التعليم و اليونيسف تبحثان التعاون لدعم تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف اليوم، الخميس، حرص الوزارة على المضي قدمًا في تطوير المنظومة التعليمية.. منوها بالآليات التي تم تطبيقها لتخطي العقبات التي كانت تواجه المنظومة التعليمية ومنها عجز المعلمين، وكثافة الفصول، وضعف إقبال الطلاب على المدارس. وأوضح أنه تم حل تلك المشكلات بنسبة 90%، وأن الحلول التي تم تنفيذها إلى جانب وجود تقييمات أسبوعية تقيس مدى التحصيل المعرفي للطالب انعكست على رفع مهاراته في القراءة والكتابة.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني اليوم ناتالي ماير القائم بعمل ممثل منظمة (اليونيسف -مصر)، لمناقشة خطط التعاون المشتركة لدعم تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي ومناقشة خطة عمل اليونيسف مصر السنوية ( 2025-2026).
وثمن جهود اليونيسف - مصر البارزة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما في مجال التعليم قبل الجامعي.. واصفًا التعاون بين الوزارة والمنظمة بالمثمر والبناء.. موضحا أن الوزارة واليونيسف يعملان معًا من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وإكساب الطلاب والمعلمين المهارات اللازمة للعصر الحديث من خلال البرامج والمشروعات المشتركة والنجاح في تحقيق مبدأ التعليم والتعلم للجميع مدى الحياة.
وأشار وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن العمل على تطوير المرحلة الثانوية، وطرح مقترح شهادة البكالوريا المصرية يستهدف تخصص الطلاب في مسارات محددة فضلا عن وجود فرص متعددة لأداء الامتحانات بما يخدم مصلحة الطالب والخروج من دائرة الفرصة الواحدة.
ومن جانبها.. ثمنت ناتالي ماير الخطوات الواسعة التي تتخذها الوزارة نحو نظام تعليمي مميز.. واصفة مصر بكاتبة تاريخ التعليم عبر العصور ومنارة العلم في الشرق الأوسط.
وأكدت التزام اليونيسف - مصر بمواصلة دعم التقدم الواضح في قطاع التعليم في مصر، والعمل مع الوزارة من أجل تعزيز حقوق الأطفال والنشء وتمكينهم.. مشيرة إلى أن حماية حقوق الأطفال هي الأساس لتحقيق أفضل مستقبل ممكن للجميع.
ومن جهته.. استعرض شيراز تشاكرا نائب ممثل اليونيسف، خلال اللقاء، خطة العمل السنوية للمنظمة في مصر للعام (2025-2026 ) ودعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بما يمكنها من تنفيذ السياسات والبرامج التعليمية بشكل فعال وكفء.
كما ناقش اللقاء تعزيز سبل التعاون مع الوزارة لتوسيع نطاق البرنامج التعليم الشامل للفئات الأكثر ضعفًا والذي يهدف إلى تعزيز قدرة وزارة التربية والتعليم على تخطيط وتنفيذ إصلاحات التعليم المجتمعي وتعزيز أساسيات القراءة والكتابة والحساب لدى الأطفال، ودعم التعليم التقني والتدريب المهني لتوسيع نطاق برامج التصنيع الوطنية ودعم وتطوير برنامج التعليم الفني والتدريب المهني (TVET) الذى يهدف إلى إنشاء إطار عام يربط كافة الجهات المستفيدة فضلا عن تحديث المناهج الدراسية، وتعزيز البنية التحتية للمدارس وربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، ودمج التكنولوجيا في التعليم والتحول للتعلم الرقمى، واستخدام التكنولوجيا لضمان تحقق التعلم والحضور ومتابعة العملية التعليمية بشكل دائم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الوزارة منظومة التعليم التعليم و اليونيسف والتعلیم والتعلیم الفنی التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» و«دِل تكنولوجيز» تبحثان التعاون
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً رفيع المستوى من شركة «دِل تكنولوجيز» برئاسة أدريان ماكدونالد، رئيس الشركة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ووليد يحيى، مدير عام «دِل تكنولوجيز» في منطقة الخليج، ومحمد أمين نائب الرئيس الأول لشركة دل تكنولوجيز لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
وحضر اللقاء المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في هيئة كهرباء ومياه دبي، ومحمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة «مورو» التابعة لـ«ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية للهيئة
تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون في تبنّى أحدث الحلول التقنية المتقدمة لدعم البنية التحتية الذكية في دبي، والمبادرات الخضراء، وتسريع التحول الرقمي في قطاع مؤسسات المرافق.
وأكد معالي سعيد الطاير أن الهيئة تعتمد أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لاسيما الذكاء الاصطناعي، للارتقاء بالأداء وتعزيز الإنتاجية، انسجاماً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بأن يشكّل الذكاء الاصطناعي حجر الأساس للمبادرات والخدمات المستقبلية في دبي. وشدّد معاليه على الأهمية المحورية للبنى التحتية المتطورة لتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات الضخمة في بناء خدمات مرافق أكثر كفاءة ومرونة تركز على المتعاملين.
وتطرق النقاش كذلك إلى الفرص التي يمكن أن تسهم فيها خبرات «دِل تكنولوجيز» العالمية في التحول الرقمي لتعزيز مسارات الهيئة الطموحة في الطاقة المستدامة، والإدارة المتكاملة للمياه، وتطوير منظومة المدينة الذكية.
وشملت المحاور الرئيسة المحتملة للتعاون تحديث البنية التحتية الحيوية عبر تقنيات إنترنت الأشياء المتقدمة، والحوسبة الطرفية، وحلول مراكز البيانات من الجيل الجديد، بما يدعم موثوقية الشبكة، ويعزّز دمج مصادر الطاقة المتجددة، ويرفع كفاءة شبكات توزيع المياه.
كما بحث الجانبان توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة، بالاستفادة من نماذج التعلّم الآلي للتنبؤ بالصيانة الدورية للأصول الحيوية، والتنبؤ الديناميكي للطلب، وتطوير منصات تفاعلية مخصّصة لتعزيز تجربة المتعامل.
أخبار ذات صلة