بقلم : تاج السر عثمان
١
الكتاب : الأرض والصراع الطبقي والاجتماعي في السودان.
المؤلف : تاج السر عثمان الحاج
الناشر : دار المصورات للنشر والتوزيع
سنة النشر : ٢٠٢٥
تناول الكتاب الصراع الاجتماعي والطبقي حول الأرض وتطور ملكيتها في الفترات التاريخية المختلفة التي تعاقبت على السودان في المواضيع التالية :
– الأرض في السودان القديم
- الأرض في ممالك النوبة المسيحية (500 – 1500 م)
- الأرض في مملكة الفونج ( 1504- 1821)
- الأرض في سلطنة دارفور (1445- 1874)
- الأرض في فترة الحكم التركي - المصري (1821- 1885)
- الأرض في فترة المهدية (1885- 1898)
- الأرض في فترة الحكم الثنائي الانجليزي – المصري( 1989- 1956)
- الأرض بعد الاستقلال ( 1956- 2018).


- خاتمة
- ملاحق
٢
تابع الكتاب الصراع الاجتماعي والطبقي حول ملكية الأرض في السودان وتبدلاتها وقوانين تنظيمها مع تغير نظم الحكم منذ السودان القديم، ممالك النوبة المسيحية، مملكة الفونج، سلطنة دارفور ، الحكم التركي –المصري، المهدية ، الحكم الثنائي الانجليزي – المصري ، وبعد استقلال السودان.
الواقع أنه بدأ الاهتمام الجاد بالجذور التاريخية لملكية الأرض ونظمها وأوجه استغلالها ، ومال عائدها في تركيبة المجتمع السوداني ونظمه الاجتماعية والسياسية ،والنزاع حولها بشكل كبير منذ أن نشر المرحوم البروفيسور محمد ابراهيم ابوسليم مؤلفاته : الفونج والأرض ( وثائق تمليك) 1967 ، الأرض في المهدية 1970 ،الفور والأرض 1975 ، ومحمد إبراهيم ابوسليم ود. ج. ل. اسبولدنق : وثائق من سلطنة سنار في القرن الثامن 1992.وأصبحت تلك الوثائق من المصادر الأولية في دراسة تلك الفترات في تاريخ السودان، وكتب عنها الكثيرون في أبحاثهم والمجلات الدورية للدراسات التاريخية السودانية. وبعد ذلك صدرت مؤلفات كثيرة عن الأرض رصد الكاتب أمثلة لها في مقدمة الكتاب.
ومعلوم أن الأرض هي ركيزة العمل الأساسي في الإنتاج الزراعي والرعوي والغابي وما بداخلها من كنوز (ذهب ، معادن، بترول ، مياه جوفية. الخ) ، لذلك كان الصراع الاجتماعي والطبقي حولها يرتبط بنصيب الطبقات الغنية من تلك الثروات ، فهي مفتاح السلطة وتقاسم الثروات والموارد، كما حدث في الماضي والصراع الجاري حاليا حولها وما أدي من صراعات وحروب.

[email protected]

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان الأرض فی

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة

تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.

 

أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:


 

الاحتشام في اللباس والسلوك:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
 اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
 النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
 الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
 

 

حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.

 

مقالات مشابهة

  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • افتتاح منافذ لهيئة الكتاب بجميع قصور الثقافة في المحافظات (تفاصيل)
  • تنفيذ المشروعات ذات الأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي الواضح لدعم خطط التنمية
  • هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
  • كاسبرسكي تحذر من المجرمين السيبرانيين الذين يستخدمون الكتب التركية والعربية الرائجة كطعمٍ لسرقة البيانات الشخصية
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم
  • مراقب تعليم الرجبان: نعتذر من أولياء الأمور بسبب تأخر توزيع الكتب المدرسية
  • مراقب تعليم الرجبان: نعتذر للطلاب والمعلمين بسبب غياب الكتب… و”الوضع أصبح مملًّا”
  • تعرف على حزمة المهل والتيسيرات الجديدة المقدمة من وزارة الصناعة للمشروعات الصناعية المتعثرة