الرئيس السيسي: حل أزمة الدولار ينقل مصر لمرحلة جديدة| فيديو
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة تعمل على حل أزمة الدولار حتى تتمكن من توفير احتياجاتها، مشيرا إلى أن توفير الدولار سيساهم فى حل كثير من المشكلات ومنها تقليل فاتورة الاستيراد.
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته على هامش الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، أن الدولة استطاعت القضاء على الإرهاب بحلول 2022 والمواجهة لم تكن سهلة على الاطلاق.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن البنية التحتية كانت ضرورية لمواجهة التحديات الاقتصادية التى شهدتها الدولة خلال الفترة الماضية، موضحا أن البناء الحقيقي للدولة يتخطى المطالب الفردية للمواطنين.
وأوضح الرئيس السيسي أن بنية الدولة قادرة على الانطلاق إلى آفاق الدول النامية في كل القطاعات، مؤكدا على أن الإنفاق فى الدولة المصرية كان ضروريا لبناء الدولة، مشيرا إلى أننا نسعى لبناء دولة قوية وديمقراطية.
وأَضاف الرئيس السيسي، أن الحكومة المصرية تواصل اتخاذ تدابير لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، في ظل الضغوط المتزايدة على الأسواق العالمية والمحلية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "حد سألني مرة أنت ليه قلت 2 تريليون جنيه للنقل، و2 تريليون للكهرباء، هو إحنا عملنا حاجة زيادة ولا حاجة كانت مطلوبة، السؤال اللي نسأله لنفسنا وكل اللى بيسمعني هو إحنا نسينا إننا خرجنا من 2011 و2012 و2013 في محنة كبيرة واقتتال وفوضى وتخريب وتدمير لهدم الدولة المصرية، وقعدنا لغاية 2022 لدحر الإرهاب وابتدينا نقول الحمد لله إننا نقضى على الإرهاب وده مش حاجة بسيطة في تاريخ الدول فيه دول قعدت 20 سنة تقاتل وخرجت ومحلتش".
وتابع الرئيس السيسي : "أنا معنديش مشكلة في شبكة النقل ولا محطات الكهرباء ولكن المشكلة عندي عايز أوفر المادة المستخدمة من الغاز أو المازوت والبنزين، في ظل نقص الدولار".
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي،أن بناء الدول يحتاج إلى جهد وتضحية وعمل وإخلاص وقبل كل ذلك التوفيق، مشددا على أن البنية الأساسية في مصر قادرة على الانطلاق بالدولة إلى آفاق دول نامية في كل القطاعات.
الرئيس السيسي: الدولة قضت على الإرهاب في 2022
الرئيس السيسي: تعزيز البنية التحتية كان ضروريا لمواجهة التحديات الاقتصادية
الرئيس السيسي: تصفير الفارق بين طلبنا وإنفاقنا للدولار هدف استراتيجي للدولة
الرئيس السيسي يوجه 7 رسائل حاسمة لبناء مصر القوية
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي مأدبة غذاء اليوم الأربعاء في الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور عدد من الوزراء والصحفيين والإعلاميين ورجال الشرطة .
وقال الرئيس السيسي " إننا تمكنا من الانتهاء من كل المطالب الموجودة بقطاعات الدولة المختلفة وما يتبقى هو استهداف أن يتساوى انفاقنا من الدولار مع مواردنا التي تأتي منه سواء كانت من تحويلات المصريين في الخارج أو من قناة السويس ".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي "إن هدفنا زيادة قدرتنا ولذلك نعتبر أن المعركة ليست ضد الدولار ولكنها ضد نقص الدولار وهذه هى الحكاية ببساطة “، مضيفا ”لو تمكنا من حل تلك المسألة سوف نكون في مكان آخر وذلك لسببين ، الأول لتقليل فاتورة الاستيراد ، والثاني إتاحة فرصة الإنتاج والتصدير".
وأكد أهمية "تصفير" الفرق بين طلبنا على الدولار والإنفاق بالدولار ،مشددا على أن حل المشكلة الحقيقة التى تواجه الدولة المصرية هي أن تكون موارد الدولة من الدولار أكبر من الإنفاق منه، موضحا أن الدولار هو عملة حرة ويعكس قدرة الدولة على تلبية مطالب الشعب بشكل مستقر.
وقال الرئيس السيسي "إن الدول التي تجعل معدل انفاقها من الدولار بشكل أكبر من إمكانياتها تكون لديها مشكلة، بينما الدول التي يقل معدل إنفاقها الدولاري عن حصيلتها الدولارية تكون أمورها مستقرة".
وأضاف: "إن الدولة تحتاج إلى مبلغ 20 مليار دولار على الأقل كل عام لتلبية احتياجاتنا من الموارد البترولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي أزمة الدولار حل أزمة الدولار الذكرى الـ73 لعيد الشرطة المزيد الرئیس عبد الفتاح السیسی الرئیس السیسی وقال الرئیس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.