تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا عن دار مسار للنشر والتوزيع رواية جديدة بعنوان "ذهاب بلا عودة" تأليف الكاتبة نوران العدوي، والتي تشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 المنعقدة خلال الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير المقبل.

وتتناول الرواية انسياق المرأة وراء عواطفها ومشاعرها دون حساب العواقب وما قد يكلفها بعد ذلك لا ترى أي عيوب أو قيود أمامها وتنجرف وراء أهوائها ولم تكن تتوقع ما ينتظرها، وتجاهلت كافة العلامات من حولها حتى ترضي نفسها فقط بدافع الحب تنظر من حولها وتسأل نفسها هل كل ما حدث لها وكل ما فقدته في حياتها كان يستحق.

ومن أجواء الرواية: تنظر من حولها ولا تجد إلا حطاما دائما لا يرى الإنسان نتيجه ما فعل إلا بعد فوات الأوان لن اعترف إلى أحد ولن أتكلم عن أخطائي سأظل شامخة في مكاني حتى لا يشعر أحد بالحطام الذي بداخلي فما اقترفته لا يخص غيري ولن يحمل عبئي غير كتفي، كم كنت ساذجة فأنا دائمًا أرى أن الحب هو زاد حياتنا هو ما يضىء دروبنا كنت لا أشعر بخطواتي حين أقع في الحب أشعر كأني غيمة في السحاب هشة طائرة بعيدًا ولا أحد يستطيع الوصول إليها أرى الليل ملئ بالنجوم وأرى الصباح مشرق دائمًا حتى في الأيام الممطرة كم أضحك على نفسي عندما أتذكر الرجفة التي تسري في أطرفى عندما أرى حبيبي قادم من بعيد وصوت نبضات قلبي الذي يكاد أن يسمعها من يمر في الشارع المقابل.

كنت أظن أنني أعيش قصة حب ولكني سرعان ما اكتشفت أن كل ما مررت به لم يكن سوى خديعة ندمت كثيرا وكاد الندم أن يعتصر قلبي ويملأ روحي بالحسرة اكتشفت في النهاية أن الغدر كان أكثر من فعل أو كلمة إنه لا يشعر بها إلا من عاش فيها فهو جرح لا يلتئم ولا يشفى يتعفن ولا أستطيع بتره يملأ كل ما بداخلي ويضرب جميع أوصالي بما فيه من مرض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض الكتاب

إقرأ أيضاً:

جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عند تصفّح حساب فال على إنستغرام، سيشاهد المتابعون صورًا لرحلة تخييم حديثة قامت بها مع أصدقائها، إلى صحن يحوي قطع دجاج منزلية، وعددًا من الميمز المفضّلة لديها لاستخدامها.

لكن ما لن يروه أنّ فال (22 عامًا) خُطبت منذ تسعة أشهر لصديقها الذي تربطها به علاقة منذ عامين، وتعيش معه في سان ماركوس، بتكساس.. هي لم تنشر أي شيء متّصل بعرض الزواج، ولا تنوي فعل ذلك.

وفي حديثها مع CNN، بعدما طلبت عدم ذكر اسم عائلتها حفاظًا على خصوصيّتها: "نحن سعداء ومكتفين، نعيش حياتنا معًا بعيدًا عن الأضواء.. لا غرباء يُطلّون من النوافذ، إن صحّ التعبير". 

تنتمي فال إلى جيل زد، الفئة العمرية التي يتراوح عمرها بين سنيّ المراهقة وأواخر العشرينات، وتشكل جزءًا من اتجاه متزايد بين الشباب نحو "العلاقات الهادئة" التي تُبنى وتُحفظ خارج منصات التواصل، مبقية تفاصيل الحب بكل ما فيها من لحظات جيدة أو صعبة، بعيدة عن أعين المتابعين والأصدقاء والعائلة.

مقالات مشابهة

  • رحلة جديدة.. القطار الثاني يغادر القاهرة لإعادة السودانيين لوطنهم
  • عودة دفعة جديدة من اللاجئين السوريين من لبنان إلى حمص وسط دعم إنساني
  • عودة 72 لاجئاً سورياً عبر معبر جديدة يابوس بريف دمشق ضمن برنامج العودة الطوعية من لبنان إلى سوريا
  • جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان معرض الكتاب بالمحافظة- صور
  • شركة كهرباء إدلب تقوم بتركيب محطة تحويل نقالة لتأمين التيار الكهربائي لمدينة سراقب وما حولها
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان معرض الكتاب بالمحافظة.. غدا
  • متحدث الوزراء: افتتاح مشروعات تنموية جديدة في العلمين ورأس الحكمة وتخفيضات تصل لـ50% في معرض الإلكترونيات
  • البورصة اليوم| المؤشر الرئيسي يسجل قمة تاريخية جديدة.. الأسهم تربح 13 مليار جنيه.. عودة المستثمر الأجنبي
  • محمد شردي يسرد «حكايات بورسعيدية» في معرض الكتاب