمورة فحم نباتى على مساحة ٣٠٠ متر ، حيث تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك المخالفات، وتحرير محاضر بيئية بشأنها ، علاوة على المرور على عدد ٢ مكمورة فحم مطورة للتأكد من الالتزام بتشغيل وحدات المعالجة.
كما أسفرت الحملة التى تستمر على مدار ثلاثة أيام لرصد اى مخالفات تتعلق بتلك المنظومة، عن ضبط مصنع غير مرخص لتخزين وتصنيع الفحم النباتي ، حيث تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله.
جاءت الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، بالمتابعة المستمرة على مكامير الفحم لازالة المخالف منها فى المهد والتأكد من تشغيل وحدات المعالجة بالمكامير المطورة والالتزام بالاشتراطات والمعايير البيئية للحفاظ على صحة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط ازالات مكامير الفحم المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.