اليونيسيف: نؤكد التزامنا بحق كلّ طفل في التعليم من أجل لبنان أفضل
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد ممثل اليونيسف في لبنان أكيل أيار، أن التعليم هو حق أساسي وجوهري لكل طفل. وأضاف في بيان بمناسبة "اليوم الدولي للتعليم": "نجدّد التزامنا بدعم الحكومة اللبنانية لتوفير تعليم شامل وعالي الجودة لجميع الأطفال في لبنان". وأشار إلى أن الحرب أثرت بشكل كبير على العام الدراسي 2024-2025، ما أضاف تحديات أمام الأطفال، أولياء الأمور، والأساتذة، وهو ما دفع اليونيسف لتقديم الدعم لوزارة التربية والتعليم العالي لمواجهة هذه الأزمة، واستئناف التعليم بأسرع وقت بطريقة آمنة وفعّالة، بما يساهم في استقرار الأطفال الاجتماعي والنفسي.
وتابع أيار: "لكن العمل لم ينته بعد. نحثّ الحكومة اللبنانية على إعطاء الأولوية للتعليم، ووضعه على رأس جدول أعمالها، مع تخصيص ميزانية عادلة لضمان تعليم آمن لجميع الأطفال، خاصة الأكثر هشاشة". وأضاف أن لبنان قد أحرز تقدماً في قطاع التعليم، خصوصًا من خلال دعم الصندوق الائتماني للتعليم، لكن لا يزال يعاني من أزمة حادة في التعليم، حيث يوجد العديد من الأطفال الذين يتأخرون عن أقرانهم.
وأشار إلى أن عدد الأطفال خارج المدرسة ارتفع بشكل كبير منذ العام 2019، حيث يُقدّر أن طفلًا من كل ثلاثة في لبنان لا يحق له التعليم أو لا يملك فرصة للتعلم، معرباً عن قلقه من العوائق التي تحول دون تمتع بعض الأطفال بحقهم في التعليم، ومؤكدًا أن الأطفال يجب ألا يدفعوا ثمن النزاعات أو القرارات السياسية.
كما شدّد أيار على ضرورة أن تكون الجهود الوطنية منصبة على تمكين الأطفال والشباب والمعلمين من الحصول على تعليم عادل ومتاح، مشيرًا إلى أهمية دعم الإصلاحات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم العالي لبناء نظام تعليمي شامل وفعّال. وختم قائلاً: "نحن واثقون أننا معًا سنبني نظامًا تعليميًا يوفر لكل طفل في لبنان المهارات اللازمة لمستقبل أكثر إشراقًا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بدء استقبال الطلاب في الملتقى الدولي للتعليم العالي «إديوجيت 2025» غدًا
يبدأ الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب «إديوجيت 2025»، غدا الثلاثاء، استقبال آلاف الطلاب والزائرين في دورته الـ 18 والتي تنعقد تحت شعار (جامعات الجيل الخامس ومتطلبات الجودة في عالم الذكاء الاصطناعي)، وتضم نحو 100 جامعة ومؤسسة معنية بالتعليم العالي.
وتأتي النسخة الـ18 للملتقى تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وبمشاركة وحضور لفيف كبير من رؤساء الجامعات وخبراء التعليم العالي.
ويشهد الملتقى للمرة الأولى مشاركة لافتة لعدد من الجامعات الصينية، والتي تشارك بعدد من مسؤوليها كضيف شرف للدورة الجديدة للملتقى، كما تشهد الفعاليات حلقات نقاشية وسلسلة من الندوات والحوارات المفتوحة حول الفرص التعليمية المتاحة في الجامعات المصرية، طوال أيام الملتقى الذي ينعقد خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر بالقاهرة، ويومي 7 و8 ديسمبر بمدينة الإنتاج الإعلامي، ويوم 9 ديسمبر بالإسكندرية.
كما يشهد الملتقى الإعلان عن عدد كبير من المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات المشاركة في الملتقى، كما يزور المعرض كذلك لفيف من رؤساء وقيادات الجامعات المصرية والعربية والدولية، وخبراء التعليم العالي من مصر والعالم، وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات تكنولوجيا المعلومات ومقدمي الخدمات.
وقال الدكتور علي شمس الدين، رئيس اللجنة المنظمة ورئيس جامعة بنها الأسبق، إنه على المستوى الدولي يشارك بالمعرض جامعات من أكثر من 20 دولة، منها: كندا، بولندا، صربيا، الأردن، ألمانيا، الهند، روسيا، الصين، وغيرها. كذلك يشارك عدد من كبار الوكالات الدولية التي تمثل المئات من كبرى جامعات العالم.
وأضاف أن العديد من الجامعات المصرية والعالمية تحرص على المشاركة بمعرض «إديوجيت»، حيث يُعد فرصة كبيرة لعرض برامجها وخدماتها للآلاف من طلاب السنوات النهائية الذين سيلتحقون بالتعليم الجامعي وأولياء الأمور، حيث تتنافس الجامعات المشاركة في جذب الطلاب بعرض جوانب التميز في برامجها التعليمية.
وأشار شمس الدين إلى إنه ستعقد دورة استثنائية للملتقى في مدينة الرياض خلال شهر فبراير ٢٠٢٦ بمشاركة لفيف من الجامعات المصرية، وذلك بمشاركة مبادرة ادرس في مصر وبالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمي.
ويستضيف الملتقى ممثلي ما يزيد على 100 جامعة من أهم الجامعات المصرية والعالمية، تتقدمهم جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، جامعة بنها، وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية.
كما يستضيف المعرض عددًا من الجامعات المصرية الخاصة والأهلية، منها: جامعة المستقبل، الجامعة البريطانية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة إسلسكا، جامعة مصر للمعلوماتية، جامعة نيو جيزة، الجامعة الفرنسية، المجلس البريطاني، جامعة الأهرام الكندية، جامعة السويدي للتكنولوجيا، الجامعة الفرنسية، وغيرهم الكثير. كما تشارك الجامعات الأهلية الجديدة، وعلى رأسها جامعة الجلالة، جامعة الملك سلمان، وجامعة العلمين.
ويُعد المعرض فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والرؤى والتعرّف على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في مجال التعليم العالي في المنطقة والعالم.
وكان ملتقى «إديوجيت» قد استضاف في نسخه الناجحة السابقة، بالإضافة إلى عشرات الجامعات المصرية والأجنبية، وزارة التعليم الإماراتية، «دبي إكسبو»، ومؤسسة «كيو إس» للتصنيف الدولي، التي كرّمت وزير التعليم العالي وعددًا من رؤساء الجامعات المصرية بمناسبة إدراج جامعاتهم في التصنيف العالمي للجامعات. وساعد «إديوجيت» على مدار عمره، الذي يصل إلى 13 عامًا، الآلافَ من الطلبة في اختيار وجهتهم الجامعية.