600 مليار دولار استثمارات سعودية.. اتصال هاتفي بين الأمير محمد بن سلمان وترامب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس، بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أجرى اتصالاً هاتفيًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس، بحثا فيه عدة ملفات.
وقال الأمير بن سلمان خلال الاتصال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هنأ ترامب " بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنياتهما للشعب الأمريكي الصديق التقدم والازدهار بقيادة فخامته".
وقالت "واس": "وجرى خلال الاتصال بحث سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب".
وبحسب الوكالة، فقد تناول الاتصال "تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشار ولي العهد إلى قدرة إدارة الرئيس بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار، مؤكدًا رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية".
من جهته، عبر ترامب " عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على تهنئتهما، مؤكدًا حرصه على العمل مع قيادة المملكة العربية السعودية على كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب السعودية الأمير محمد بن سلمان بن سلمان المزيد
إقرأ أيضاً:
في اتصال هاتفي.. مصر وإيران تؤكدان على أهمية التنسيق المشترك لحماية المصالح الثنائية
جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والسيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، يوم السبت 6 ديسمبر.
تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث ثمن الوزيران وتيرة اللقاءات والاتصالات بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة، وأكدا التطلع لمواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين حول الموضوعات الثنائية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما تطرّق الوزيران إلى تطورات الملف النووي الإيراني، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية واستئناف الحوار، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووي يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.