برلماني: كلمة الرئيس السيسي أكدت حجم الإنجازات والتحديات للدولة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، عن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة الاحتفال الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، أكدت اعتزاز الدولة المصرية بتضحيات رجال الشرطة فى حفظ الأمن والاستقرار ومقدرات الوطن، وأهمية الوعى خاصة في ظل ما يتعرض له الوطن من مؤامرات من أهل الشر لم ولن تتوقف.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن الدولة المصرية لم ولن تنسى التضحيات العظيمة لرجال الشرطة، ومواقفهم البطولية في الحفاظ على الوطن، والجميع يقدر هذه التضحيات الكبيرة فى سبيل الحفاظ على الوطن وحماية مقدراته، ونشر الأمن فى ربوع الجمهورية، متابعا:" الشعب المصري يدرك حجم الإنجازات التي تحققت على الأرض، وأن جميع القطاعات تشهد حراك غير مسبوق، وأنه في ظل التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة هناك إنجازات كبيرة تتحقق في كل القطاعات.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية أصبحت تمتلك مؤسسات قوية قادرة على مواجهة التحديات، وأن الجميع عليه أن يكون مدرك جيدا لأهمية الوعى، وعدم الانسياق خلف الشائعات التي قد تكون سببا في التقليل من حجم الإنجازات، مشددا على ضرورة أن يكون لجميع مؤسسات الدولة وفى القلب منها وسائل الإعلام المختلفة دور في مواجهة هذه الشائعات، إضافة لدور المجتمع المدني والأحزاب السياسية في تقديم الحقائق ونشر الوعي، بما يسهم في تحصين المواطنين ضد هذه المحاولات الخبيثة من قوى الشر التي لا تريد استكمال سلسلة الإنجازات واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب رجال الشرطة عيد الشرطة لشعب المصري الرئيس عبد الفتاح السيسى عمرو القطامى المزيد
إقرأ أيضاً:
العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟
بقلم : لمياء صالح رسول ..
في الوقت الذي يستعد فيه ملايين المسلمين للاحتفال بعيد الأضحى، يقف آلاف الموظفين في إقليم كردستان عاجزين عن شراء أبسط مستلزمات العيد، بسبب تأخر صرف رواتبهم من قبل الحكومة الاتحادية. ومع غياب أي حلول فعلية، ومعاناة مستمرة تمتد منذ شهور، ما زال صمت الدولة سيد الموقف.
رئيس الجمهورية، الذي يُفترض أن يكون رمز وحدة البلاد، خرج علينا اليوم ببيان تهنئة بمناسبة العيد، لكنه تجاهل تماماً جراح آلاف العوائل التي تستقبل العيد بقلوب حزينة وثلاجات فارغة. فهل يليق أن يتحدث رئيس البلاد عن “أجواء العيد” وهو لا يشعر بمأساة الموظف الذي لا يملك حتى ثمن ملابس أطفاله؟
الرئاسة ليست كلمات منمّقة في الأعياد والمناسبات، بل هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه كل فرد في هذا الوطن، خصوصاً أولئك الذين يتقاضون رواتبهم من الدولة التي تمثّلها.
في هذا العيد، لا نحتاج إلى تهاني من فوق الكراسي، بل نحتاج إلى قرارات من القلب… نحتاج من يحس، من يتكلم، ومن يتحرك لأجل شعبه، لا من يكتفي ببيانات مجاملة.
فهل يسمعنا أحد؟
user