يسرا اللوزي: الحزن ساعدني على تقمص شخصيتي "في السراب"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كشفت الفنانة يسرا اللوزي عن كواليس مشاركتها في مسلسل "سراب"، موضحة أن هذه التجربة كانت من أصعب المحطات في حياتها المهنية.
وأشارت في صريحات صحفية، إلى أن والدتها تعرضت لأزمة صحية خطيرة خلال فترة التحضير للمسلسل، انتهت بوفاتها، وهو ما شكل صدمة كبيرة لها وأثر بشدة على حالتها النفسية.
وأكدت أنها فكرت جديًا في الاعتذار عن العمل بسبب حالتها النفسية السيئة، لكن شعورها بالحزن الشديد انعكس بشكل إيجابي على أدائها في المسلسل.
كما تحدثت يسرا عن تجربتها الأولى في العمل مع الفنان خالد النبوي، مشيرة إلى أنها تفاجأت بشخصيته الحقيقية. ورغم أنه يجسد في المسلسل شخصية وصفتها بـ "السخيفة للغاية"، إلا أنه كان يبث أجواء مرحة في الكواليس من خلال المزاح والحكايات الطريفة.
وذكرت أنه شاركها بعض الذكريات المؤثرة عن علاقته بالمخرج الراحل يوسف شاهين، ما أضفى أبعادًا خاصة على تجربتها معه.
أما عن أسباب موافقتها على المشاركة في المسلسل، أوضحت اللوزي أن أكثر ما جذبها هو أسلوب كتابة السيناريو الذي وصفته بـ "الغريب والمختلف"، رغم أنه أربكها في البداية وتركها في حالة من الحيرة. لكنها سرعان ما أدركت عمق النص وفرادته، مما جعلها تقبل العمل بحماس رغم آلامها النفسية.
وأضافت أن شخصية "ملك" التي قدمتها في المسلسل بعيدة تمامًا عن شخصيتها الحقيقية، وهو ما زاد من حماستها لأداء هذا الدور المختلف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يسرا اللوزى سراب مسلسل فی المسلسل
إقرأ أيضاً:
الصحة: ملف الإدمان والصحة النفسية يلقى اهتماما كبيرا من قبل الوزارة
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن ملف الصحة النفسية يحمل عدة رسائل مهمة، أولها اهتمام وزارة الصحة والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان بملف الصحة النفسية وعلاج الإدمان، مؤكدًا أن هناك رقابة ومتابعة مستدامة على الأماكن التي تتعامل مع هذه الفئة التي تعد فئة ضعيفة وتحتاج إلى رعاية خاصة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة اكسترا نيوز، أن ما تم رصده ليس مجرد مخالفات إدارية، بل مخالفات جسيمة تهدد صحة النزلاء بشكل مباشر، من بينها غياب معايير مكافحة العدوى، وعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية والبروتوكولات العلاجية، إضافة إلى عدم وجود متخصصين مؤهلين لتقديم الخدمة الطبية داخل بعض المراكز.
وأشار إلى أنه كان يوجد نزلاء داخل هذه المراكز، وتم نقلهم إلى مراكز علاج الإدمان التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، مؤكدًا أن الوزارة تشجع المواطنين على اللجوء للمراكز الحكومية المعتمدة، مع ضمان سرية المعلومات الخاصة بالمرضى بحكم القانون، وعدم القلق من إفشاء أي بيانات.
وشدد «عبد الغفار» على ضرورة أن تتأكد الأسر قبل إرسال أي مريض إلى مركز علاجي من أن يكون مرخصًا ومعتمدًا من وزارة الصحة، موضحًا أن الأمر لا يتطلب أكثر من الاتصال على الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية (01207474074) للاستعلام عن وضع المركز، مؤكدًا استمرار الحملات ضد أي مكان يهدد الصحة العامة.