حدث نادر.. هيوستن الأمريكية تحت الثلوج بسبب العواصف الباردة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
في حدث مناخي نادر بتلك المنطقة من الولايات المتحدة الأمريكية، اجتاحت عاصفة شتوية ساحل الخليج الأمريكي جالبة معها ثلوجًا كثيفة وجليدًا وهبوب رياح إلى المنطقة التي قلما تشهد تساقط الثلوج
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها بعنوان «حدث نادر.. هيوستن الأمريكية تحت الثلوج بسبب العواصف الباردة»، إذ بقيت أجزاء كبيرة من البلاد تحت تأثير موجة برد قاسية، ومع تحرك العاصفة شرقا، أزالت الفرق بالقرب من هيوستن الثلج عن الطرق السريعة، بينما بدت شوارع وسط المدينة مغطاة بالثلج وخالية تقريبا خلال ساعات الذروة الصباحية.
في وسط المدينة، وتحديدا حديقة هيرمان، اغتنم السكانُ الفرصة النادرة للمشي واللعب في الثلج، وفي وسط هيوستن، نادرا ما خرج الناس إلى الثلج بينما ظلت بعض المطاعم مغلقة، كما كان مترو هيوستن يعمل، لكن الركاب كانوا قلقين، وأغلقت المدارس خلال الأيام الماضية، إذ توقعت سلطات المدينة تساقط نحو 10 سم من الثلج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيوستن أمريكا التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يشرح تفاصيل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية .. فيديو
واشنطن
قال مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب، ستيف ويتكوف، إن الهدف من الضربة الأمريكية على إيران كان القضاء على التخصيب والقدرة على التسلح النووي، مؤكدًا أن هذا الهدف قد تحقق.
وأضاف ويتكوف في حديث مع Fox news: “كان هناك ثلاث منشآت رئيسية في إيران كنا قلقين بشأنها؛ أصفهان، وهي منشأة تحويل، لا يمكن التسلح من دون وجود ما يعرف بعملية التحويل في بداية التخصيب، ثم عملية تحويل أخرى لتحويل المادة إلى معدن في نهاية التخصيب. منشأة التحويل هذه، وهي الوحيدة في إيران القادرة على القيام بذلك، تم تدميرها بالكامل في أصفهان. كانت فوق الأرض، وقد تم قصفها، ولم تصمد”.
وتابع: “لم يعد لديهم قدرة على التحويل، وهذا يعني أنهم لا يستطيعون التسلح، حتى لو كانوا قد خصبوا اليورانيوم بنسبة 90%”.
وواصل: “أما المفاعلان النوويان الآخران فهما في نطنز، أحدهما فوق الأرض والآخر تحت الأرض. نعلم أننا دمرنا المنشأة الموجودة تحت الأرض، أما المنشأة فوق الأرض، والتي كانت قد تضررت بالفعل من قبل الإسرائيليين، فقد ألقينا عليها قنبلة أخرى لضمان تدميرها الكامل، ونحن نعلم ذلك يقيناً”.
واستكمل :” أن آخر مفاعل تخصيب كان يعمل هناك تعرض لـ12 قنبلة خارقة للتحصينات في فوردو. لا شك أنه تم اختراق الغطاء الواقي، ولا شك أنه كان في عمق مناسب للقنابل، ولا شك أنه تم تدميره”.
واستطرد: “غير وارد إطلاقًا بدء عملية التخصيب. تدمير منشأة التحويل والتي لا يعرف عنها الكثير من الناس يعني أنه لا يمكن بدء عملية التخصيب من الأساس، وهي ضرورية لإكمال التخصيب”.
وأوضح أنه بمجرد الوصول إلى نسبة 90% من التخصيب، يجب تحويل المادة إلى شكل معدني، وتشكيلها إلى كرة معدنية مستديرة، لافتًا إلى أن هذه الكرة تدخل في القنبلة بدون عملية التحويل، لا يمكن لا بدء التخصيب ولا إنهاءه بنجاح لصنع سلاح.
واختتم حديثه: “هذا الجزء تم تدميره. بالإضافة إلى ذلك، كما قلت، المفاعلات النووية في نطنز (اثنين) وفي فوردو (واحد)، جميعها تعرضت لأضرار، وتم تدمير معظم أو كل أجهزة الطرد المركزي فيها، بطريقة تجعل من شبه المستحيل إعادة تشغيل هذا البرنامج. برأيي، وبحسب رأي العديد من الخبراء، سيستغرق الأمر سنوات لإعادة بنائه”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/3AkTiYw8bG8UfnwD.mp4