وثائق تكشف: مايكروسوفت شريك في حرب الإبادة على غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشفت وثائق مسربة عن تعمق العلاقات بين شركة مايكروسوفت وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قدمت الشركة الأمريكية دعمًا تكنولوجيًا كبيرًا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وهذه الوثائق تكشف كيف تحولت التكنولوجيا الحديثة إلى سلاح فعّال في الصراعات الحديثة، وتُظهر الدور الخفي لشركات التكنولوجيا الكبرى في الحروب.
وأظهرت الوثائق المسربة أن اعتماد جيش الاحتلال على خدمات مايكروسوفت، خصوصًا منصة الحوسبة السحابية “أزور”، زاد بشكل كبير خلال الحرب في غزة.
وتشير الوثائق إلى أن مايكروسوفت وفرت لجيش الاحتلال آلاف الساعات من الدعم الفني، بالإضافة إلى خدمات حوسبة وتخزين متقدمة، في صفقات بلغت قيمتها 10 ملايين دولار على الأقل، وفقًا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.
وبيّنت الوثائق أن هذه الخدمات لم تقتصر على الأغراض الإدارية، بل امتدت إلى دعم العمليات القتالية والاستخباراتية.
وشملت هذه العمليات وحدات عسكرية متعددة، مثل القوات الجوية والبحرية والبرية، بالإضافة إلى الاستخبارات الإسرائيلية.
وأصبحت التكنولوجيا الحديثة، خصوصًا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، جزءًا لا يتجزأ من العمليات العسكرية. وخلال الحرب في غزة، واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي طلبًا متزايدًا على قوة الحوسبة والتخزين، مما دفعه إلى التوسع السريع في استخدام خدمات شركات التكنولوجيا الكبرى.
وتشير الوثائق إلى أن مايكروسوفت لعبت دورًا محوريًا في تلبية هذه الاحتياجات، حيث قدمت خدماتها لوحدات استخباراتية متقدمة مثل “وحدة 8200″، التي تعد من أكثر الوحدات سرية في جيش الاحتلال، كما تم استخدام تقنيات مايكروسوفت في أنظمة إدارة البيانات الاستخباراتية وتحديد الأهداف العسكرية.
ولم تقتصر مساهمة مايكروسوفت على توفير التكنولوجيا فقط، بل امتدت إلى تقديم الدعم الفني المباشر. وخلال الحرب، عمل مهندسو مايكروسوفت عن كثب مع وحدات جيش الاحتلال سواء عبر الاتصال عن بُعد أو من خلال الوجود في القواعد العسكرية.
وتشير الوثائق إلى أن مايكروسوفت وفرت 19,000 ساعة من الدعم الهندسي والاستشاري بين أكتوبر 2023 ويونيو 2024، مما ساعد جيش الاحتلال في إدارة بنيته التحتية التكنولوجية بشكل أكثر كفاءة.
وأحد الجوانب الأكثر إثارة للجدل في هذه الشراكة هو استخدام جيش الاحتلال لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وتشير الوثائق إلى أن مايكروسوفت وفرت لجيش الاحتلال وصولاً واسعًا إلى نموذج “GPT-4” التابع لشركة “أوبن أيه أي”، الذي يُستخدم في تحليل البيانات وتوليد النصوص.
واستخدمت هذه التقنيات في أنظمة معزولة عن الإنترنت، مما يثير تساؤلات حول طبيعة المهام التي تم تنفيذها باستخدامها. وعلى الرغم من أن الوثائق لا توضح بالتفصيل كيفية استخدام هذه التقنيات، إلا أنها تشير إلى أنها لعبت دورًا في تعزيز القدرات الاستخباراتية لجيش الاحتلال.
وتكشف هذه الوثائق عن تداخل متزايد بين القطاعين الخاص والعسكري في الحروب الحديثة. فشركات التكنولوجيا الكبرى، مثل مايكروسوفت وأمازون وجوجل، أصبحت لاعبًا رئيسيًا في الصراعات العسكرية، مما يثير تساؤلات حول حدود المسؤولية الأخلاقية لهذه الشركات.
وفي الولايات المتحدة، أثارت هذه الشراكة احتجاجات بين العاملين في قطاع التكنولوجيا، الذين يخشون أن تكون منتجاتهم تُستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان. ومع ذلك، تظل هذه الشركات بعيدة عن المساءلة القانونية في كثير من الأحيان.
المصدر: “شبكة قدس”
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تعرف على اهم إحصائية لجريمة الإبادة الجماعية لليوم الـ600 من العدوان على غزة
*أولاً: المعطيات السكانية والسياق العام:*
- (+2.4 مليون) نسمة في قطاع غزة يتعرضون للإبادة والتجويع والتطهير العرقي.
- (600) يوم على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين في قطاع غزة.
- (+88%) نسبة الدمار الشامل الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة.
- (+62 مليار دولار) مجموع الخسائر المباشرة الأولية للإبادة الجماعية.
- (77%) من مساحة قطاع غزة سيطر عليها الاحتلال بالاجتياح والنار والتهجير.
- (46 مرة) قصف الاحتلال منطقة المواصي التي يزعم أنها "آمنة".
*ثانياً: الشهداء والمفقودون والمجازر:*
- (+63,000) مجموع أعداد الشهداء والمفقودين منذ بدء الإبادة الجماعية.
- (54,084) مجموع الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات منذ بدء الإبادة الجماعية.
- (+9,000) مفقود، منهم شهداء مازالوا تحت الأنقاض، ومنهم مصيره مازال مجهولاً.
- (+18,000) عدد الشهداء الأطفال، وصل منهم للمستشفيات (16,854).
- (+12,400) عدد الشهيدات من النساء، وصل منهن للمستشفيات (8,968).
- (+7,950) عدد الأمهات الشهيدات.
- (932) أطفال استشهدوا وكانت أعمارهم أقل من عام واحد.
- (356) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية.
- (1,580) شهيداً من الطواقم الطبية قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
- (115) شهيداً من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
- (220) شهيداً من الصحفيين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
- (754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي.
- (+15,000) مجموع المجازر بشكل عام.
- (+14,000) عائلة تعرضت للمجازر من الاحتلال "الإسرائيلي".
- (2,483) عائلة أُبيدت ومُسحت من السجل المدني (بعدد 7,120 شهيداً).
- (+5,620) عائلة أُبيدت ومُتبقي منها ناجي وحيد (بعدد 10,151 شهيداً).
- (+60%) من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين.
- (58) شهيداً بسبب سوء التغذية، (منهم 53 طفلاً).
- (242) حالة وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم أطفال وكبار سن.
- (26) حالة وفاة بين مرضى الكلى بسبب عدم توفر التغذية والرعاية الغذائية اللازمة.
- (+300) حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية.
- (17) شهيداً بسبب البرد، (منهم 14 طفلاً).
*ثالثاً: الإصابات والاعتقالات والحالات الإنسانية:*
- (123,308) مجموع الجرحى والمصابين الذين وصلوا للمستشفيات.
- (17,000) مجموع الجرحى الذين هم بحاجة إلى تأهيل طويل الأمد.
- (+4,700) مجموع حالات البتر، بينهم (18% أطفال).
- (+415) مجموع المصابين من الصحفيين.
- (6,633) مدنياً تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.
- (362) عدد المعتقلين من الطواقم الطبية.
- (48) عدد المعتقلين من الصحفيين.
- (26) عدد المعتقلين من الدفاع المدني.
- (+14,700) مجموع أرامل الحرب (اللواتي استشهد أزواجهن).
- (+42,000) مجموع الأطفال الأيتام (أطفال بلا والدين أو أحدهما).
- (+2,136 مليون) حالة أصيبت بأمراض معدية مختلفة نتيجة النزوح القسري.
- (71,338) حالة أصيبت بمرض الكبد الوبائي.
*رابعاً: القطاع الصحي:*
- (38) مستشفى قصفها الاحتلال أو دمرها أو أخرجها عن الخدمة.
- (82) مركزاً طبياً مستشفى قصفه الاحتلال أو دمره أو أخرجه عن الخدمة.
- (164) مؤسسة صحية قصفها الاحتلال أو دمرها أو أخرجها عن الخدمة.
- (144) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
- (54) مركبة للدفاع المدني (إنقاذ وإطفاء) استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
*خامساً: التعليم والمؤسسات الأكاديمية:*
- (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال كلياً.
- (369) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال جزئياً.
- (+13,000) عدد الطلبة الشهداء الذين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
- (+785,000) عدد الطلبة الذين حرمهم الاحتلال الإسرائيلي من التعليم.
- (+800) معلم وكادر تربوي قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب.
- (+150) عالماً وأكاديمياً وباحثاً قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب.
*سادساً: دور العبادة والمقابر:*
- (828) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل كلي.
- (167) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل جزئي.
- (3) كنائس استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
- (19) مقبرة دمرها الاحتلال من أصل (60) مقبرة.
- (2,300) جثمان من الأموات والشهداء سرقها الاحتلال من المقابر.
- (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
- (529) شهيداً اُنتشلوا من المقابر الجماعية داخل المستشفيات.
*سابعاً: السكن والنزوح والإيواء:*
- (≈210,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
- (≈110,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل بليغ غير صالح للسكن.
- (≈180,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
- (280,000) أسرة فلسطينية بدون مأوى.