أوقات استجابة الدعاء في يوم الجمعة.. احرص عليها
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يوم الجمعة من الأيام المباركة التي خصها الله بفضل عظيم، وجعل فيها أوقاتًا تُستجاب فيها الدعوات، ما يحث المسلم على اغتنامها بالدعاء والتضرع إلى الله، وقد ورد في السنة النبوية ما يدل على وجود ساعة استجابة في هذا اليوم المبارك، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه» (رواه البخاري ومسلم).
وأوضحت دار الإفتاء أنه من واقع الحديث الشري، فإن هناك أفضل أوقات يستحب أن يدعو فيها المسلم أملا في استجابة الدعاء ومنها مايلي:.
1. الوقت بين الأذان والإقامة: فيُعد هذا الوقت من أعظم أوقات الدعاء، حيث تكون القلوب مقبلة على الله في انتظار الصلاة.
2. آخر ساعة من عصر يوم الجمعة: ذهب كثير من العلماء إلى أن هذه الساعة هي ساعة الاستجابة المذكورة في الحديث، حيث يُستحب للمسلم أن يدعو فيها بخشوع ويقين.
3. أثناء خطبة الجمعة: يُستحب أن يدعو المسلم بين الخطبتين، أو أثناء السجود في الصلاة، حيث يكون العبد أقرب ما يكون إلى الله.
4. وقت السجود في الصلاة: يُعتبر السجود من أوقات الإجابة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد" (رواه مسلم)، لذلك ينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء يوم الجمعة في هذه الأوقات، متحريًا الإخلاص واليقين بالإجابة.
آداب يوم الجمعةهناك آداب عظيمة حثّ عليها الإسلام في يوم الجمعة ليغتنم المسلم فضله، ومن أبرز الآداب «الاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب»، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كما يُستحب قراءة سورة الكهف لما ورد في فضلها، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وبنبغي الحرص على التبكير إلى صلاة الجمعة والاستماع للخطبة بخشوع، مع تجنب الانشغال عنها بالكلام أو استخدام الهاتف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استجابة الدعاء الدعاء ليلة الجمعة الجمعة النبی صلى الله علیه وسلم یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
موعد أذان الظهر.. توقيت صلاة الجمعة والصلوات الخمس
موعد أذان الظهر .. يبحث الكثير عن مواقيت الصلاة وخاصة صلاة الظهر، لمعرفة التوقيت الصحيح لصلاة الجمعة، لذلك سوف نوضح لكم مواقيت الصلاة اليوم فى عدد من المحافظات.
مواقيت الصلاة فى القاهرة
الفجْر
٥:٠٩ ص
الشروق
٦:٤٢ ص
الظُّهْر
١١:٤٩ ص
العَصر
٢:٣٧ م
المَغرب
٤:٥٦ م
العِشاء
٦:١٩ م
مواقيت الصلاة فى الإسكندرية
الفجْر
٥:١٦ ص
الشروق
٦:٤٩ ص
الظُّهْر
١١:٥٤ ص
العَصر
٢:٤٠ م
المَغرب
٤:٥٩ م
العِشاء
٦:٢٣ م
مواقيت الصلاة فى الجيزة
الفجْر
٥:٠٩ ص
الشروق
٦:٤٢ ص
الظُّهْر
١١:٤٩ ص
العَصر
٢:٣٨ م
المَغرب
٤:٥٦ م
العِشاء
٦:١٩ م
فضل الصلاة في وقتها
أداء الصلاة له فضلٌ عظيمٌ، ومن فضل الصلاة في وقتها ما يأتي:
1- نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
2- محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله – تعالى- ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
3- أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.
4- يرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده.
5- تُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-.6- عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.
7- سبب في استقامة العبد على أوامر الله تعالى، حيث تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه – تعالى-: «وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ».
8- أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
9- يُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها.
10- يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، وتبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه.
ما معنى الصلاة على وقتها ؟وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن أداء الصلاة في أول الوقت هو الأفضل والأكمل، لأنه يدل على احترام العبد لنداء الله تعالى، مبينًا أن الفزع إلى الصلاة فور سماع الأذان هو من نور الطاعة ومن علامة تعظيم أمر الله.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الحرص على أول الوقت هو سلوك الصالحين، لأن الإنسان لا يعلم ما قد يشغله بعد دقائق، وقد يطرأ ما يمنعه من الصلاة، ولذلك كان المسارعة إلى الصلاة إبراءً للذمة واتباعًا للهدي النبوي.
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بحديث السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة، ومنهم: "ورجل قلبه معلَّق بالمساجد"، موضحًا أن المقصود هو حب الصلاة والمحافظة عليها.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الشرع ـــ في الوقت ذاته ـــ لا يضيّق على الناس، فمن كان في عمل ضروري أو ظرف قهري كالطبيب في العملية أو العامل في مهمة لا يمكن تركها، فله أن يصلي في وقت الصلاة الممتد، دون تضييع أو تساهل، بشرط ألا يتحول التأخير إلى عادة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن تأخير الصلاة إلى آخر الوقت بلا عذر، ثم أداؤها بسرعة دون خشوع، هو مما نهى عنه النبي ﷺ، وسمّاه: "صلاة المنافق"، داعيًا إلى المحافظة على الصلاة في أول وقتها قدر المستطاع.