رسميا.. “الكاف” يعلن موعد ومكان إقامة قرعة كأس إفريقيا “المغرب 2025”
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
مصر – أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” امس الأربعاء، عن تفاصيل إقامة القرعة الرسمية لنهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية “المغرب 2025”.
وقال “الكاف” في بيان نشره على موقعه، إن القرعة ستقام في مسرح محمد الخامس الوطني بالعاصمة المغربية الرباط، يوم الاثنين 27 يناير 2025.
وأوضح أن مراسم سحب القرعة ستنطلق في تمام الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (18:00 بتوقيت غرينيتش).
ومن المقرر أن يحضر هذا الحدث الكبير شخصيات بارزة في عالم كرة القدم الإفريقية، بالإضافة إلى ممثلي الاتحادات الوطنية، وسائل الإعلام الدولية، وأساطير الرياضة، مما يعد بجو استثنائي ومليء بالحماس.
وأشار “الكاف” في بيانه إلى أن عشاق كرة القدم الإفريقية حول العالم سيتمكنون من متابعة حفل سحب القرعة مباشرة عبر المنصات الرسمية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بالإضافة إلى قنوات الشركاء الناقلين.
وستشهد مراسم القرعة التي تعتبر نقطة الانطلاق الرمزية للبطولة، توزيع المنتخبات الـ24 المتأهلة على ست مجموعات للمرحلة النهائية.
وتقام نهائيات كأس أمم إفريقيا في المغرب خلال الفترة بين 21 ديسمبر المقبل حتى 18 يناير 2026 بمشاركة 24 منتخبا بينهم 6 منتخبات عربية وهي المغرب (صاحب الضيافة)، إلى جانب كل من مصر والسودان والجزائر وتونس وجزر القمر.
وتستضيف المملكة المغربية البطولة القارية لأول مرة منذ عام 1988.
المصدر: “الكاف”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
أبوظبي – الوطن:
في إطار التعاون البنّاء بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، تم تنظيم محاضرة علمية توعوية تحت عنوان “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”، وذلك في سياق الجهود المشتركة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ونشر المعرفة المؤثرة في المؤسسات والمجتمع.
انطلقت المحاضرة التي قدّمها الباحث صقر السويدي، المتحدث الرسمي باسم مركز”تريندز”، من مبدأ راسخ يؤمن به المركز ، وهو أن “كل فكرة صغيرة قد تصنع أثراً كبيراً”، حيث هدفت إلى تبسيط مفاهيم البحث العلمي وربطها بالواقع العملي، وتقديم أدوات فكرية وعملية تُسهِم في تمكين الأفراد من خوض تجربة البحث انطلاقاً من محيطهم المباشر.
وتناولت المحاضرة محورين رئيسيين، جاء الأول بعنوان “مقدمة في البحث العلمي وأهميته”، حيث عرض صقر السويدي أهمية البحث كوسيلة لفهم العالم، وتحليل الظواهر، وتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمعات. أما المحور الثاني، فركّز على “أسباب ودوافع البحث العلمي”، متناولاً ما يُحفّز الفرد للانخراط في هذه العملية المعرفية، من فضول شخصي، أو رغبة في حل مشكلة قائمة، أو شغف بالتخصص العلمي، أو تطلع إلى تحقيق أثر مجتمعي، أو طموح مهني وأكاديمي.
وتطرقت المحاضرة إلى توضيح الفرق الجوهري بين الرأي والمعلومة؛ موضحةً أن الرأي يُعد تعبيراً شخصياً لا يشترط الاستناد إلى دليل، في حين أن المعلومة تستند إلى مصدر موثوق أو دليل يمكن التحقق منه، مما يُشكّل الأساس الذي تقوم عليه البحوث العلمية.
كما استعرض الناطق الرسمي باسم “تريندز” صفات الباحث الحقيقي، مشدّداً على أن الباحث لا يكتفي بطرح الأسئلة، بل يبحث بجدية عن إجابات قائمة على منهجية علمية دقيقة. ومن هذه الصفات: الفضول المعرفي، والقدرة على طرح الأسئلة الذكية، والالتزام بالموضوعية، والأمانة العلمية، والقدرة على التحليل والتفسير المنهجي.
وأوضح صقر السويدي أن البحث العلمي يبدأ من حالة ذهنية واعية، تنشأ عندما يطرح الشخص سؤالاً بسيطاً، موضّحاً أن أعظم البحوث بدأت بتساؤلات تبدو في ظاهرها اعتيادية، لكنها حملت بداخلها إمكانات معرفية هائلة.
وتضمنت المحاضرة خطوات عملية لاختيار فكرة بحثية نابعة من الواقع، تبدأ بملاحظة المشكلات أو الظواهر، وتدوين الملاحظات باستمرار، وصياغة سؤال مفتوح يُعبّر عن الفضول، والنظر إلى المشكلة من منظور الفئة المستهدفة.
ثم تناولت كيفية تحويل هذه الملاحظة إلى سؤال بحثي محدد، وصياغة فرضية واضحة، ووضع خطة بحث منهجية تُساعد في تطوير الدراسة وتحقيق أهدافها.
في ختام المحاضرة، تم التأكيد على عدد من الرسائل الجوهرية التي تُحفّز على خوض غمار البحث، من أبرزها: أن “كل إنجاز بدأ بسؤال بسيط”، و”الفكرة بلا خطة.. حلم عابر”، و”كل بحث عظيم بدأ من شخص قرر ألا يكتفي بالمشاهدة”.
ودعا السويدي الحضور إلى عدم انتظار اللحظة المثالية أو التخصص الكامل، بل المبادرة باختيار فكرة قريبة من واقعهم، والبحث في مصادر موثوقة، وصياغة سؤال أولي، ثم مناقشته مع مرشدين أو خبراء.