مايك وان" يُطلق أغنية "ولاء"بإيقاع حساني
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أطلق الفنان المغربي عبد الله الراني، الشهير بلقب « مايك وان »، أغنيته الأخيرة « ولاء »، التي تُعد أولى إطلالات ألبومه الجديد.
الأغنية، تحمل روحًا وطنية، تأتي كتتويج لرحلة استكشافية استمرت عامًا كاملًا، قضاها الفنان في البحث والتنقيب عن جذور الثقافة الحسانية الصحراوية، ليقدم عملاً فنياً يجسد الهوية المغربية بكل أبعادها.
على الرغم من أصوله الأمازيغية ونشأته في مدينة الدار البيضاء، قرر « مايك وان » أن يغوص في أعماق الثقافة الحسانية، فسافر إلى الأقاليم الصحراوية المغربية، حيث قضى وقتًا طويلاً في التعرف على خصائص هذه الثقافة الغنية. وبفضل إصراره، تمكن الفنان من إتقان اللهجة الحسانية، واستكشاف التراث الصحراوي التقليدي، ليتمكن في النهاية من كتابة كلمات الأغنية وتلحينها وأدائها بنفسه، مما أضفى على العمل طابعًا أصيلاً وعمقًا ثقافيًا مميزًا.
من خلال كلمات الأغنية، يؤكد « مايك وان » على تشبث المغاربة بكل شبر من أراضيهم، معبرًا عن عمق الانتماء والولاء للوطن. الأغنية ليست مجرد احتفال بالهوية المغربية فحسب، بل هي أيضًا تعبير عن القوة التي تستمدها الأمة من وحدتها وقيادتها الحكيمة.
كلمات دلالية اغنية الاقاليم الصحراوية التراث الحساني ولاء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اغنية الاقاليم الصحراوية ولاء
إقرأ أيضاً:
“ولاء أم طاعة؟”.. اختبارات تكشف انقسامًا داخل FBI
صراحة نيوز- كشفت تقارير إعلامية – أبرزها صحيفة نيويورك تايمز – عن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بإجراء ما يشبه “اختبارات ولاء” لكبار مسؤوليه، تتضمن أسئلة حول مدى ولائهم لمدير المكتب الحالي، كاش باتيل، وما إذا كانوا قد تحدثوا عنه بسوء.
قائمة المحتوياتإعادة هيكلة وتطهير داخليالخوف بدل الثقةباتيل: حساسية تجاه النقدسابقة خطيرة؟هذه الاختبارات، التي عادةً ما كانت تُستخدم لقضايا تتعلق بالأمن القومي أو الخيانة، بدأت تُستخدم – بحسب التقرير – في سياق داخلي غير معتاد، شمل موظفين رفيعي المستوى. بعضهم خضع لاختبارات كشف كذب فقط لمعرفة ما إذا كان قد تسرّب خبر طلب باتيل لسلاح، رغم أنه ليس من أفراد الميدان، في إجراء وُصف بأنه “سياسي وغير ملائم” من قبل مسؤولين سابقين.
إعادة هيكلة وتطهير داخليمنذ تولّي باتيل إدارة المكتب، فقدت نحو 40% من مكاتب الميدان مديريها الكبار، إمّا بالإقالة أو النقل أو التقاعد المبكر، ما مهّد لصعود شخصيات جديدة – بعضها غير متمرّس أمنيًا – في مراكز قيادية.
الخوف بدل الثقةتزايدت مشاعر القلق داخل المكتب، خاصة بعد تعرّض موظفين للضغط أو الطرد بناء على نتائج اختبارات الولاء، أو لمجرد ارتباطهم بزملاء سابقين غير مرغوب فيهم. أحد العملاء وصف الوضع قائلاً:
“إما أن تركع، أو تطلب المغفرة، أو تُغادر.”
مدير المكتب الحالي معروف بحساسيته المفرطة تجاه صورته الإعلامية، إذ رفع عدة دعاوى قضائية ضد صحفيين ووسائل إعلام ومنتقدين له، بينها دعوى ضد مسؤول سابق في MSNBC يتهمه بالتشهير.
سابقة خطيرة؟مسؤولون سابقون يرون في هذه السياسات انقلابًا على تقاليد العمل في المكتب، الذي اعتاد على تقبّل النقد البنّاء دون خوف. واختتم أحدهم بالقول:
“اختبار ولاء المدير؟ هذا ليس الـFBI الذي عرفناه.”