أبين.. مؤسسة ضوء للتنمية تدشن الدورة التدريبية الخاصة بمتطوعات صحة المجتمع بمديرية خنفر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
برعاية وزارة الصحة العامة والسكان ومكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين وبدعم من منظمة اليونيسف والاتحاد الأوربي مؤسسة ضوء للتنمية تدشن دورات تدريبية خاصة بمتطوعات صحة وتغذية المجتمع بمديرية خنفر لعدد ٦٣ متطوعة و 15 عامل صحي من مسؤولي المرافق الصحية المستهدفة ضمن مشروع تحسين الأمن الغذائي والوضع الصحي والتغذوي للأطفال والامهات والحوامل والمرضعات، حيث تستمر الدورات التأسيسة لمدة 9 ايام تتلقى فيها المشاركات التدريبات والمهارات العلمية والعملية في عمل متطوعات صحة وتغذية المجتمع .
وخلال تدشين الدورة التي حضرها المدير التنفيذي لمؤسسة ضوء الدكتورة لينا عبدالله ومدير المشروع الاخ عبدالكريم الفيهدي، والاخ منصور السقاف ضابط المشروع، ومشرفون من وزارة الصحة العامة والسكان قال مدير عام مكتب الصحة بأبين د. صالح الثرم أن الحالة التغذوية تشهد تدهوراً كبيرا بين الأطفال والأمهات في محافظة أبين عامة ومديرية خنفر خاصة بسبب ما شهدته من حروب وتدهور اقتصادي. لافتا أن مديرية خنفر تعد أكبر مديريات محافظة أبين وقراها نائية مترامية الأطراف يصعب على كثير من الأطفال والأمهات الوصول إلى المرافق الصحية، وتطلب الأمر إلى اختيار متطوعات صحة المجتمع في قراها النائية وسيتم تدريبهن على الخدمات الصحية الأساسية، وسيسهم دورهن لاحقاً في تحسين الحالة الصحية والتغذوية في تلك المناطق.
من جانبه، اوضح مدير مكتب الصحة خنفر د. صلاح بالليل انه تم استهداف مديرية خنفر في مشروع تحسين الأمن الغذائي، نظرا لوصول عدد الحالات المسجلة في المرافق الصحية في المديرية للنصف الاول من هذا العام ٤٧٨ حالة سوء التغذية الوسيط و ٨٠٦ حالة سوء تغذية وخيم أطفال دون سن الخامسة، ووصول ١١٠١ حالة سوء التغذية للأمهات غير الحالات التي في المنازل، وأصبحت بذلك مديرية خنفر ذات خطورة عالية في مجال سوء التغذية بسبب حالة الفقر في المجتمع المحلي والنازحين ما استدعى ذلك التدخل بمشروع تحسين الأمن الغذائي لوقاية الأمهات والأطفال من سوء التغذية بالامكانيات المتاحة مثل عمل الشبيسة.
وحث بالليل المتدربات على الاستفادة التامة من الدورة، واكتساب مهارات لتطبيقها في الميدان لتنفيذ أعمال التوعية اللازمة للأم والأب لحثهم على النظافة الشخصية وتطعيم اطفالهم وحث الأم الحامل على زيارة المرافق الصحية لمتابعة حالتها حتى تضع جنينها ومتابعة المتخلفين عن التطعيم والبحث عن حالات سوء التغذية بين الأطفال والأمهات الحوامل.
ثم تحدث الأخ منصور السقاف موضح أهداف المشروع وتدخلاته في تقديم خدمات علاجية ووقائية أساسية ذات جودة عالية في الصحة والتغذية وان برنامج متطوعات صحة وتغذية المجتمع في المشروع له أهمية كبيرة حيث يستهدف المتطوعات القدامى في المناطق المستهدفة في 18 مرفق صحي في م خنفر وعددهم 114 متطوعة مع تغطية الفجوة بتدريب هذا العدد الجديد ، وشكرا الاستاذ منصور منظمة اليونيسف والاتحاد الأوربي لتقديمها الدعم المستمر والكبير في الجانب الصحي والتغذوي .
وأشار السقاف إلى أن متطوعات صحة وتغذية المجتمع سيتلقين خلال الدورة تدريبات حول كيفية متابعة الأمهات والحوامل والمرضعات، ومتابعة الاطفال من عمر 6 أشهر إلى 59 شهرا، وطرق اكتشافات حالات سوء التغذية وكيفية الأحالة ومتابعة اليافعات خارج المدارس، بالإضافة إلى تقديم المشورة للأمهات الحوامل والمرضعات وكيفية عمل جلسات التثقيف والمشورة وتغيير السلوك.
وأكد السقاف أن هذه الدورة تأتي ضمن تدخلات مؤسسة ضوء في مشروعها الهادف الى تقديم خدمات صحية وتغذوية عالية الجودة، للإسهام في تحسين الوضع الصحي والتغذوي للامهات والأطفال بالمديرية، مشيراً بان هذا النشاط هو ضمن حزمة تدخلات تقدمها المؤسسة لتتكامل مع بعض تدخلات منظمات اخرى ضمن Pro-Resilience Action (PROACT - II) ] الاجراءات المؤيدة للصمود في مشروع الاجراءات المشتركه لتحسين الأمن الغذائي والتغذية التي تشترك فيه عددد من المنظمات )l( منظمة اليونسيف, الفاو ,مشروع الغذاءالعالمي) وينفذ المشروع عبر شركاء محلييين ودوليين منها مؤسسة ضوء للتنميه كشريك منفذ لمنظمة اليونسيف وشبكة استجابة للمساعدات الإنسانية والإغاثة (الفاو)
• مؤسسة صدى للبناء والتنمية (الفاو)
• مؤسسة بناء للتنمية (BDF) - برنامج الأغذية العالمي
• منظمة كير الدولية - برنامج الأغذية العالمي
• مؤسسة ضوء للتنمية - يونيسف
*من محمد ناصر مبارك
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المرافق الصحیة سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق «مهرجان الصحة» في أبوظبي
هدى الطنيجي (أبوظبي)
تنطلق اليوم في أبوظبي، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الصحة، أولى المبادرات الداعمة لـ«استراتيجية الحياة الصحية في أبوظبي»، والتي تهدف إلى وضع مسار موحّد عبر مختلف القطاعات، لتبنّي أسلوب حياة صحي أكثر سهولة وإتاحة وقرباً من جميع أفراد المجتمع.
ستقام فعاليات المهرجان على ثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية، وذلك ابتداءً من اليوم، وحتى 16 ديسمبر الجاري، في جزيرة الحديريات بأبوظبي، ومن 19 وحتى 21 ديسمبر، في حديقة مدينة زايد بالظفرة، ومن 26 وحتى 28 ديسمبر، في حديقة الجاهلي بمدينة العين، حيث ستركز على 4 محاور،هي: الحركة، والتغذية، والنوم، والصحة النفسية.
خطوة عملية
قال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: نحن في مركز أبوظبي للصحة العامة ودائرة الصحة – أبوظبي، نشهد اليوم انطلاق فعاليات الأسبوع الأول من مهرجان الصحة في جزيرة الحديريات، وهو مبادرة تمثل خطوة عملية لترجمة استراتيجية الحياة الصحية في الإمارة إلى واقع يلامس حياة المجتمع. يهدف المهرجان إلى توفير بيئة محفزة تشجع الأفراد على تبنّي عادات يومية بسيطة تُسهم في تعزيز صحتهم وعافيتهم، من خلال أنشطة تعليمية وتفاعلية تجمع بين المعرفة والتجربة.
وأكد على الالتزام بمواصلة العمل مع الشركاء، لتمكين أفراد المجتمع من اتخاذ خيارات صحية مستدامة، وجعل العافية جزءاً طبيعياً من حياتهم اليومية.
تعزيز الوعي
قال فيليب شابوة، المدير التنفيذي للعمليات، معهد برجيل للأورام: إنه لشرف كبير لنا أن نكون شركاء مع مركز أبوظبي للصحة العامة في هذه المبادرة الفريدة، «مهرجان الصحة»، الهادفة إلى جمع المجتمعات معاً من مختلف أنحاء الدولة، بهدف تعزيز الوعي بالمبادرات الأساسية المتعلقة بالصحة والوقاية، نحن هنا لنتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة في جميع جوانب الحياة الصحية، وتعزيز الحيوية، وتغيير أسلوب الحياة، والطب الوقائي.
وذكر أنه باعتبار برجيل الشريك الصحي لهذا المهرجان، سيكون لديه جناح لتقديم الفحوص، والخدمات الطبية التي تتناسب مع محاور المهرجان، منها الفحوص الشاملة التي يقدمها الفريق الطبي على سبيل المثال: التحقق من الطول والوزن، وتقديم النصائح الطبية المتعلقة بالتغذية الصحية، وكذلك تقديم فقرات متنوعة عن ألعاب التحدي، وجلسات اللياقة والتمارين الصحية التي تخدم مفهوم الصحة والعافية واللياقة البدنية، حيث إننا نؤمن بدورنا في المشاركة بمثل هذه الأحداث المجتمعية لتقديم خدمات صحية وتوعية للجمهور، بما يتناسب مع احتياجاتهم.
توحيد الرسائل الصحية
قال خليفة خادم الحميري، رئيس فريق عمل التفاعل المجتمعي في ألعاب الماسترز أبوظبي 2026: «يمثّل مهرجان الصحة إضافة استراتيجية لهذه الجهود، إذ يتيح توحيد الرسائل الصحية، وتعزيز التكامل بين الرياضة والصحة الوقائية ورفاهية المجتمع، حيث إن المهرجان يجذب شرائح متنوعة من السكان، ويقدّم منصات للتوعية بالحركة، والصحة النفسية، وجودة النوم، والغذاء المتوازن، بما يتماشى مع الرؤية الشاملة لأبوظبي، في بناء مجتمع يتمتع بصحة أفضل ومستقبل أكثر استدامة، ومن خلال هذا التكامل، كوننا الشريك المجتمعي الرئيس للمهرجان، تصبح رسائل ألعاب الماسترز أكثر حضوراً وتأثيراً، وتصل إلى جمهور جديد يتعرّف على أهمية اتخاذ خطوة أولى نحو نمط حياة نشط.
وأضاف: نفتخر بدعم مهرجان الصحة شريكاً مجتمعياً رئيساً بما يعكس رسائلنا وقيمنا، ويعزز مفهوم أن الرياضة والصحة أسلوب حياة في متناول الجميع، ترتبط ركائز المهرجان الأربع ارتباطاً مباشراً بفلسفة ألعاب الماسترز أبوظبي 2026، والتي تتجاوز الحدث نفسه للتشجيع على تبنّي أنماط حياة صحية ومستدامة بين مختلف فئات المجتمع في دولة الإمارات - مثل كبار المواطنين، رجالاً ونساءً وأصحاب الهمم. ومن خلال التكامل بين مهرجان الصحة وألعاب الماسترز أبوظبي 2026، ترسّخ أبوظبي نموذجاً جديداً للعافية المجتمعية، يجمع بين الرياضة والثقافة والصحة الوقائية بطريقة غير مسبوقة على هذا النطاق.
وذكر الحميري أن ألعاب الماسترز أبوظبي 2026، علامة فارقة في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة والصحة. فمنذ الإعلان عن استضافة الحدث، عملت اللجنة المنظمة على إطلاق سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز النشاط البدني اليومي، ونشر ثقافة الصحة والحركة، وإشراك مختلف فئات المجتمع في الحدث، وقد شكّل إطلاق مبادرة «خطوات إلى المريخ» أحد أبرز المحطات في هذه الرحلة، إذ دعت سكان دولة الإمارات إلى المشي والجري والسباحة، وركوب الدراجة، أو ممارسة أي نشاط بدني، بهدف تجميع 54 مليون كيلومتر، تمثل المسافة الرمزية بين الأرض والمريخ، وتهدف هذه المبادرة إلى رفع معدلات النشاط البدني، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الجماعية، وإبراز دور التكنولوجيا من خلال التطبيق الرسمي الذي يتيح تتبع المشاركات، وإضافة مساهمات الأفراد إلى المجموع الوطني.
أسلوب حياة صحي
قال جيمي دين، المدير التنفيذي للرياضة في مدن: نحن في غاية الحماس لاستضافة فعاليات مهرجان الصحة هذا العام في جزيرة الحديريات، خلال الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر، في إطار شراكة تعكس رؤيتنا في بناء وجهة عالمية للرياضة والصحة ونمط الحياة في أبوظبي، ويأتي المهرجان ليكمل الجهود التي نقوم بها على مستوى المجتمع المحلي، خاصة مع توقعات بوصول عدد سكان الجزيرة إلى نحو 250 ألف نسمة، خلال السنوات الست أو السبع المقبلة، ما يجعل تعزيز التواصل، وإشراك المجتمع في صميم الأولويات.
وذكر أنهم يعملون على تطوير مجموعة واسعة من الفعاليات لعام 2026، تتكامل مع ما نقدمه هذا العام، ومنها ألعاب الحديريات للشركات، وتحدي Demand Cycle، وسلسلة فعاليات الغروب، فضلاً عن مبادرات مجتمعية تستهدف تشجيع أسلوب حياة صحي ونشط، ونتطلع إلى شراكة مثمرة ومستدامة مع مهرجان الصحة، ودائرة الصحة – أبوظبي، لدعم رؤية الإمارة في تعزيز جودة الحياة، وبناء مجتمع أكثر صحة ورفاهية. وأشار إلى أن ألعاب الماسترز عملت على دمج عناصر التراث والثقافة في برامجها، سواء عبر إبراز الرياضات التقليدية أو الجولات الثقافية، لتأكيد أن الحياة الصحية لا تتوقف عند ممارسة الرياضية فحسب، بل هي امتداد للهوية والانتماء والقيم التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، ومن خلال التعاون مع شركائنا، تم توسيع دائرة المشاركة للوصول إلى فئات جديدة، بما في ذلك العائلات، وكبار المواطنين، والمهتمون بأسلوب حياة أكثر توازناً.
تحديات الحركة
يشارك في مهرجان الصحة نخبة من الشركاء الاستراتيجيين، من بينهم: «بيور هيلث»، و«سكينة»، ودائرة البلديات والنقل، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومدن وجزيرة الحديريات، ومزارع العين، ومجموعة أغذية، ومعهد برجيل للأورام، وشركة نستله، وشركة أسترازينيكا، «ألعاب الماسترز أبوظبي»، شريكاً مجتمعياً رسمياً، وشبكة أبوظبي للإعلام شريك الإعلام الرسمي.
ويتيح المهرجان للزوار المشاركة في مجموعة من الأنشطة، وورش التثقيف الغذائي، وتجارب الطهي الصحي.