ترامب يوقع على أمر تنفيذي للإفراج عن وثائق اغتيال جون كينيدي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس أنه سيرفع السرية عن أي ملفات متبقية من اغتيال الرئيس جون كينيدي وزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج.
ووقع على أمر تنفيذي في البيت الأبيض يوم الخميس، بحسب ما أوردته شبكة "سي بي إس" الأمريكية.
وبعد أن أعلن أحد المساعدين أن الرئيس سيوقع على الأمر التنفيذي "الذي يأمر برفع السرية عن الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي والسيناتور روبرت كينيدي والدكتور القس مارتن لوثر كينج الابن"، قال ترامب، "هذا أمر كبير، أليس كذلك؟ ينتظر الكثير من الناس هذا منذ فترة طويلة - لسنوات، لعقود من الزمن".
وأمر ترامب مساعده بإعطاء القلم الذي استخدمه لتوقيع الأمر إلى روبرت كينيدي الابن، نجل روبرت كينيدي ومرشح ترامب لإدارة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
كان كينيدي الأب المدعي العام السابق وعضو مجلس الشيوخ في نيويورك ومرشحًا رئاسيًا ديمقراطيًا عندما قُتل في عام 1968.
بعد إصدار بعض ملفات جون كينيدي في عام 2022، قالت إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية إن 97٪ من حوالي 5 ملايين صفحة في مجموعتها المتعلقة بالاغتيال كانت عامة.
وعد الرئيس ترامب خلال إدارته الأولى في عام 2017 بأنه سيصدر ملفات جون كينيدي المتبقية.
وشمل ذلك حوالي 3000 وثيقة لم يتم الكشف عنها أبدًا و30000 وثيقة تم إصدارها سابقًا مع التحرير، ولكن لم يتم الكشف عن جميع الملفات خلال فترة ولايته الأولى.
في عام 1992، أصدر الكونجرس أمرًا بإصدار جميع وثائق الاغتيال في غضون 25 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي جون كينيدي اغتيال جون كينيدي أمر تنفيذي وثائق اغتيال جون كينيدي المزيد جون کینیدی فی عام
إقرأ أيضاً:
معايا وثائق| رد صادم من محمد موسى على "مرتزقة الإعلام"
أكد الإعلامي محمد موسى إن رسالته للإعلاميين الذين وصفهم بـ«المثيرين للضجيج» هي أن الإعلام الحقيقي يقوم على الوعي والفهم والمهنية، وليس على التقليد والتقليبات المصطنعة، أو السعي خلف التريند.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الجمهور بات يعرف جيدًا الفارق بين من يمارس مهنة الإعلام بصدق ومسؤولية، وبين من يعتمد على التلفيق والفبركة والمحتوى الموجه.
وأكد موسى أن الهجوم الذي يتعرض له خلال الأسبوعين الماضيين لن يؤثر فيه، معتبرًا أن حملات التشويه التي تستهدفه ليست الأولى من نوعها، وأنه واجه مثل هذه الحملات مرارًا منذ سنوات، وظل ثابتًا في مواقفه دون أن تهتز ثقته في ما يقدمه من معلومات.
وأشار إلى أنه يمتلك من الوثائق والمعلومات ما يثبت دائمًا صحة ما يطرحه، وأن الانتقادات الحادة التي توجه إليه لن تغير من مواقفه، مشددًا على أن «من يحاولون الإساءة» يعلمون جيدًا أن فتح ملفات معينة قد يكشف عن حقائق محرجة بالنسبة لهم.
وأوضح موسى أن «مرتزقة الإعلام» لا يهمهم الوطن أو الحقيقة، وإنما يسعون فقط لتنفيذ توجيهات و«تكليفات» محددة مقابل ما يتقاضونه من دعم مالي، وأن الهدف الأساسي لحملاتهم هو التشويه وخلق رأي عام مضلل.
وأضاف أن ما كشفه من معلومات حول خطة عودة الرئيس السوري السابق بشار الأسد لم يكن مجرد تحليل، بل استند إلى تقارير موثقة أبرزها ما نشرته وكالة رويترز مؤخرًا، والتي أكدت أن شخصيات بارزة من الدائرة المقربة للأسد تعمل من منفاها في روسيا على تمويل تحركات تهدف إلى استعادة النفوذ داخل سوريا، عبر دعم مجموعات مسلحة ضد حكومة «هيئة تحرير الشام» بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأشار موسى إلى أن تقريرًا آخر نشره موقع بي بي سي ألقى الضوء على دور رئيس جهاز المخابرات السوري السابق وعدد من أقارب الأسد، إضافة إلى ماهر الأسد، في تحويل ملايين الدولارات لمقاتلين داخل سوريا بهدف إعادة موطئ نفوذ في الساحل السوري والانفصال به إداريًا وسياسيًا.
وأكد موسى أن ما ورد في هذه التقارير يثبت دقة ما كشفه قبل أسابيع حول التحركات السرية لإعادة الأسد إلى المشهد، والدليل حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها حكومة الجولاني في مناطق الساحل السوري فور تداول تلك المعلومات.
وختم موسى مؤكدًا أن «الحقيقة واضحة»، وأن ما يقدمه ليس «تكهنات سياسية»، بل معلومات مبنية على وثائق ومصادر دولية موثوقة، مضيفًا أن ردود بعض الإعلاميين «الهشة» تكشف ضيقهم من كشف هذه التفاصيل للرأي العام.