تل أبيب ترفض الانسحاب من جنوب لبنان وتؤكد استعدادها لأي تصعيد
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
سرايا - أكدت وسائل إعلام عبرية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قرر الإبقاء على الانتشار العسكري الحالي في جنوب لبنان، مشددًا على أن جيش الاحتلال سيواصل وجوده في المنطقة تحسبًا لأي تطورات أمنية.
وأفادت القناة 14 العبرية، الجمعة، أن تل أبيب لن تنسحب من جنوب لبنان في الوقت الراهن، مبررة ذلك بعدم التزام الجيش اللبناني بالاتفاقات الأمنية المطلوبة، ما دفع تل أبيب إلى الإبقاء على قواتها لتعزيز الجبهة الشمالية.
كما نقلت القناة عن مصادر أمنية تأكيدها أن الجيش في حالة تأهب قصوى، ومستعد للرد بشكل "قاسٍ وفوري" على أي خروقات من قبل "حزب الله"، في ظل التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 274
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-01-2025 09:11 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
8 دول عربية وإسلامية ترفض محاولات الاحتلال فتح معبر رفح بجانب واحد
أعرب وزراء خارجية تركيا ومصر وإندونيسيا والأردن وباكستان وقطر والسعودية والإمارات، عن قلقهم البالغ إزاء تصريحات صادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.
ورفض بيان مشترك أصدره وزراء خارجية الدول الثمانية، حول الوضع في غزة بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكد البيان، على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف الملائمة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى استعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس الأمريكي، بإرساء السلام في المنطقة، وأكدوا أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة ترامب، بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.
وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما عبر الوزراء عن استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال، وفقا لخطة ترامب، إلا "إسرائيل" تواصل خرق الاتفاق بشكل يومي، ما أدى لاستشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي شن الاحتلال حرب إبادة بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت الاحتلال بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.