بن سلمان يتعهد لترامب باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
في اتصال هاتفي جرى في 20 يناير، بعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن تعهد بلاده باستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات الأربع المقبلة.
زيادة التجارة والاستثمار بين البلدين
وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، أعرب ولي العهد عن توقعاته بأن الإصلاحات الاقتصادية التي يعتزم ترامب تنفيذها ستساهم في خلق “ازدهار اقتصادي غير مسبوق”، مؤكداً رغبة السعودية في الاستفادة من هذه الفرص.
وتتعلق خطة الاستثمار السعودية بمزيج من الأموال العامة والخاصة، وقد يتم زيادتها في حال ظهور “فرص إضافية”.
رؤية 2030 وتعزيز العلاقات التجارية
اقرأ أيضاخطر فقدان الوعي والوفاة… وزارة التجارة التركية تسحب…
الخميس 23 يناير 2025يُعد هذا الاستثمار جزءاً من “رؤية 2030” السعودية التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. من المتوقع أن يساهم هذا التحرك في تعزيز العلاقات التجارية بين الرياض وواشنطن، بما يخفف من الضغوط الاقتصادية التي فرضتها انخفاضات أسعار النفط.
تاريخ من التعاون الاقتصادي
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار السعودية اخبار الولايات المتحدة السعودية الولايات المتحدة بن سلمان بن سلمان وترامب ترامب ٦٠٠ مليار دولار
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.