صدى البلد:
2025-12-14@16:54:30 GMT

مستثمر يراهن على مستقبل بيتكوين ويحصد المليارات

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

لا تسوق شركة مايكل سايلور منتجات أو خدمات رائجة. ما يقوم به سايلور وشركته "MicroStrategy" هو بيع أسهم جديدة وإصدار ديون بوتيرة غير مسبوقة في تاريخ الشركات، ثم يقوم سايلور باستثمار كل هذه الأموال في بيتكوين، متعهداً بمواصلة هذا النهج مراراً وتكراراً.

وارتفعت أسهم شركة "MicroStrategy" بنسبة تقارب 690% خلال العام الماضي، وتبلغ قيمة حصة رئيسها التنفيذي البالغ من العمر 59 عاماً، والتي تعادل نحو 10%، نحو 9.

7 مليار دولار، بالإضافة إلى امتلاكه شخصياً ما يقرب من 1.9 مليار دولار من بيتكوين.

وبرز سايلور كشخصية عامة مع حالة الهوس الأخيرة بعملة بيتكوين، حيث يمتلك حوالي 4 ملايين متابع على منصة "X".

وصول شاحنات مساعدات مؤسسة أبو العينين لمعبر رفح استعدادا لدخولها إلى غزةبرلماني: كلمة الرئيس أكدت أن الشرطة المصرية ستظل درع الوطن الحصينقوى عاملة النواب تمنح المرأة 4 أشهر إجازة وضع بمشروع قانون العمل


كما أن الحماس تجاه شركة سايلور بلغ حداً مذهلاً لدرجة أنه خلق وضعاً محيراً، إذ تمتلك "MicroStrategy" ما يقرب من 47 مليار دولار من بيتكوين، بينما تبلغ قيمة أسهمها نحو 97 مليار دولار، وكأن المستثمرين يدفعون دولارين مقابل دولار واحد.

والأمر المدهش أيضاً أن المستثمرين المحنكين كانوا من بين أكبر المشترين، بما في ذلك "Capital Group"، وهي جهة قوية في صناديق الاستثمار النقدية، وامتلكت حوالي 8% من الشركة حتى 30 سبتمبر، وطذلط أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم الصندوق السيادي النرويجي البالغ أصوله 1.5 تريليون دولار، امتلك ما يقرب من 1%.

سر رهان السوق على أسهم الشركة


يقول المعجبون إن العلاوة في سعر السهم تعكس ثقتهم في قدرة سايلور على تحقيق الأرباح من خلال المراهنة على بيتكوين، ويشيرون إلى أن المعروض الإجمالي بيتكوين لن يتجاوز 21 مليوناً، مما يخلق ندرة تزيد من قيمتها.

ومن خلال إصدار الأسهم بمستويات مرتفعة وبيع الديون بشروط ميسرة للشركة، يمكن لسايلور خلق قيمة إضافية للمساهمين بينما يوسّع احتياطي "MicroStrategy" من بيتكوين، وفقاً لريتشارد بايورث، شريك في "SYZ Capital"، والذي يمتلك شخصياً أسهماً في الشركة.

ويقول جوردي فيسر، وهو خبير قديم في وول ستريت عمل سابقاً في "Morgan Stanley" واشترى مؤخراً أسهماً في "MicroStrategy"، إن "القيمة الإضافية مبررة وستظل دائماً موجودة"، فلا توجد شركة تستطيع فعل ما فعله، إذ تمتلك حوالي 2% من بيتكوين.

الرهان الكبير على بيتكوين


وكانت أسهم الشركة مستقرة لسنوات حينما حل عام 2020، ولم تكن تبشر بنمو كبير، إذ كانت قيمتها حوالي 1.5 مليار دولار فقط، رغم أنها كانت تحقق أرباحا وتملك حوالي 500 مليون دولار نقدًا.

لكن حاول سايلور التفكير فيما يجب فعله بأموال الشركة، إذ كان قلقًا بشأن احتمال ارتفاع التضخم، حيث أنفقت الحكومة أموالًا لدعم الاقتصاد.

فدرس سايلور بيتكوين من جديد، وأصبح مؤمنًا بها، وسرعان ما عرض سايلور على مجلس الإدارة فكرة استخدام النقد لشراء بيتكوين، ووافقوا، لأنهم لم يجدوا بدائل أفضل للشركة، على الأقل، كانوا يعتقدون أن هذا الرهان سيجذب بعض الاهتمام المفيد.

ويقول ريك ريكيرتسن، الذي أصبح عضوًا في مجلس الإدارة: "لم تكن الشركة تتجه إلى أي مكان، ولم يكن لديها تقريبًا أي اهتمام من وول ستريت، كان الوضع قاتمًا."

في ذلك العام، أنفق سايلور نصف أموال الشركة، حوالي 250 مليون دولار، لشراء بيتكوين بسعر حوالي 11,000 دولار. كما استثمر سايلور أكثر من 100 مليون دولار من أمواله الخاصة. على الفور، انخفض سعر بيتكوين إلى 9,000 دولار، مما كلف "MicroStrategy" حوالي 40 مليون دولار.

ويقول ريكيرتسن: "قال معظمنا في مجلس الإدارة: يا إلهي، ماذا فعلنا؟ سنُقاضى جميعًا." كان مايك قلقًا أيضًا، لكن لم يستمر الذعر طويلاً، وبدأت بيتكوين في الارتفاع، وأنهت عام 2020 فوق 26,000 دولار.

واقترضت "MicroStrategy" بضعة مليارات من الدولارات لشراء المزيد من بيتكوين، واعتمدت في مرحلة ما على قرض بقيمة 205 ملايين دولار بمعدل فائدة متغير يبلغ 8.27%، وهي شروط كانت صعبة في ذلك الوقت.

ثم جاء انهيار بورصة العملات الرقمية "FTX" في أواخر عام 2022، وانخفض بيتكوين إلى أقل من 17,000 دولار، وتراجعت أسهم "MicroStrategy" إلى حوالي 17 دولارًا. كانت التكلفة الأساسية لبيتكوين لدى الشركة حوالي 30,000 دولار، ما يعني أنها كانت تواجه خسائر نظرية.

وانتشرت شائعات بأن الشركة في ورطة، لكن قرر سايلور والشركة مضاعفة الجهود، واستغلوا الصعوبات التي واجهها مقرضهم، بنك "Silvergate"، الذي كان يعاني أيضًا بسبب العملات المشفرة، لدفع 161 مليون دولار لاسترداد قرضهم البالغ 205 ملايين دولار.

وبدأت الأسهم في الارتفاع مع تعزيز سايلور استراتيجيته المتمثلة في بيع الأسهم والسندات لشراء بيتكوين، ومع ارتفاع قيمة بيتكوين في عام 2024 وحده، جمعت "MicroStrategy" مبلغًا قدره 23.2 مليار دولار، وهو أحد أكبر المبالغ التي جمعتها شركة في عام واحد، وفقًا لمارك بالمر، محلل في شركة "Benchmark" للاستثمار المصرفي.

أفضل من الذهب


دائمًا يتحدث سايلور بحماسة عن بيتكوين، يؤكد أن العملة لديها عرض محدود، على عكس الدولار أو حتى الذهب، ما يجعلها أكثر كفاءة في الحماية من التضخم.

كما يشير إلى أن الطابع الرقمي لبيتكوين يجعل من السهل والأرخص على حامليه تخزينه واستخدامه، مما يلغي الحاجة إلى الوسطاء ويجعله شكلًا "ثوريًا" من المال.

وبعض الصناديق النقدية وغيرها لديها قواعد داخلية تمنعها من شراء بيتكوين أو حتى صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة، لذلك تُعد أسهم "MicroStrategy" طريقة غير مباشرة لوضع رهان على العملة.

وحتى بعض المستثمرين الكبار والمحافظين يرون في الأسهم وسيلة محتملة للحصول على ميزة على المنافسين الأكثر ترددًا في الاستثمار في شركة مرتبطة بالعملات المشفرة.

أثبت سايلور مهارته في إنشاء أنواع مختلفة من استثمارات الأسهم والديون—بما في ذلك القروض المصرفية، والسندات القابلة للتحويل، والأسهم العادية، وغيرها—للحفاظ على تدفق الأموال.

ويقول بريت ميسنغ، المدير التنفيذي في "SkyBridge Capital"، التي تدير صناديق لها تعرض كبير لبيتكوين وتقدم المشورة لصندوق يمتلك أسهم "MicroStrategy": "عبقريته تكمن في أنه يبتكر منتجات مختلفة لجماهير مختلفة."

فخلال الشهر الماضي أو نحو ذلك، روج سايلور لشركة "MicroStrategy" وبيتكوين عبر البرامج التلفزيونية والبودكاستات الشهيرة، وفي مؤتمرات الصناعة وغيرها.

وغرد مؤخرًا: "إذا لم تكن تشتري بيتكوين عندما يكون في القمة، فإنك تترك المال على الطاولة."

ويقول مات هوغان، رئيس قسم الاستثمار في شركة "Bitwise" لإدارة الأصول الرقمية، الذي استمع إلى حديث سايلور خلال عشاء حضره 12 مستثمرًا الصيف الماضي: "إنه متحمس جدًا في العلن، لكنه أكثر دقة في الأوساط الخاصة".

تجارب سابقة


هناك مخاطر جدية مرتبطة باستراتيجية سايلور، فقد خاض موجات استثمارية سابقة حتى بلغت ذروتها ثم انهارت، ا تسبب في خسارته مليارات الدولارات من ثروته الشخصية، وأحياناً في يوم واحد فقط.

سايلور، واجه سلسلة من النكسات المهنية والمواجهات مع السلطات المالية وغيرها، في العام الماضي، وافق على دفع 40 مليون دولار لواشنطن العاصمة لتسوية نزاع حول ضرائب الدخل، بعد أن زعم مسؤولو واشنطن أنه كان يعيش في المنطقة سابقاً، وليس في فلوريدا أو فرجينيا كما ادعى، وكان عليه دفع ضرائب للمنطقة.

ودرس سايلور، ابن ضابط في القوات الجوية الأميركية، الطيران والعلوم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكان جزءاً من برنامج تدريب ضباط احتياط القوات الجوية. بعد بضع سنوات من التخرج، أسس شركة "MicroStrategy" في عام 1989 مع أصدقاء من الجامعة في تايسونز كورنر بولاية فرجينيا كشركة برمجيات للتنقيب عن البيانات.

وازدهرت شركة "MicroStrategy" خلال فقاعة الإنترنت في أواخر التسعينيات، كانت قيمة أسهم سايلور تقدر بحوالي 10 مليارات دولار، كما اشترت شركة سايلور أسماء نطاقات مثل "Mike.com" و"Michael.com" و"Hope.com" و"Voice.com"، والتي باعتها لاحقاً مقابل 30 مليون دولار.

لكن انهار كل شيء في عام 2000 عندما انفجرت فقاعة الإنترنت، اضطرت شركة "MicroStrategy" إلى إعادة صياغة إيراداتها وأرباحها.

وكان الانهيار دراماتيكياً لدرجة أنه جذب انتباه الصحف الشعبية: في مارس من ذلك العام، نشرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز عنواناً يقول: "خسر 6 مليارات دولار في يوم واحد"، مع صورة لسايلور، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 35 عاماً.

لكن قد لا تواجه الشركة تهديدًا وجوديًا رغم ذلك، إذ تمتلك "MicroStrategy" حاليًا ديونًا غير مضمونة بقيمة 7.26 مليار دولار، تم بيع معظمها بأسعار فائدة منخفضة للغاية.

كما أنها تحتفظ بـ 450,000 بيتكوين بتكلفة متوسطة تبلغ حوالي 62,000 دولار، لذا يجب أن تنخفض قيمة بيتكوين إلى أقل من 16,000 دولار وتظل عند هذا المستوى عندما يحين موعد استحقاق ديونها، حتى تصبح قيمة بيتكوين التي تمتلكها أقل من ديونها.

وقبل نحو أسبوع، كشف سايلور عن طريقة جديدة تمامًا لـ "MicroStrategy" لجمع الأموال من المستثمرين لدعم مشترياتها من بيتكوين، إذ أعلن أن الشركة ستبيع أسهمًا مفضلة "دائمة" بقيمة ملياري دولار خلال هذا الربع.

وأثارت الأخبار حماسة المحلل بالمر، الذي أعاد التأكيد على هدفه السعري البالغ 650 دولارًا للسهم، وهو أعلى بحوالي 65% من المستويات الحالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيتكوين المزيد ملیون دولار ملیار دولار من بیتکوین 000 دولار حوالی 1 أسهم ا فی ذلک فی عام

إقرأ أيضاً:

لماذا يثير طرح أسهم سبايس إكس للاكتتاب العام كل هذه الضجة؟

بعد أكثر من 20 عاما على تأسيسها، يخطط الملياردير إيلون ماسك لطرح أسهم شركته "سبايس إكس" (SpaceX) للاكتتاب العام بعدما أحدث من خلالها ثورة في قطاع الفضاء العالمي.

وبحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، تجذب هذه الخطوة المتوقعة أواخر العام المقبل -التي قد تنفذ في وقت مبكر من السنة المقبلة- الأنظار، كما تثير الاهتمام على نطاق واسع للغاية.

ويتوقع التقرير أن يكون هذا الاكتتاب العام الأكبر في تاريخ الأسواق.

أعرب ماسك أول أمس الأربعاء عن رغبته في طرح أسهم شركة "سبايس أكس" في البورصة بهدف تمويل برامج الذكاء الاصطناعي في مجال استكشاف الفضاء.

1- ماذا يعني هذا الاكتتاب؟ يملك إيلون ماسك حاليا شركة سبايس إكس وشركة "تسلا" (Tesla) و"إكس إيه آي" (xAi) والعديد من صناديق الاستثمار. تعدّ "ألفابيت" (Alphabet) العملاقة، وهي الشركة الأم لغوغل، من بين المساهمين في شركة الفضاء. من خلال طرح أسهمها للتداول العام، ستجذب سبايس إكس مستثمرين جددا أكثر تنوعا. ستسمح سبايس إكس لمساهميها الحاليين ببيع حصصهم بسهولة أكبر وتحقيق مكاسب كبيرة من هذه العملية. ستستفيد سبايس إكس بشكل أكبر من هذه العملية. ويقول ماثيو كينيدي من شركة "رينيسانس كابيتول" المتخصصة إنّها "لم تواجه قط صعوبة في جمع أموال في السوق الخاص ولكن الأسواق العامة أكبر بلا شك".

وبحسب التقرير، قدّرت وكالة بلومبيرغ أن تدر هذه العملية 30 مليار دولار، وهو أمر غير مسبوق وأكثر بكثير من مبلغ 10 مليارات دولار الذي درّته الشركة منذ إنشائها، وفقا لمنصة "بيتشبوك" (Pitchbook) المتخصصة.

ووفق هذا يتوقع أن ترتفع القيمة الإجمالية للشركة إلى 1.5 تريليون دولار.

وحسب تقرير لرويترز نشر السبت الماضي، نفى إيلون ماسك عزم شركة سبايس إكس للفضاء بيع أسهم ثانوية من شأنها أن تقدر قيمة الشركة بنحو 800 مليار دولار.

يتوقع أن ترتفع القيمة الإجمالية لشركة سبايس إكس إلى 1.5 تريليون دولار (شترستوك)2- لماذا كل هذه الأموال؟

يأتي طرح أسهم الشركة للتداول العام في خضم طفرة يشهدها قطاع الفضاء.

إعلان ومن المتوقع أن يتضاعف حجم هذا القطاع ثلاث مرات بحلول عام 2035 بعدما كان 630 مليار دولار في العام 2023، وفقا لشركة ماكينزي الاستشارية والمنتدى الاقتصادي العالمي. تستفيد شركة سبايس إكس من جاذبية فريدة في هذا القطاع، خصوصا أنّها تهيمن على سوق العمليات الفضائية بصواريخها القابلة لإعادة الاستخدام، كما تملك أكبر مجموعة من الأقمار الصناعية عبر شبكة ستارلينك.

ويقول كلايتون سووب من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية إن هذا الأمر "أشبه بظاهرة نادرة، لذلك لا يمكننا إجراء الكثير من المقارنات مع اقتصاد الفضاء ككل".

ويُعزى هذا الوضع أيضا إلى مالكها الذي يعدّ أغنى رجل في العالم. فقد نجح إيلون ماسك مثلا في رفع قيمة تسلا لصناعة السيارات إلى مستويات تتجاوز بكثير قيمة عملاقي الصناعة تويوتا وفولكس فاغن، على الرغم من أنّ مبيعات تسلا أقل بخمس إلى ست مرات.

3- لماذا الاكتتاب الآن؟ منذ إنشائها في العام 2002، تحظى سبايس إكس بمكانة خاصة لدى إيلون ماسك، لأنّ الهدف الأساسي من إنشائها هو تحقيق طموحه الشخصي المتمثل في الوصول إلى كوكب المريخ. لا يزال هذا الطموح محور أولويات الشركة التي تعمل اليوم على تطوير ستارشيب، وهو أكبر صاروخ يتم تصميمه لإجراء رحلات إلى القمر والمريخ، في وقت تسعى فيه إلى بناء مراكز بيانات مخصصة للذكاء الاصطناعي في الفضاء. حسب خبراء فإن طرح الأسهم للاكتتاب العام سيجبر "سبايس إكس" وإيلون ماسك على اعتماد شفافية أكبر (رويترز)

وهذه كلها مشاريع يمكن أن تستفيد من السيولة الجديدة التي ستنتج عن إدراج الأسهم في سوق الأوراق المالية.

ويرى كلايتون سووب أن هذه المناورة تهدف إلى "تسريع تحقيق رؤية (إيلون ماسك) بشأن وجود بشري على المريخ".

4- ما هي العواقب المتوقعة من الاكتتاب؟

غير أن تدفّق هذه الأموال سيأتي أيضا بعواقب:

طرح الأسهم على الاكتتاب العام سيجبر "سبايس إكس" وإيلون ماسك على اعتماد شفافية أكبر، خصوصا بشأن الإيرادات التي يتم تحقيقها، وقد يضغط عليهما لتحقيق الربحية.  الاكتتاب قد يبطئ شركة سبايس إكس إلى حد ما على المدى القصير، وفق ما يعتقد مايسن بيك الأستاذ في علوم الطيران في جامعة كورنيل. إستراتيجية الشركة القائمة على المخاطرة والتي تعتمد على تقنيات غير مثبتة في كثير من الأحيان -بينما لا تتردد في إطلاق نماذج أولية متعددة للتعلم من أخطائها- قد تتعرض للتقويض بسبب توقعات المساهمين الجدد. هناك خطر من أن تصبح شركة سبايس إكس بعد ذلك مثل جميع شركات الطيران والفضاء الأخرى التي تعتمد على التطورات التكنولوجية التقليدية، حسب مايسن بيك. بالمقابل يعتقد كلايتون سووب أن المستثمرين سيكونون على استعداد لتحمّل هذه المخاطرة.

وفي شهر يونيو/حيرزان الماضي قال إيلون ماسك إن الشركة ستحقق إيرادات بقيمة 15.5 مليار دولار تقريبا هذا العام.

وأضاف في منشور على منصة إكس وقتها أن إيرادات الشركة من قطاع الفضاء التجاري ستتجاوز العام المقبل ميزانية وكالة إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) بالكامل والبالغة 1.1 مليار دولار، وفق ما نقلت رويترز.

مقالات مشابهة

  • البورصة: شركة بلاك كاسبيان لوجيستكس هولدنج الإماراتية تتقدم بعرض استحواذ على أسهم «الإسكندرية لتداول الحاويات»
  • الخطيب: حجم الاستثمارات القطرية في مصر يبلغ 3.2 مليار دولار موزعة على 266 شركة
  • المغرب يراهن على الأرض والجمهور لكتابة تاريخ جديد بكأس أفريقيا
  • العراق يتجنب دفع قرابة 120 مليون دولار الى شركة اميركية
  • مستشفى طنطا نموذج إيجابي.. أحمد موسى: مصر تنفق المليارات في منظومة الصحة لمواكبة الزيادة السكانية
  • «الإياتا» تدق ناقوس التغيير: ضغوط تشغيلية وتحديات بيئية تعيد تشكيل مستقبل الطيران العالمى
  • لماذا يثير طرح أسهم سبايس إكس للاكتتاب العام كل هذه الضجة؟
  • انهيار أسهم أوراكل يهبط بإليسون للمرتبة الثالثة على قائمة أثرياء العالم
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • مستثمر بالداخلة يحوّل موقف سيارات إلى مسكن خاص ومطالب بالتحقيق