هناك كلام هزل يخرج فى قالب «جَد» بفتح الجيم، ويعتبر من أخطر أنواع الكلام الذى «يُلخبط» الناس الطيبة، خاصة إن تصادف وجاءت من شخص طيب الحديث وحَسن المظهر، فذلك الشخص يملك من الألاعيب والحيل لخداع الناس، وإذا كان أمامه شخص يختلف معه تجده لديه القدرة على إحراج مُحاوره وإجباره على الاستسلام لما يقول، وهذا الأمر يُسعده ويُرضيه، رغم أن كل ما يقوله عبارة عن وجهات نظر سابقة التجهيز، يستفيد منها وينقلها دون إبداع، أو تغيير «حافظ مش فاهم»، كما أنه مُطيع لمن يستخدمه من أجل أن يحصل على أكبر فائدة شخصية له، يُجيد المؤامرات مع أشباهه، رافعاً شعار «كله عند العرب صابون» لذلك يتسم بالفراغ العقلى، لأنه ليس لديه طاقة على تحصيل العلم، وبعضهم يتفاخر بأنه حاصل على درجة الدكتوراة دون أن يُفصح لنا من أى جامعة حصل عليها أو يُعلن موضوعها، فهذا الرجل همه الأول والأخير جمع المال بأى وسيلة، وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء عندما قال فيما معناه «أخوف ما أخاف على أمتى منافق عليم اللسان»، وهذا النوع من الناس يُغير الحق ويُعلن الباطل لإرضاء أهواءه.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إفراد يوم عاشوراء بالصوم إذا وافق السبت؟. الأزهر يجيب
يحل علينا يوم عاشوراء اليوم الذى يوافق يوم السبت الخامس من يوليو والعاشر من شهر الله المحرم، لذلك يتساءل الكثير عن حكم إفراد صيام يوم السبت إذا وافق يوم عاشوراء، وقد أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن هذا السؤال.
وقال مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إنه يجوز إفراد يوم السبت بالصَّوم إذا وافق يوم عاشوراء بغير كراهة، وكذلك جميع الأيام التي يُستحب صيامها، إذا وافقت صومًا مُعتادًا للمسلم.
واستشهد بقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَامٍ مِن بَيْنِ الأيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكونَ في صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ». [أخرجه مسلم]
ويقول الإمام شمس الدين الرملي: (وَيُكْرَهُ إفْرَادُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِالصَّوْمِ ... وَإِفْرَادُ السَّبْتِ أَوْ الْأَحَدِ بِالصَّوْمِ كَذَلِكَ ... وَمَحَلُّ مَا تَقَرَّرَ إذَا لَمْ يُوَافِقْ إفْرَادُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ الْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ عَادَةً لَهُ وَإِلَّا كَأَنْ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا أَوْ يَصُومُ عَاشُورَاءَ أَوْ عَرَفَةَ فَوَافَقَ يَوْمَ صَوْمِهِ فَلَا كَرَاهَةَ كَمَا فِي صَوْمِ يَوْمِ الشَّكِّ ذَكَرَهُ فِي الْمَجْمُوعِ). [نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (3/ 209)].
حكم التوسعه وإدخال السرور على الناس والأهل يوم عاشوراء
ما حكم التوسعة وإدخال السرور على الناس والأهل والأقارب يوم عاشوراء؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت فى إجابتها عن السؤال عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إنه يستحب التوسعة وإدخال السرور والفرح على الناس وعلى الأهل والأقارب يوم عاشوراء
واستشهدت بما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي، قال ابن عيينة: "قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا".