شاهد | طرد محافظ جنين من بيت عزاء الشهيدين منفذي عملية الفندق
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يمانيون../
أقدم أهالي الشهيدين قتيبة وليد الشلبي ومحمد أسعد نزال، منفذي عملية الفندق التي أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين، على طرد محافظ جنين، كمال أبو الرب، من بيت العزاء، احتجاجًا على دور السلطة الفلسطينية في ملاحقة المقاومة وتعاونها مع الاحتلال.
ووثق مقطع فيديو أحد أقارب الشهيدين وهو يطالب المحافظ بمغادرة المكان قائلاً: “شو مقعدك هون؟ قوم.
وكانت كتائب القسام قد تبنت العملية التي نُفذت بالشراكة مع سرايا القدس وشهداء الأقصى، مشيرة إلى أن الشهيدين خاضا اشتباكًا مسلحًا مع قوات الاحتلال في برقين بمحافظة جنين قبل استشهادهما.
يُذكر أن السلطة الفلسطينية كثفت حملاتها الأمنية مؤخرًا في مخيم جنين، ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين، في ظل اتهامات من الفصائل الفلسطينية لها بالتعاون مع الاحتلال. وتزامنت هذه الحملة مع انسحاب قوات السلطة من المخيم قبيل عدوان صهيوني أسفر عن استشهاد عشرة فلسطينيين.
شو مقعدك هون، ليش ما حميتهم؟"..
شبان يطردون محافظ جنين من بيت عزاء الشهيدين منفذي عملية الفندق، في قباطية جنوب جنين. pic.twitter.com/uQwIMoFeWV
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 23, 2025
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الاحتلال يقتحم مدن الضفة وينهب محال الصرافة والذهب
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها واعتداءاتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تزامنا مع استمرار عدوانها على قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين، بينهم أطفال، واستهداف مباشر للطواقم الطبية والصحفية.
اقتحامات مفاجئة
شهدت البلدة القديمة في نابلس انتشارا مكثفا للآليات العسكرية، وسط سماع أصوات إطلاق نار متقطع، بينما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها شاحنات نقل، دون أن تُعرف أهداف الاقتحام.
وأسفر الاقتحام الإسرائيلي عن إصابة 9 فلسطينيين، بينهم حالة حرجة وأخرى خطيرة، جراء إطلاق الرصاص الحي والمطاطي.
كما استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة 6 منهم بحالات اختناق نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وخلال الاقتحام، دهمت قوة عسكرية أحد محال الصرافة في المدينة، وصادرت مبالغ مالية، وعمدت إلى تخريب محتويات المحل بشكل واسع.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الموظفين، بينهم فتاة، في مشهد وصفه شهود عيان بـ"الاقتحام العنيف والنهب الممنهج".
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عددا من محال الذهب، وقامت بمصادرة كميات من المصوغات الذهبية، إلى جانب أجهزة تسجيل وكاميرات مراقبة، دون تقديم أي مذكرات قانونية أو توضيحات لأصحاب المحال.
إعلان
استهداف ممتلكات واعتقالات
واقتحمت قوات الاحتلال قرية مادما جنوب نابلس، وأجبرت أصحاب المحال على إغلاقها، ومنعت حركة المواطنين.
وفي بلدة شوفة جنوب شرق طولكرم، وزّعت قوات الاحتلال إخطارات بوقف البناء في 3 منازل ومزرعة، في حين دهمت منزلين في بلدة سنجل شمال شرق رام الله، وعبثت بمحتوياتهما، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية شابا من قرية عجّول شمال غرب رام الله، خلال مروره على أحد الحواجز العسكرية، واقتحمت بلدتي سعير والطبقة شمال وجنوب مدينة الخليل.
حصيلة تتصاعدوبالتزامن مع تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة، تتواصل عمليات الاقتحام والاعتقال والاعتداءات بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى حتى الآن، وفق معطيات فلسطينية، إلى مقتل 970 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا منذ بداية الحرب.
وتشهد مدن وبلدات الضفة، خاصة في شمالها، اقتحامات يومية تنفذها قوات الاحتلال بزعم "اعتقال مطلوبين"، في وقت يرى فيه الفلسطينيون أن الهدف الحقيقي من هذا التصعيد هو كسر إرادة المقاومة وتفريغ الأرض من سكانها عبر القمع الجماعي والتنكيل المستمر.