النفط يهبط على خلفية مساعي ترامب لزيادة الإمدادات
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهدت أسواق النفط تراجعا، الجمعة، وذلك بعد يوم من طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال كلمة ألقاها عبر الإنترنت أمام عدد كبير من قادة الأعمال المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بخفض أسعار النفط
وقال ترامب في أول خطاب رئيسي له أمام زعماء العالم منذ توليه الرئاسة: "مع انخفاض أسعار النفط، سأطلب خفض سعر الفائدة على الفور، ويجب بالمثل أن تنخفض في جميع أنحاء العالم".
وأثرت تصريحات الرئيس الأميركي على سعر برميل النفط حيث تراجع بعدما سجل ارتفاعا في بداية اليوم.
تحديث الأسعار
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتا إلى 77.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 0044 بتوقيت غرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 31 سنتا إلى 74.31 دولار.
ويتجه كلا الخامين القياسيين لتكبد خسائر أسبوعية بأكثر من 3 بالمئة، منهيا بذلك سلسلة مكاسب استمرت 4 أسابيع.
وقال محللون إن الضبابية التي تكتنف سياسات ترامب بشأن الرسوم الجمركية واحتمال أن يدفع الرئيس الجديد نحو زيادة إنتاج النفط الأميركي أثرا أيضا على العقود الآجلة للخام.
لكن مما حال دون المزيد من التراجع، أفادت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية بتراجع مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي لتبلغ أدنى مستوياتها منذ مارس 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفائدة الرئيس الأميركي النفط برنت ترامب النفط خام النفط سوق النفط قطاع النفط أسعار النفط الفائدة الرئيس الأميركي النفط برنت ترامب نفط
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بعد اتفاق تجاري أمريكي أوروبي
سنغافورة - رويترز
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد أن توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي وسط أنباء عن احتمال تمديد تعليق الرسوم الجمركية مع الصين، مما هدأ المخاوف من أن تؤدي الرسوم المرتفعة المحتملة إلى تقييد النشاط الاقتصادي والتأثير على الطلب على الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو ما يعادل 0.32 بالمئة لتصل إلى 68.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 0035 بتوقيت جرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.34 بالمئة إلى 65.38 دولار للبرميل.
وقال توني سيكامور المحلل لدى آي جي ماركتس إن الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واحتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين يدعمان الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط.
وأبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقا تجاريا إطاريا أمس الأحد يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة هددت بفرضها. وأدى الاتفاق إلى تفادي حرب تجارية أكبر بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وهو ما كان من شأنه أن يضعف الطلب على الوقود.
وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم اليوم في مسعى لتمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة وذلك قبل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس.
في الأسبوع الماضي، استقرت أسعار النفط يوم الجمعة عند أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع وسط تصاعد المخاوف بشأن التجارة العالمية وتوقعات بزيادة الإمدادات من فنزويلا.
وقالت مصادر في شركة النفط الوطنية الفنزويلية إن الشركة تستعد لاستئناف عملياتها في مشاريعها المشتركة بموجب شروط مشابهة للتراخيص التي صدرت خلال عهد الرئيس بايدن وذلك بمجرد أن يعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفعيل التصاريح التي تسمح لشركائها بالعمل وتصدير النفط ضمن اتفاقات مبادلة.
ورغم الارتفاع الطفيف في الأسعار اليوم إلا أن احتمال قيام تحالف أوبك+ بتخفيف قيود الإنتاج حد من المكاسب.
ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة التابعة لتحالف أوبك+ اجتماعا في تمام الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش اليوم الاثنين.
وقال أربعة مندوبين من التحالف الأسبوع الماضي إنه من غير المرجح أن توصي اللجنة بإجراء أي تغييرات على الخطط الحالية التي تدعو ثمانية أعضاء إلى زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أغسطس.
وقال مصدر آخر إنه من السابق لأوانه الجزم بذلك.
ويحرص تحالف أوبك+ على استعادة حصته في السوق في وقت يساعد فيه ارتفاع الطلب الموسمي في الصيف على استيعاب الكميات الإضافية من الخام.
وقال محللو جي بي مورجان إن الطلب العالمي على النفط ارتفع بمقدار 600 ألف برميل يوميا في يوليو تموز مقارنة بالعام الماضي، بينما ارتفعت مخزونات النفط العالمية بمقدار 1.6 مليون برميل يوميا.