الرئيس اللبناني يطالب بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الخميس، بعودة النازحين السوريين الى بلادهم في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن بلاده لم يعد باستطاعته تحمل عبء ما يشكلونه عليه على مختلف المستويات.
وجاء حديث عون خلال استقباله المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في قصر بعبدا ببيروت، حيث قال: "نريد عودة اللاجئين في أقرب فرصة ممكنة، ونحن حاضرون للتعاون معكم في شتى الوسائل"، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية.
الرئيس عون استقبل فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حيث شدد على ضرورة عودة النازحين السوريين لا بقاءهم في لبنان وطلب من الامم المتحدة تنظيم مواكب العودة وتوفير الدعم اللازم لها pic.twitter.com/jj5ANXz3qg
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) January 23, 2025 عبء كبيروشدد الرئيس اللبناني على "أهمية العمل على وقف التسلل عبر جانبي الحدود بين البلدين، لافتاً إلى أن الهدف الأساس يجب أن يكون عودة اللاجئين إلى بلادهم لا بقاءهم في لبنان الذي لم يعد باستطاعته تحمل عبء ما يشكلونه عليه على مختلف المستويات".
وأكد جوزيف عون عودة عدد من اللاجئين بعد التطورات الأخيرة في سوريا، مشيراً إلى أن هناك عدداً آخر قد دخل إلى لبنان بعد تلك التطورات، مطالباً غراندي بـ"المباشرة في تنظيم مواكب العودة اللاجئين"، داعياً المجتمع الدولي إلى توفير الدعم المادي والإنساني لتحقيق هذه العودة، لا سيما وأن بعض الدول بدأت فعلياً بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، معرباً عن أمله في أن يستمر التعاون بين لبنان والمفوضية، في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة.
من جانبه، لفت فيليبو غراندي إلى أن "تقديرات المفوضية تشير إلى عودة أكثر من 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم من الدول التي لجأوا إليها منذ تغيير النظام في سوريا في الثامن ديسمبر الماضي"، وقال إن "استطلاعاً للرأي تقوم به المفوضية يظهر زيادة عدد الراغبين بالعودة من حوالي 1% إلى 30% في غضون أسابيع."
وأشار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن "علاقة المفوضية مع السلطات الجديدة على امتداد الأراضي السورية، بناءة، وهم باشروا بإعطاء أولوية لمسألة عودة اللاجئين".
وأكد غراندي أن "المفوضية ترغب في العمل مع لبنان على بناء طريقة عملية لدعم هذه العودة، وإلى أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه رئيس الجمهورية مع المجتمع الدولي لتحقيق لذلك"، بحسب المصدر ذاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الرئيس اللبناني جوزيف عون لبنان اللاجئين السوريين لبنان سوريا جوزيف عون الأمم المتحدة النازحین السوریین عودة اللاجئین إلى بلادهم إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني لـ"العُمانية": نتطلع لتحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة
◄ لبنان يأمل فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل
مسقط- العُمانية
أكّد فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهورية اللُّبنانية أنَّ زيارته إلى سلطنة عُمان ولقاءه حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ستدفع بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري وتهيئ الاستثمارات وتيسِّر التبادل التجاري.
وشدد فخامتُه- في تصريح خاص لوكالة الأنباء العُمانية- على عمق العلاقات التاريخيّة العُمانية اللبنانية، وسعي البلدين للمضي قدمًا لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يعود عليهما وعلى شعبيهما الشقيقين بالنفع. وأوضح فخامته أن سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية تتطلّعان إلى تحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة، وعلى رأسها تعزيز الشراكات في قطاعات التجارة والتجزئة، والتشييد، والصناعة التحويلية، والنقل، والخدمات الغذائية، والذكاء الاصطناعي والتعليم والزراعة والخدمات والرعاية الصحية وتفعيل الترانزيت بين البلدين، ويُستدلُّ على ذلك من الأرقام التي سُجِّلت أخيرًا؛ حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 29.4 بالمائة كما بلغ عدد الشركات اللبنانية المسجلة في سلطنة عُمان أكثر من 1035 شركة حتى سبتمبر 2025، مشيرًا فخامته إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية في المجالات التّجارية والزّراعية والصحّية والثقافية.
وأشاد فخامته بدور سلطنة عُمان الدّبلوماسي المشهود له، مؤكدًا أن الجمهورية اللبنانية تثمن الدور الرائد القائم على السياسة المتوازنة التي تقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف مما مكّنها من القيام بوساطات محورية لحلّ النّزاعات والتوتر في المنطقة، مضيفًا أن بلاده حريصة على إعادة العلاقات مع الدول العربية؛ بما في ذلك تعزيز التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال فخامةُ رئيس الجمهورية اللبنانية إن بلاده تعمل على تغليب لغة الحوار؛ حيث أوضح أنَّه أطلق دعوة لنبذ الحروب وإطلاق الحوار والتفاوض باعتباره حلًّا للمسائل العالقة، مُعربًا عن أمله في فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل، وفقًا لمبادرة السلام العربية التي أُقرّت في بيروت عام 2002.