السيسي: أتواصل يوميا مع أسامة ربيع لمعرفة تطورات مرور السفن بقناة السويس
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر لم تكن تعاني من أي ديون حتى عام 1970، لكن تداعيات ما بعد الحرب أدت إلى ظهور الحاجة للمديونية منذ ذلك الحين.
وخلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة المصرية الـ73، أشار الرئيس السيسي إلى أن الدولة عملت على تطوير البنية التحتية، خاصة بعد توقفها من عام 1967 حتى 1977، حيث كان من الضروري تحسين هذه البنية لتلبية احتياجات السكان.
وأضاف الرئيس السيسي أن المديونية وصلت حتى عام 1989 إلى أكثر من 100 مليار دولار، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب زيادة موارد الدولة من الدولار.
وأوضح خلال الاحتفال الذي نقلته قناة "اكسترا نيوز" أنه يتواصل يومياً مع الفريق أسامة ربيع للاستفسار عن آخر تطورات حركة السفن في قناة السويس وتأثيرها على إيرادات الدولار.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن قناة السويس كانت تحقق إيرادات تتجاوز 10 مليارات و200 مليون دولار سنوياً قبل أحداث 7 أكتوبر وما تلاها، وكان الهدف هذا العام هو الوصول إلى 12 مليار دولار و400 مليون.
وشدد الرئيس السيسي على أهمية البنية التحتية في مواجهة التحديات التي واجهتها الدولة في الفترة الماضية.
وفي سياق متصل، قال الرئيس السيسي خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة: "كان هناك خياران: إما ترك الدولة كما هي، أو العمل على تنفيذ مشروعات قومية تنموية".
وتساءل الرئيس السيسي: "هل كنا كمصريين مستعدين لتحمل انقطاع الكهرباء لمدة 6 أو 7 ساعات متواصلة؟".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي ديون الحرب تطوير البنية التحتية الفريق أسامة ربيع الشرطة مصريين احتفالية عيد الشرطة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر الأساس لمشروعين صينيين جديدين
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، مراسم وضع حجر الأساس لمشروعين صناعيين جديدين في قطاع الصناعات النسيجية، داخل نطاق المطور الصناعي «تيدا - مصر» بالمنطقة الصناعية بالسخنة، وذلك بحضور تساو خوي، المدير التنفيذي لشركة «تيدا - مصر»، و زانغ لي هوا، مدير شركة بريدج تكس - Bridge-Tex، ولو شين رانغ، مدير شركةإف تكس F-Tex، وعدد من قيادات الهيئة والمطور الصناعي.
ويشمل المشروع الصناعي، الذي تنفذه شركة بريدج تكستايل إنترناشيونال ايجيبت -Bridge Textile International Egypt، إنشاء مجمع صناعي متكامل على مساحة 40 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات تتخطى 25 مليون دولار، يضم مباني إدارية وسكنية، ويحتوي على 18 خطًا للغزل، وأكثر من 100 خط لإنتاج الأقمشة، و6 خطوط للطباعة والصباغة، وصولاً إلى إنتاج الأقمشة التامة الصنع، ليشكّل بذلك سلسلة صناعية متكاملة، ومن المستهدف أن تصل الطاقة الإنتاجية السنوية إلى 25 مليون متر من الأقمشة عالية الجودة، و105 آلاف طن من الألياف، مع توفير نحو 500 فرصة عمل مباشرة، و1000 فرصة غير مباشرة.
أما المشروع الثاني، الذي تنفذه شركة إف تكس إنترناشيونال - F-TEX INTERNATIONAL، فيُقام على مساحة 55 ألف متر مربع، ويضم 60 خط إنتاج لألياف البوليستر المشدودة (DTY)، باستثمارات تبلغ نحو 30 مليون دولار، ومن المخطط أن يدخل مرحلة التشغيل الكامل بحلول نهاية 2027، بإجمالي إنتاج سنوي قدره 130 ألف طن، ويوفر نحو 400 فرصة عمل مباشرة، ويُتوقع أن يحقق عائدات تصديرية تصل إلى 150 مليون دولار سنويًا.
وفي هذا السياق، صرح وليد جمال الدين بأن المشروعات التي نشهد تدشينها اليوم تُمثل إضافة نوعية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتعكس ثقة المستثمرين الدوليين، خاصة من الجانب الصيني، في مناخ الاستثمار بالمنطقة، كما تؤكد على نجاح الشراكة القائمة مع شركة «تيدا - مصر» كمطور صناعي يتمتع بسجل حافل في جذب الاستثمارات النوعية في قطاعات صناعية متنوعة، مشيًرا إلى أنه تم التباحث خلال زيارته الأخيرة إلى جمهورية الصين الشعبية حول تخصيص مساحة جديدة تبلغ 10 كيلومترات مربعة لصالح شركة «تيدا»، وذلك في ضوء قرب استكمال تنمية المراحل السابقة، والتي كان آخرها مساحة 2.86 كيلومتر مربع، وهو ما يعكس حرص الهيئة على دعم خطط التوسع الصناعي للمطورين الجادين.
وأكد السيد وليد جمال الدين أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ملتزمة بتقديم جميع أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة لضمان سرعة تنفيذ هذه المشروعات، وفق الجدول الزمني المحدد، لافتًا إلى أن هذه المشروعات الصناعية لا تُسهم في زيادة القيمة المضافة وتوفير فرص العمل فحسب، وإنما تمثل خطوة مهمة على طريق التكامل الصناعي، وتعزيز تنافسية مصر في سلاسل التوريد العالمية، مشيرًا إلى نجاح الهيئة في توفير بيئة مواتية للمشروعات الصناعية الكبرى، حيث تمكنت خلال الثلاث سنوات السابقة من استقطاب استثمارات بقيمة إجمالية بلغت 8.6 مليار دولار، موزعة على 297 مشروعًا، فيما سجل العام المالي الأخير وحده استثمارات بنحو 4.4 مليار دولار موزعة على 121 مشروع.
وفي السياق ذاته أوضح زانغ لي هوا، مدير شركة Bridge-Tex، أنه من المتوقع أن يحقق المشروع بعد اكتماله حجم مبيعات سنوي بقيمة 120 مليون دولار، منها 100 مليون دولار عائدات من النقد الأجنبي، مع توجيه 80% من الإنتاج للتصدير إلى أسواق أوروبا وأمريكا، وذلك ضمن نموذج يقوم على الميزة التنافسية لمصر والتكنولوجيا الصينية والأسواق العالمية، ما يسهم في دعم صادرات مصر من الغزل والنسيج لتتجاوز حاجز الـ10 مليارات دولار سنويًا.
ومن جانبه أوضح لو شين رانغ، مدير شركة « F-Tex»، أن هذا المشروع يمثل رابطًا جديدًا بين أعظم حضارتين في صناعة المنسوجات، مؤكدًا أن التعاون الحقيقي يتمثل في الدمج المعايير الصينية مع الحكمة والأيدي العاملة المصرية لتحقيق تنمية مستدامة، كما ثمن الدعم المقدم من الحكومة المصرية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتوفير بيئة استثمارية جيدة، وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنتهي أعمال إنشاء المصنع ويبدأ التشغيل التجريبي خلال عام.
والجدير بالذكر أن هذه المشروعات تأتي ضمن جهود الهيئة لتوطين الصناعات الاستراتيجية، وتعميق التصنيع المحلي، وتوسيع قاعدة التصدير، مستفيدة من الموقع الجغرافي الفريد للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتكامل البنية التحتية مع الموانئ البحرية التابعة لها، بما يُعزز من قدرة المشروعات الجديدة على النفاذ السريع إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
اقرأ أيضاً«مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة غدًا في مقر مجلس الوزراء بـ العلمين الجديدة
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يكشف حقيقة نقص الأنسولين بمستشفيات التأمين الصحي
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار التنظيم والإدارة بترقية العاملين بالجهاز الإداري للدولة