محمد بن سلمان يشعل تفاعلا بأول اتصال لترامب مع قائد أجنبي وإعلان الأمير رغبة باستثمار 600 مليار دولار
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— برز موضوع العلاقات السعودية الأمريكية بين أكثر المواضيع التي يتم تداولها في المملكة، صباح الخميس، وذلك بعد إبداء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان رغبة باستثمار 600 مليار دولار في أمريكا خلال السنوات الأربع المقبلة، وذلك في اتصال مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
تحدث الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، مع الأمير محمد بن سلمان، وهي أول محادثة معروفة له مع زعيم أجنبي منذ توليه منصبه في العشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري.
ويأتي هذا الاتصال وسط وضع معقد في الشرق الأوسط، حيث أدى اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه حديثًا إلى تعزيز الآمال في تطبيع أكبر بين إسرائيل وجيرانها.
وبحث الأمير محمد وترامب خلال الاتصال "سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي لمكافحة الإرهاب"، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وكانت المملكة العربية السعودية المحطة الأولى لترامب في الخارج خلال رئاسته الأولى، وقال إنه سيفكر في العودة إلى السعودية إذا تم استثمار مبلغ 500 مليار دولار بأمريكا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: استثمار وتمويل الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الدولار تغريدات دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية، شارك مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، ولاسيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح، وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.