بلدة الناقورة في جنوب لبنان "منكوبة" بعد الانسحاب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في بلدة الناقورة الساحلية المطلة على المتوسط والحدودية مع إسرائيل، اختفت معالم الحياة بين البيوت المدمّرة وساد السكون، فسكانها لم يتمكنوا من العودة بعد على الرغم من وقف إطلاق النار، الذي أنهى حرباً عنيفة بين حزب الله والدولة العبرية.
وقبل أيام من انتهاء تطبيق شروط اتفاق وقف إطلاق النار في 26 يناير (كانون الثاني) الجاري، ينتشر الجيش اللبناني في البلدة منذ انسحاب القوات الإسرائيلية منها في 6 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يتوجب على الجيش الإسرائيلي سحب قواته خلال 60 يوماً من جنوب لبنان، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).
Some displaced Lebanese who fled their homes in southern Lebanon during the hostilities between Israel and Hezbollah have returned to the border villages of Naqoura and Khiam https://t.co/eaPGY322H7 pic.twitter.com/Ii8TbJ5NRx
— Reuters (@Reuters) January 23, 2025وفي حين انسحب الجيش الإسرائيلي من الناقورة ومن كامل مناطق القطاع الغربي لجنوب لبنان، إلا أنه لا يزال منتشراً في مناطق أخرى، لا سيما في القطاع الشرقي. ويمنع الجيش اللبناني السكان من دخول الناقورة حفاظاً على سلامتهم، ونادراً ما يسمح بجولات تفقدية. وتمكّن رئيس البلدية عباس عواضة من المجيء الأربعاء ليتفقد الأضرار.
ومن أمام مبنى البلدية المتضرر، يقول عواضة إن "الناقورة أصبحت بلدة منكوبة...مقومات الحياة غير موجودة فيها، ما يجعل إعادة البناء أمراً بعيد المنال حتى الآن، لا سيما مع عدم توافر أي تمويل بعد". ويضيف "نحتاج إلى ما لا يقلّ عن 3 سنوات لإعادة البناء".
دمارومن حوله، تعمل جرافة صغيرة على إزالة الردم. في الجهة المقابلة، شجرة معمّرة اقتلعت من الجذور، وبيوت متضررة استحالت هياكل، أما الشارع، فتحوّل إلى طريق رملي وعر.
ويتابع "الجيش الإسرائيلي دخل البلدة بعد وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ودمّر المنازل"، مضيفاً أنه "قبل وقف إطلاق النار كانت نسبة الدمار 35%، لكن بعد وقف النار، امتدّ الدمار إلى نسبة 90%". وأشار إلى أن الدمار حصل من خلال "التفجير اليدوي وعبر الجرافات".
وقرب مقرّ اليونيفيل الواقع في البلدة، البيوت لا تزال على حالها. لكن عند التقدّم أكثر، يتكشّف حجم الدمار الهائل بين البيوت المتصدّعة التي غادرها أصحابها على عجل، تاركين أثاثهم وملابسهم وكتبهم. وبين الركام، تظهر بزات عسكرية سوداء فيما تحمل جدران أحد المنازل كتابات باللغة العبرية.
وأما مدرسة القرية فقد تصدّعت تماماً، وبساتين الموز ذبلت، وبقيت ثمار الليمون على الأشجار، لم يجنها أحد، وتطغى رائحة زهورها على رائحة الموت. وأعلن الدفاع المدني الثلاثاء الماضي، عن انتشال جثتين من تحت الأنقاض. وعثر جنود من الجيش خلال دورية لهم في البلدة على صاروخ غير منفجر بين مبنيين.
وتحوّل تبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مع بدء الحرب في غزة، إلى مواجهة مفتوحة بين سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يتوجّب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالي 30 كيلومتراً عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاق. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان منذ سريانه، عن غارات اسرائيلية على الجنوب وعمليات تفجير وتجريف وهدم لمنازل من قبل الجيش الإسرائيلي.
ورداً على سؤال من مكتب القدس، قال متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي إن "قواته ملتزمة التفاهمات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان". وأضاف أنها "تعمل على إزالة التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل ومواطنيها، بما يتوافق تماماً مع القانون الدولي".
وفي الطريق من مدينة صور إلى الناقورة، تنتشر أعلام حزب الله، لكن لا وجود لعناصره. وتسيّر اليونيفيل دوريات، بينما وضع الجيش اللبناني نقاط تفتيش. وفي النقطة الأخيرة للجيش قبل الطريق المؤدي إلى الناقورة، يمنع دخول أي سيارة مدنية غير مصرّح لها بالعبور، إلّا أن محاولات السكّان اليومية لا تتوقف. وعند عبور النقطة، تختفي حركة السير وأعلام حزب الله، ويسود هدوء تام على الطريق الساحلي.
Despite truce, Lebanese from devastated Naqura cannot go home https://t.co/Z4lRZwJb3s
— AL-Monitor (@AlMonitor) January 24, 2025 لم نعد نحتملوعلى بعد حوالي 20 كيلومتراً من الناقورة، تنتظر فاطمة يزبك (61 عاماً) بفارغ الصبر العودة إلى بلدتها. وتقول المرأة من مركز إيواء للنازحين في مدينة صور: "خرجت من القرية في بداية الأحداث" أي قبل أكثر من عام. وتضيف "منذ ذلك الحين، لم أزرها، ولا أعرف ما فيها".
وتتذكر الحزن الذي راودها عندما شاهدت صوراً لمنزلها المدمّر. وتقول "هذا البيت ربّيت فيه أولادي...فيه ذكريات جميلة جداً...البيت لا يعني لي شيئاً بل الذكريات التي يحملها...صور أولادي وصور زوجي المتوفي".
ومثلها، يترقب علي مهدي (45 عاماً) النازح أيضاً من الناقورة إلى صور حيث يعمل متطوعاً في مركز إيواء. ويقول إن منزله دمّر بعد سريان الهدنة عند دخول القوات الإسرائيلية إلى البلدة. وقبل ذلك، يضيف الرجل "كان بيتي متضرراً من الخارج فقط، كان بإمكاني أن أعود وأرممه وأعيش فيه، لكن بعد الهدنة دخل الإسرائيليون وتمادوا بجرف البساتين وجرف الطرقات بتخريب وتكسير البيوت".
وإلى حين اتضاح معالم المستقبل، ينتظر مصطفى السيد (54 عاماً) مع زوجته وأطفاله من داخل غرفة مركز إيواء في صور، منذ أكثر من عام موعد العودة أيضاً إلى قريته بيت ليف. يتذكّر أنه خلال حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، نزح كذلك.
ويسأل الرجل "كل 20 عاماً سنحمل عائلاتنا ونهرب؟ نريد حلاً نهائياً، نريد أن ننتهي من الحروب، لم نعد نحتمل، هل يعقل أن يعيش الإنسان حروباً كل حياته، ويحمل ثياب أولاده ويرحل؟"
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القوات الإسرائيلية جنوب لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان اتفاق وقف إطلاق النار الجیش الإسرائیلی الجیش اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ يزبك: لا كلام قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات وإعادة الإعمار
اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، أن "الانتخابات البلدية أكدت الوفاء للذين بذلوا أنفسهم في مواجهة العدو الإسرائيلي ومن وراءه، الوفاء للذين لم يسمحوا للعدو خلال 64 يوما ان يتقدم كما كان يحلو له، هؤلاء الشهداء جسدوا رؤيتكم ودفعوا دماءهم من أجل الحفاظ على كرامتكم، هؤلاء يحبون الحياة ولكنهم رأوا أن باستشهادهم حياة لأهلهم ولمجتمعهم، وهذا الوفاء والموقف ليس ببعيد عن بقاع الشموخ، من الحدود إلى الحدود، والذي كان المنطلق لمواجهة العدو الإسرائيلي، ومن هذا البقاع تخرج مَن قاد هذه المسيرة إلى ما أراد، من أجل حماية لبنان ومن أجل الحفاظ على سيادته وحماية الجميع".
جاء ذلك خلال احتفال تكريم لرؤساء وأعضاء مجالس البلديات السابقين، أقامته قيادة منطقة البقاع في "حزب الله" في قاعة مقام السيدة خولة في بعلبك، في حضور مسؤول المنطقة الدكتور حسين النمر، والنواب: الدكتور علي المقداد، الدكتور إيهاب حمادة، ورامي أبو حمدان، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في حركة "أمل" أسعد جعفر، مسؤول العمل البلدي في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، مسؤول قطاع بعلبك يوسف اليحفوفي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد الطفيلي، ورؤساء بلديات واتحادات بلدية حاليين وسابقين.
أضاف: "نلتقي بكم اليوم من اجل ان نلقي عليكم الشكر باسم سماحه شهيد الامه لانكم قد ادخلتم الى قلبه حيث هو في عليائه السرور وايضا هو تاكد ان المشروع الذي ان الزرع الذي زرع هذه نتائجه فنسال الله ان يعيننا واياكم لاكمال هذا الطريق ونرى لبنان عزيزا قويا ومستقلا، بحيث لا يمكن للأميركي والإسرائيلي وكل طامع إذلالنا، وخصوصا في بقاعنا الشامخ الذي خاض الحروب مع كل الطامعين والغزاة الذين حاولوا ان يغيبوا هذا البقاع، وعندما تصدت المقاومة للعدو الاسرائيلي، كان يقال آنذاك بأن العين لا تقاوم المخرز، ولكنها قاومت بإذن الله، فشكرا لكم باسم شهيد الأمة، وأيضا اليوم نحن على أبواب ذكرى رحيل الإمام الخميني الذي بعث الحياة في هذه الأمة وتوكل على ربه في مواجهة اعتى القوى وانتصر بعون الله، ورحل فجاء من هو امتداد له الإمام الخامنئي لتبقى الجمهورية الإسلامية سندا للمستضعفين والمعذبين في الأرض".
تابع: "نجتمع لتكريم أهلنا أشرف وأكرم الناس موقفاً وعطاءً ووفاءً لمقاومتكم التي كبرت بهم وبكم، وقيادتها نطقت باسمكم من غارس شجرتها التي صارت تؤتي أكلها كل حين بيد الإمام موسى الصدر، إلى سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي الذي سقاها بدمائه ودماء عائلته، وبدماء الشهداء الذين سبقوا إلى الشهداء القادة والاستشهاديين، إلى استشهاد الأمينين العامين السيدين السيد حسن والسيد هاشم، والشهداء الكربلائيين في المواجهة التاريخية مع العدو الإسرائيلي وداعميه، وعلى رأسهم أميركا".
وقال: "نحن في الذكرى السنوية لعيد المقاومة والتحرير نرفع أسمى آيات التبريك والدعاء بعلو الدرجات للشهداء، والتبريك للجرحى الشهداء الأحياء، والانحناء أمام جراحاتهم والدعاء بالشفاء، والتبريك للأسرى، ونقول: إننا على وعد الصادق الأمين: "نحن قوم لا نترك أسرانا". وونوجه أسمى آيات التبريك والشكر والامتنان لمفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني، وإلى سماحة القائد المفدى الإمام الخامنئي، ونبارك لكم أهلنا الحاضرون والغائبون، وفي أي مكان، وإلى جميع الشعوب التواقة إلى الحرية والتحرر في العالم".
أضاف: "سيدنا الغالي: جئناك وشعبك الذي أحببتهم وأحبوك نقول بصوت واحد: إنا على العهد يا نصر الله. دماؤنا وأصواتنا ووجودنا، عرفتنا وعرفناك في سهلنا والجرود من قرية إلى قرية، كنت في قلوبنا، وكنا في قلبك الكبير الذي وسعنا وأهلنا في الجنوب والضاحية والجبل وبيروت والشمال، بل اتسع بالحب والعشق والنداء لفلسطين والقدس، بل تحول محوراً وجبهة إسناد والأمنية الصلاة في القدس. نعم يا سيدنا سنصلي معك شهداء وأحياء بإمامة منقذ البشرية الحجة ابن الحسن، والمسيح عليه السلام في جانبه، وإننا نرى ذلك اليوم لقريب بإذن الله تعالى".
تابع: "يا سيدنا، في الانتخابات البلدية والاختيارية حرصنا على ما كنت تحرص عليه من حبك وأمنيتك في كل استحقاق أن تسير عملية الانتخاب بقلوب صافية ومحبة، وأن يكون الكل معاً، كتفاً إلى كتف، ويداً بيد للتعاون الاجتماعي، وأن يكون التنافس في التفاهم الذي تسوده المحبة، ورؤية واحدة هي العزة والكرامة لشعب الكرامة وحماية السيادة الوطنية لعيش واحد كريم تحكمه المواطنة، ويحرص على التعاون الاجتماعي في كل مناحي الحياة وبعد الانتخابات لا بد من العمل، ولا نترك ثغرة ينفذ منها شيطان الأنا، حتى يلقى اللوم من هنا وهناك، وحينئذ يكون الجميع خاسراً كما هو معلوم لا يحك جلدك إلا ظفرك".
وخاطب رؤساء وأعضاء المجالس الجدد، "الذين تفضل الناس بمنحكم الثقة، وإيداعكم أمانة مسؤولية إدارة شؤون البلدة ببرامج إنمائية تتابع وتطرق أبواب المسؤولين من دون ملل ولا كلل، وتوفير ما أمكن توفيره. بعد التبريك والدعاء بالتوفيق، ومعكم نوجه الشكر مجدداً للأهل مانحيكم ومانحي المقاومة أصواتهم، ولكم منا الشكر لمبادرتكم لتحمل المسؤولية".
تابع: "سيدنا المعظم يا شهيد الأمة، لقد أصبحنا أيتاماً في زمن لا يزداد الخير فيه إلا إدباراً، والشر فيه إلا إقبالاً، والشيطان في هلاك الناس إلا طمعاً. زمان نشهد فيه الأشرار، وتُستذل فيه الأخيار، ولكن علمتنا مدرستكم أننا قد نُغلب ولكن لا نستسلم، نحن لن نستسلم رغم عظم المصاب، لأننا من عشاق إمام صنع من الموت حياة، وأن الدم ينتصر على السيف بشعار: هيهات منا الذلة، ولو خيرنا بين السيف والذُّل لن نختار إلا السيف، فالموت خير من الذل في هذه الدنيا لغير الحق".
أضاف: "نحن اليوم في ظل من أحببت أميننا العام سماحة الشيخ نعيم قاسم، ومن أحببتهم وأحبوك على عهدنا لك ولمن سبق من قادة وشهداء، نحفظ وصيتكم الأساس: حفظ المقاومة، مهما بلغت التضحيات، ونصبر ما اقتضت الحكمة للصبر، وحفظ شعبنا الصابر المحتسب، ولن نقبل بالذل وانتهاك السيادة، والسيد موسى الصدر كان ينادي: "السلاح زينة الرجال"، لأن السيادة والعزة لا تحمى إلا بالقوة وإلا نهشتكم الذئاب، لن نفرط ولن نكون من المتلومين، بل نختار الاقتحام إذا جد الجد".
وختم مطالبا الدولة "بالحماية والسيادة، ولن يتحقق ذلك إلا ببذل كل جهد لتنفيذ التعهدات التي قطعتها. وعليها أن لا تضعف مهما بلغت الضغوطات، فأميركا ليست قدراً لبنان أقوى بشعبه الأبي. وليعلم أنه لا كلام قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وقبل إعادة الإعمار، إننا على عهدنا الذي قطعه شهيدنا الأسمى في دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه المغتصبة وإقامة دولته، قلوبنا تحترق على مذابح الأطفال والنساء وحرب التجويع والإبادة، ونتوجه بالشكر إلى الأبطال اليمنيين قيادة وجيشاً وشعباً، ولن تسقط لهم راية بإذن الله والعزيمة أقوى وأشد، وإلى الجمهورية الإسلامية والقائد المفدى الإمام الخامنئي، وإلى الدولة بكل أجهزتها وإلى شعبها على دعمها وتبنيها القضية الفلسطينية. إليك سيدنا سلامنا ، وكما وعدت بالنصر دائماً حتماً سننتصر بإذن الله تعالى".
أمهز
ورأى عريف الحفل طالب أمهز، أن "ثقة الناس ما كانت لتمنح في الانتخابات البلدية، ولم يكن يتحقق هذا الفوز الذي نراه تكليفا لا تشريفا لولا ثقتهم بكم وحاجتهم إلى أيد أمينة".
وتم عرض تقرير مصوّر عن نتائج الانتخابات البلدية التي أدت إلى فوز الثنائي وحلفائه بـ 79 مجلسا في أقضية بعلبك والهرمل وزحلة، 28 بلدية نجحت بالتزكية، و30 فازت بالانتخابات، و21 بلدية تركت المنافسة فيها لخيار العائلات يرعاها "حزب الله" وحركة "أمل"، وبلغت نسبة الاقتراع 52 %، وكان عديد الماكينة الانتخابية 12 ألفا على درجة عالية من الكفاءة والقدرات، أما عدد أعضاء المجالس البلدية الفائزة حوالي 1000".
مصطفى
وتوجه الشيخ مهدي مصطفى بالتهنئة الى المكرمين، وقال: "نشكر كل جهودكم وعطائكم وتضحياتكم، والحق يقال إن الظرف الذي مرت به البلديات السابقة كان من أصعب الظروف، فكان عملكم وصبركم جهادا وخدمة للناس، وهي من أشرف الاعمال. ونرحب أيضآ برؤساء وأعضاء المجالس البلدية الجديدة، ونقول لكم دخلتم معتركا آخر وتحدٍ آخر لخدمة الناس، وخدمتكم هذه من أشرف الأعمال، وعليكم أن تنظروا إلى الناس بعين التقدير للمستوى الذي سجلوه في مواقفهم ووفائهم".
ورأى ان "هناك تحديات كبرى أمام المجالس الجديدة، أهمها تأمين الموارد المالية لكي تستطيع البلديات تقديم الخدمات للأهالي والبلدات".
وأشاد "بإنجاز الاستحقاق الانتخابي بالشكل اللائق"، وقال: "ان هذا العرس الديموقراطي لا يكتمل إلا بدفع الحكومة ووزارتي المال والداخلية والبلديات عائدات الصندوق البلدي المستقل للبلديات والاتحادات البلدية".
ودعا المجالس المنتخبة الى ان "تبادر لرأب الصدع وجمع الشمل والتواصل مع كل الناس، بغض النظر عن مواقفهم خلال الانتخابات، فلا بد من اشراك المجتمع عبر المشاركه والتواصل والاستفادة من كل الكوادر في اللجان المختصة، ومكاشفة الناس بالإمكانات المتاحة، واعتماد الشفافية في الإنفاق، وعدم اهمال البرامج التي من شأنها ان تعود بالفائدة العامة، وإنجاز الدراسات الأولية للمشاريع والاحتياجات البلدية بما يخدم الانماء، ووضع خطة عمل جدية".
وعاهد بأن "العمل البلدي سيبقى داعما للبلديات من النواحي التقنية والفنية والإدارية وضمن الإمكانيات المادية المتاحة". مواضيع ذات صلة الشيخ قاسم: اعادة الاعمار دعامة الاستقرار الاولى وأمن المواطن وعلى الحكومة ان تتحرك بفعالية اكثر Lebanon 24 الشيخ قاسم: اعادة الاعمار دعامة الاستقرار الاولى وأمن المواطن وعلى الحكومة ان تتحرك بفعالية اكثر 02/06/2025 08:38:34 02/06/2025 08:38:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الشيخ موفق طريف: نناشدُ كافّة أطياف الشّعب السّوريّ بالعمل معًا للنّهوض بسوريا وإعادة إعمارها لمصلحة الجميع Lebanon 24 الشيخ موفق طريف: نناشدُ كافّة أطياف الشّعب السّوريّ بالعمل معًا للنّهوض بسوريا وإعادة إعمارها لمصلحة الجميع 02/06/2025 08:38:34 02/06/2025 08:38:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير المال: أهل الجنوب لا يتركون مناطقهم والاهم البدء بعملية إعادة الإعمار Lebanon 24 وزير المال: أهل الجنوب لا يتركون مناطقهم والاهم البدء بعملية إعادة الإعمار 02/06/2025 08:38:34 02/06/2025 08:38:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان يتمسك بلجنة عسكرية تقنية لتثبيت الحدود.. أورتاغوس: لا إعادة إعمار قبل نزع السلاح Lebanon 24 لبنان يتمسك بلجنة عسكرية تقنية لتثبيت الحدود.. أورتاغوس: لا إعادة إعمار قبل نزع السلاح 02/06/2025 08:38:34 02/06/2025 08:38:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً هل تنكشف "الحقيقة" في الانتخابات النيابية؟ Lebanon 24 هل تنكشف "الحقيقة" في الانتخابات النيابية؟ 01:30 | 2025-06-02 02/06/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "المعركة المقبلة": اقتراع المغتربين Lebanon 24 "المعركة المقبلة": اقتراع المغتربين 01:15 | 2025-06-02 02/06/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان في دائرة الاستقطاب الإيراني - الأميركي المباشر.. وسلام عند بري اليوم بعد سجالات Lebanon 24 لبنان في دائرة الاستقطاب الإيراني - الأميركي المباشر.. وسلام عند بري اليوم بعد سجالات 01:00 | 2025-06-02 02/06/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط: هل أبواب الحوار أُقفلت إلى غير رجعة؟ Lebanon 24 جنبلاط: هل أبواب الحوار أُقفلت إلى غير رجعة؟ 00:44 | 2025-06-02 02/06/2025 12:44:51 Lebanon 24 Lebanon 24 ضغوط أميركية لسلة اتفاقات أمنية جنوبا.. مقاربة "حزب الله" للسلاح تصادم الدولة Lebanon 24 ضغوط أميركية لسلة اتفاقات أمنية جنوبا.. مقاربة "حزب الله" للسلاح تصادم الدولة 22:51 | 2025-06-01 01/06/2025 10:51:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! Lebanon 24 عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! 05:00 | 2025-06-01 01/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. Lebanon 24 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. 10:31 | 2025-06-01 01/06/2025 10:31:46 Lebanon 24 Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان 10:00 | 2025-06-01 01/06/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟ Lebanon 24 ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟ 09:00 | 2025-06-01 01/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في لبنان.. زودة بـ"12 مليون دولار"! Lebanon 24 في لبنان.. زودة بـ"12 مليون دولار"! 02:15 | 2025-06-01 01/06/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 01:30 | 2025-06-02 هل تنكشف "الحقيقة" في الانتخابات النيابية؟ 01:15 | 2025-06-02 "المعركة المقبلة": اقتراع المغتربين 01:00 | 2025-06-02 لبنان في دائرة الاستقطاب الإيراني - الأميركي المباشر.. وسلام عند بري اليوم بعد سجالات 00:44 | 2025-06-02 جنبلاط: هل أبواب الحوار أُقفلت إلى غير رجعة؟ 22:51 | 2025-06-01 ضغوط أميركية لسلة اتفاقات أمنية جنوبا.. مقاربة "حزب الله" للسلاح تصادم الدولة 22:49 | 2025-06-01 هذا ما تخطط له "إسرائيل" بديلاً عن الحرب فيديو مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 02/06/2025 08:38:34 Lebanon 24 Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 02/06/2025 08:38:34 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 02/06/2025 08:38:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24