هتتجوزيني ولا أقتلك.. تفاصيل تهديد فرد أمن لـ مي الغيطي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
مي الغيطي .. أصبح اسم الفنانة مي الغيطي في صدارة التريند خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما تعرضت للتهديد بالقتل من فرد أمن حال عدم الزواج منها.
تفاصيل تهديد فرد أمن لـ مي الغيطيبدأت الواقعة عندما تقدم محمد الغيطي ببلاغ إلى مباحث قسم أول أكتوبر، يوضح فيه تعرض ابنته مي الغيطي لمضايقات من فرد أمن يعمل بـالكمبوند الذي يقيمان فيه.
وقام فرد الأمن، بإرسال رسائل عبر تطبيق «إنستجرام» لمي الغيطي، تضمنت طلب الزواج وتهديدات بالإيذاء حال رفضها أو في حال رؤيته لها.
على الفور، تحركت الشرطة، وتمكنت من ضبط المتهم. وبمواجهته، اعترف بارتكابه الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
جدير بالذكر، أن الفنانة مي الغيطي، أعلنت رسميًا، منذ شهر خِطبتها من صديقها المقرب الدكتور أندرياس كولن، والذي تعرفت عليه أثناء دراستها، ونشرت مي عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، صورا لخطبتها من خلال جلسة تصوير خاصة لهذه المناسبة، وعلقت عليها قائلة: «رسميًا تمت خطبتي لصديقي المقرب، الدكتور Andreas Browm، شكرًا لكل أصدقائي الذين جعلوا هذا اليوم مميزًا».
اقرأ أيضاًمي الغيطي تنطلق للسينما العالمية من خلال فيلم «Due Dating»
الصور الأولى من خطوبة مي الغيطي
ميار الغيطي تكشف لغز مقتل ابنة ليلى غفران في مسلسل جريمة منتصف الليل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فنانة مي الغيطي الفنانة مي الغيطي فرد أمن
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة، وذلك عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية.
وكتب عراقجي على منصة إكس مساء أمس الاثنين "إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في أن يكون ردنا أكثر حسما وبطريقة سيكون من المستحيل التستر عليها".
وأضاف "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلا تفاوضيا قد ينجح".
وجاء منشور الوزير الإيراني ردا -فيما يبدو- على تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأميركي أمس الاثنين أثناء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.
وقال ترامب إن إيران ترسل ما سماها إشارات سيئة، مضيفا أن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي سيتم القضاء عليها على الفور.
وأضاف للصحفيين "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
وكانت الولايات المتحدة قصفت في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.
وأكدت طهران أن برنامجها النووي تضرر كثيرا بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وهي تنفي بشدة سعيها لإنتاج أسلحة نووية.
غير قابل للتفاوض
في غضون ذلك، أكدت إيران أنها لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية بعدما دعت فرنسا إلى اتفاق يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي أمس الاثنين "في ما يتعلق بالأمور المرتبطة بإمكانياتنا الدفاعية، لن تكون هناك أي محادثات إطلاقا".
إعلانوأضاف بقائي أن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية يوم الجمعة الماضي ركز فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأكد المتحدث الإيراني أن الحرب مع إسرائيل جعلت إيران "أكثر عزما على حماية جميع أصولها، بما في ذلك أدواتها للدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان والعداء الخارجيين".
كما قال بقائي إن مسؤولا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران في غضون الأسبوعين القادمين لمناقشة قضايا تقنية، مضيفا أن طهران ستقوم بتحديد إطار تنفيذي جديد بشأن تعاونها مع الوكالة في ظل قانون البرلمان الإيراني القاضي بتعليق التعاون معها.
وفي تصريحات لشبكة "سي بي إس" الأميركية أول أمس الأحد، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن القوى الغربية تسعى إلى اتفاق شامل مع إيران من أهدافه تجنب سعيها سرا لحيازة سلاح نووي.
وهددت إيران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إن أعادت الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) فرض العقوبات الأممية عليها بموجب ما يعرف بـ"آلية الزناد".
والسبت الماضي، اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس على إعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل إذا رفضت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعودة إلى المسار الدبلوماسي.