كاتب إسرائيلي: لماذا سمح هاليفي بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الكاتب الإسرائيلي ياكوف غودو في مقال له بصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن إعلان رئيس الأركان هرتسي هاليفي استقالته ومغادرته للمشهد يثير مخاوف جدية من عدم إيجاد أجوبة لأسئلة كثيرة تطرح منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضاف غودو أن من بين تلك الأسئلة ما يمس كفاءة هاليفي، وهل كان مسيطرا على الجيش ومدركا للتلاعبات التي مارسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته على الجيش وعلى المواطنين على حد سواء؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أريد قبرا".. آلاف القصص الحزينة لجثث لا تزال تحت ركام غزةlist 2 of 2جدعون ليفي: الاختناق المروري تنغيص متعمد لفرحة الفلسطينيينend of list
وأوضح الكاتب أن القيادة العسكرية في عهد هاليفي كانت تفتقر إلى السيطرة على ما يجري بالضفة الغربية، حيث تحوّل الجيش إلى مليشيات موالية لحركة الاستيطان، وخان واجبه في حماية السكان الفلسطينيين.
وتابع أن قوات الجيش أصبحت متعاونة مع "الإرهابيين اليهود في المنطقة، وباتت شريكة في الاعتداء على الفلسطينين، وحرمان تجمعات الرعاة من المياه، ومنع المزارعين من جني الزيتون، وإضفاء الشرعية على المذابح في القرى الفلسطينية".
وتساءل غودو "هل كان رئيس الأركان على علم بالانتهاكات الصارخة للقانون التي ارتكبها الجيش تحت قيادته أم إن عينيه كانتا مغمضتين؟".
حرب انتقاميةوتحدث عن مدى إدراك هاليفي للتلاعب الساخر الذي مارسه نتنياهو بالجيش وبكل الإسرائيليين عندما أعلن حربا انتقامية تهدف إلى إبقائه في السلطة، وتساءل: لماذا لم يبذل رئيس الأركان قصارى جهوده لإعادة كل الأسرى حتى لو اقتضى الأمر إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين؟
إعلانكما تساءل غودو أيضا عن سبب موافقة رئيس الأركان المستقيل على قرارات الحكومة بتدمير قطاع غزة وقتل عشرات الآلاف من المدنيين والنساء والأطفال، ولماذا وافق على السماح بإدخال حاخامات إلى الوحدات القتالية ووافق على غسل الأدمغة وإقناع الضباط والجنود بأنها حرب دينية، وحوّل الجيش إلى منظمة ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية؟
ودعا الكاتب إلى إنشاء لجنة تحقيق حكومية تبحث تفاصيل ما جرى خلال الشهور الماضية لأن المسؤولين لن يجيبوا على الكثير من الأسئلة المطروحة، مطالبا نتنياهو ووزراء في حكومته بالاستقالة فورا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.