"هيئة الحرمين" تطلق بوابة تقديم طلبات سفر الإفطار الرمضانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين إطلاق بوابة إلكترونية جديدة مخصصة لاستقبال طلبات تنظيم سفر إفطار الصائمين داخل المسجد الحرام خلال موسم رمضان المبارك.
ويأتي هذا في إطار تعزيز جودة الخدمات المقدمة للصائمين والزوار وتنظيم عمليات الإفطار بما يتماشى مع أعلى المعايير الصحية والإدارية.
وتُختار مواقع السفر وفق آلية محددة بحيث تقتصر على سفرة واحدة لكل فرد وعشر سفر كحد أقصى للجهات الخيرية.
وأكدت الهيئة ضرورة التعاقد مع شركات الإعاشة، المعتمدة والالتزام الكامل بالشروط والأحكام المعلنة، عبر البوابة الإلكترونية.أخبار متعلقة تدخل طبي عاجل بمستشفى خليص ينقذ معتمرًا سعوديًا من نوبة صرع”البيئة“ تدعو للاستفادة من الإعفاء الجمركي لمدخلات الإنتاج الزراعي
وتشمل مكونات الوجبة الرمضانية التمر منزوع النوى، وخبز الشريك أو الفتوت وزيادة أو دقة مديني وعبوة الماء سعة مائتي ملليلتر.
هذا بالإضافة إلى إمكانية تقديم مكونات إضافية بحد أقصى عنصرين مثل العصير الطبيعي بمئة بالمئة والمكسرات، دون قشور والكب كيك أو الفطيرة المالحة أو الحلوة والمعمول والقشطة والتمر المحشي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سفر إفطار الصائمين داخل المسجد الحرام - شؤون الحرمين
كما أكدت الهيئة توفير وجبات منخفضة السعرات الحرارية تناسب أصحاب الأمراض المزمنة ومرضى السكري، بنسبة عشرين بالمئة من وجبات الأفراد وثلاثين بالمئة من وجبات الجهات الخيرية، ضمن جهودها لتلبية احتياجات جميع الفئات وضمان سلامتهم.
و تتيح البوابة الإلكترونية إمكانية الاطلاع على جميع الشروط والضوابط وتقديم الطلبات بسهولة وسرعة، وتشدد الهيئة على أهمية الالتزام بالمواصفات المعتمدة لضمان تقديم وجبات تلبي احتياجات الزوار وتحقق الأهداف الخدمية والتنظيمية المرجوة
وتسعى الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين من خلال هذه المبادرة إلى تحسين تجربة الصائمين والزوار في المسجد الحرام، عبر تقديم خدمات إفطار متكاملة ومنظمة تسهم في تعزيز الأجواء الروحانية لشهر رمضان المبارك.
ومن جهة أخرى كانت وقّعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مذكرة تعاون مع الشركة السعودية لإدارة المرافق (FMTECH).
وذلك بهدف تعزيز كفاءة الأصول والمرافق وخدماتها في الحرمين الشريفين؛ لتحقيق الاستدامة في إدارة الأصول والمرافق، بما يلبي أفضل الممارسات العالمية.
وكذلك تعزيز رسم خارطة طريق مشتركة؛ لتحديد سبل التعاون الحالية والمستقبلية، وتبادل الخبرات والدراسات والبحوث، لتحقيق شراكة إستراتيجية مثمرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الحرمين الشريفين السعودية أخبار السعودية شؤون الحرمين شهر رمضان المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن يوم عرفة من شعائر الله- تعالى-، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله- تعالى- على بني آدم.
يوم الوفاء بالميثاقاستشهد “المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، بما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
وأوضح أنه في يوم عرفة ينزل ربنا- جل في علاه- إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، منوهًا بأن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله.
وأضاف: ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)، منوهًا بأن عشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها.
فضائل هذه الأيام المباركاتوبيَّن أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله- تعالى- وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها، ينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى ينحر أضحيته.
واستند لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره)، مضيفًا: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.
وأشار إلى أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال.
وتابع: لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبُعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.