مساحة نت:
2025-12-13@03:15:17 GMT

كشف صادم: أجهزة تجسس إسرائيلية متخفية في غزة

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

كشف صادم: أجهزة تجسس إسرائيلية متخفية في غزة

غزة (مواقع)

في خطوة غير متوقعة، أعلنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يوم الأربعاء عن اكتشاف أدوات تجسس متطورة زرعها الاحتلال الإسرائيلي قبل انسحابه من المدينة.

وقد كشفت هذه الأدوات عن طبيعة استخبارية متقدمة، تبرز حجم الانتهاك الذي تعرض له القطاع في إطار محاولة إسرائيل للتجسس على المقاومة ومراقبة تحركات المواطنين.

اقرأ أيضاً صنعاء تعلق على إعادة تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية وتكشف عن دور السعودية 23 يناير، 2025 تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين في هذه المحافظات اليمنية 23 يناير، 2025

وأكدت المقاومة في بيانها أن مهندسي جهاز الأمن الخاص بها تمكنوا من اكتشاف هذه الأدوات من خلال عملية استخبارية نوعية ودقيقة، أظهرت براعة في تتبع التقنيات المتقدمة التي استخدمها الاحتلال.

ووفقاً للمقاومة، تم العثور على أدوات تجسس مموهة داخل أجهزة شحن الهواتف المحمولة (باور بانك)، التي كانت في ظاهرها أجهزة شحن عادية لكنها في الحقيقة كانت تحمل تقنيات تجسس متطورة.

كما أشار البيان إلى أن بعض القطع المكتشفة كانت جزءاً من شبكة تجسس كبيرة تم كشفها في وقت سابق داخل أحد المستشفيات في مدينة غزة.

وأوضحت المقاومة أن هذه الأدوات أصبحت الآن بحوزتها، مما يجعلها مصدرًا استخباراتيًا ذا قيمة كبيرة يمكن أن يسهم في تعزيز قدراتها الأمنية وتطوير مشاريعها الحربية.

وأضافت أن اكتشاف هذه المعدات يمثل "كنزًا استخباراتياً" سيمكنها من تحويل مخططات العدو إلى فرص حيوية تدعم مشروع التحرير الفلسطيني.

في خطوة إضافية، كشف جهاز أمن المقاومة عن ضبط شبكة أخرى من أجهزة التجسس التي كانت تستخدم لمراقبة حركة المواطنين داخل أحد مستشفيات غزة.

وكان الهدف المعلن من وراء هذه الشبكة هو مراقبة تحركات المواطنين تمهيدًا لاستهدافهم، وهو ما يسلط الضوء على حجم الانتهاك الإسرائيلي للخصوصية وتدخلاته المستمرة في شؤون القطاع.

هذه الاكتشافات تفتح بابًا جديدًا لفهم الأساليب الإسرائيلية في محاولات التجسس والسيطرة على غزة، وتظهر بشكل جلي حجم التحديات التي تواجهها المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

تقرير: ساحل العاجل ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب

كشف مسؤولان رفيعا المستوى في الأمن الإيفواري لوكالة "رويترز" أن ساحل العاج ترغب في أن تقوم إدارة ترامب بنشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المتحالفين مع القاعدة الذين يسببون الفوضى في منطقة الساحل.

وقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو القضية الوحيدة التي لم تحسم بعد.

فقدت واشنطن الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على المساعدة الأمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ تكلفتها 100 مليون دولار.

وكانت القاعدة توفر معلومات استخباراتية مهمة حول الجماعات المتحالفة مع القاعدة وداعش عبر منطقة الساحل، حيث نسبت 3,885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يمثل نصف الإجمالي العالمي، وفقا لمؤشر الإرهاب العالمي.

غرب إفريقيا تحت مجهر ترامب

في أكتوبر الماضي، أبرز اختطاف طيار أميركي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية في عاصمة النيجر على يد جهاديين مشتبه بهم نقص الاستخبارات الأميركية في المنطقة.

وقال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية كاميرون هدسون: "ليس لدينا أي أصول للمساعدة في عملية الاسترداد. كيف يمكننا تنفيذ عملية استرداد إذا لم تكن لدينا معلومات استخباراتية تساعدنا على معرفة مكانه أو الظروف التي يحتجز فيها؟".

واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، إن الولايات المتحدة "لا يمكنها تجاهل الخطر المتزايد – داعش، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وفروعهم التي تشدد قبضتها على الساحل وغرب إفريقيا".

كما أن الرئيس دونالد ترامب وجه اهتمامه إلى غرب إفريقيا، مهددا بالتحرك العسكري في نيجيريا بسبب ما وصفه بالفشل في منع الهجمات الجهادية على المسيحيين.

وقال المبعوث الأميركي الأعلى إلى إفريقيا، جوناثان برات، إن واشنطن تدرس خيارات لدفع نيجيريا إلى حماية المجتمعات المسيحية بشكل أفضل.

وذكرت نيجيريا أنها تعمل على حماية الحرية الدينية، وأن البلاد تواجه إرهابا، وليس اضطهادا للمسيحيين، وأن الوضع الأمني معقد.

الولايات المتحدة مقابل روسيا

بعد طرد الولايات المتحدة من النيجر، أعادت إدارة جو بايدن لفترة قصيرة نشر طائرتين للمراقبة من طراز BE-350 إلى قاعدة في ساحل العاج، التي تشترك في حدود مع مالي وبوركينا فاسو، لتوفير معلومات استخباراتية جوية في المنطقة، وفقا للمسؤولين الإيفواريين ومسؤول أميركي سابق على معرفة مباشرة بالموضوع.

وفي يناير تم سحب الطائرات بعد أن غادر بايدن منصبه، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين.

وأضاف مسؤولان أن هذا كان جزئيا بسبب رفض مالي والنيجر وبوركينا فاسو السماح للولايات المتحدة بالطيران فوق أراضيها لجمع المعلومات الاستخباراتية، مما ترك الطائرات غير نشطة إلى حد كبير.

لكن هناك مؤشرات على أن العلاقات الأميركية مع بعض هذه الدول قد تتحسن، حيث يبدو أن استراتيجية هذه الدول في الابتعاد عن الحلفاء الغربيين واللجوء إلى روسيا للحصول على الدعم العسكري لم تنجح.

مقالات مشابهة

  • مناظرة ساخنة بين زاهي حواس ووسيم السيسي.. الأول: بناء الكائنات الفضائية للأهرامات بدون دليل.. والثاني: كانت تُستخدم في توليد الطاقة
  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • اعتداء صادم بمطعم بالغربية.. الأمن يضبط المتورطين فورا
  • كوت ديفوار تسعى لنشر طائرات تجسس أميركية للتصدي لمسلحين
  • تقرير: كوت ديفوار ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب
  • تقرير: ساحل العاجل ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب
  • كوت ديفوار تطالب واشنطن بنشر طائرات تجسس للقضاء على الإرهاب
  • إغلاق صناديق الاقتراع داخل 152 لجنة بأسوان
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!