في حادثة مثيرة للجدل، تم توقيف شابة تُدعى “C.S.Y” في إحدى حافلات الركاب خلال تفتيش مروري، بسبب حكم بالسجن لمدة 10 أيام صادر بحقها على خلفية فاتورة هاتف محمول لم تُسدّد.

وفي التفاصيل٬ كانت الشابة “C.S.Y” قد توجهت إلى سامسون لتلقي العلاج الطبي، وأثناء عودتها استقلت حافلة ركاب متجهة إلى ولاية أردوين. إلا أن الحافلة تم توقيفها في منطقة كانيك ضمن إجراءات تفتيش مرورية، حيث كشفت عملية التحقق من هويتها عن وجود أمر ضبط قضائي بحقها.

اقرأ أيضا

“الدكتور البطل” حديث الشارع التركي

الجمعة 24 يناير 2025

تم توقيف “C.S.Y” واقتيادها إلى مركز الشرطة قبل أن تُحال إلى محكمة سامسون. وبعد الانتهاء من الإجراءات القانونية، صدر قرار بإيداعها في السجن المغلق بالمدينة.
وأثناء نقلها إلى السجن، عبّرت الشابة عن حزنها بدموع غزيرة قائلة: “سأدخل السجن وستكون لديّ سابقة جنائية، لن يوظفني أحد بعد الآن.”

فاتورة هاتف تتحول إلى عقوبة بالسجن
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشابة كانت تعاني من ديون متراكمة بسبب فاتورة هاتف محمول. وعلى الرغم من بدء عملها مؤخرًا، إلا أنها لم تُقدّم إفصاحًا عن ممتلكاتها، مما دفع السلطات القضائية إلى إصدار حكم بالسجن بحقها لمدة 10 أيام كعقوبة انضباطية.

المصدر: تركيا الان

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا شابة

إقرأ أيضاً:

هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة

 

 

 

اختتمت هيئة الإعلام الإبداعي النسخة العاشرة من المخيم الإعلامي الصيفي السنوي، والذي تحتفي من خلاله هذا العام بمرور عقد من الإلهام والتمكين لجيل جديد من المهنيين الإعلاميين الصغار في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

أطلقت الهيئة مبادرة المخيم الإعلامي الصيفي لأول مرة في عام 2016، لترسّخ جهودها في تنمية ودعم المواهب منذ سن مبكّرة، وأصبحت ركيزة أساسية في بناء قطاع إعلامي إبداعي تنافسي ومستدام. وتأسس المخيم لتعريف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة بالمهارات الإبداعية التي يتيحها المجال الإعلامي. وتطوّرت المبادرة منذ ذلك الوقت، لتُصبح إحدى أبرز المنصّات الوطنية لرعاية جيل جديد من رواة القصص وصُنّاع الأفلام والمبدعين في مجال المحتوى الإبداعي، حيث استقطبت حتى الآن أكثر من 390 طالباً، يُشكّل المواطنون الإماراتيون 77% منهم.

وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: “نحتفي هذا العام بالنسخة العاشرة من المخيّم الإعلامي الصيفي، الذي شكّل ركيزة أساسية لجهودنا في بناء قطاع إبداعي يواكب التوجهّات المستقبلية، ويُجسّد الالتزام المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية المواهب المحلية، وإلهام الجيل القادم لاستكشاف الفرص التي يوفرها قطاع الإعلام باعتباره مجالاً يحفز على الابتكار والإبداع. وعلى مدار عقد، تحوّل العديد من خريجي المخيم إلى نماذج ملهمة في القطاع الإعلامي والإبداعي.

وحقّق المخيم تطوّراِ لافتاً من حيث الانتشار والأثر على مرّ السنوات، حيث تم توسيع نطاقه في عام 2020 ليشمل شريحة عمرية أوسع، مستهدفاً المشاركين من الفئة العمرية 12 إلى 15 عاماً. كما شهد توسعّاً دولياً مميزاً، وذلك بتعاونه مع مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية في عام 2021، حيث استضاف طلاباً من كل من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وإثيوبيا.

وساهمت الشراكات طويلة الأمد مع جهات رائدة مثل شبكة أبوظبي للإعلام، وCNN، وبداية ميديا، والمركز الثقافي الكوري، ويوبي سوفت، وtwofour54، وساند ستورم كوميكس، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في إثراء المخيم بخبرات متعدّدة ورؤى عالمية. كما شهدت الدورات الأخيرة انضمام مجموعة من الشركاء الإعلاميين المبدعين، من بينهم أكاديمية IMI للإعلام، وE-Stars، وأبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وبودكاست “النالية”، حيث قدموا جلسات تخصصية متنوعة أضافت بعداً جديداً للمحتوى والمعرفة المقدمة للمشاركين.

ولا يقتصر تأثير المخيم على محتواه التعليمي فحسب، بل يمتد ليُشكّل مجتمعاً متكاملاً من الطاقات الشابة الملهمة، حيث قامت هيئة الإعلام الإبداعي بإشراك 217 متطوعاً، كان من بينهم عدد كبير من خريجي المخيم الذين عادوا للمشاركة كموجّهين ومرشدين، وهو ما يمثل تجسيداً حقيقياً لروح الانتماء والاستمرارية التي تميزت بها مسيرة المبادرة.

ونظّمت هيئة الإعلام الإبداعي فعالية خاصة للاحتفاء بمرور عشر سنوات على انطلاق المخيم، حيث جمعت خلالها خريجي المخيّم وشركائه الأوائل، ومرشديه المجتمعيين الذي كان لهم دوراً محورياً في تشكيل مسيرته الملهمة. وتأتي هذه الاحتفالية بالتزامن مع “عام المجتمع” كتجسيد لالتزام الهيئة بدعم مبادئ نقل ومشاركة المعرفة والتعلّم بين الأجيال، وترسيخ الإبداع المجتمعي كقيمة راسخة. وشهد المخيم جلسات حواريّة متميّزة ركزت على إبراز القيم الإماراتية الأصيلة مثل الضيافة والاحترام المتبادل والتلاحم المجتمعي باعتبارها ركائز أساسية للمخيم منذ انطلاقته.

وقالت عائشة الجنيبي، مدير إدارة المواهب في هيئة الإعلام الإبداعي: “استهدفنا منذ إطلاقنا للمبادرة تشجيع الشباب على اكتشاف إمكاناتهم الإبداعية، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تُمكّنهم من التجربة العملية في مجالات السرد القصصي والإنتاج الفني والعمل الجماعي في هذه المرحلة العمرية، بما يُسهم في بناء المهارات وتعزيز الثقة لتسريع انطلاق مسيرتهم المستقبلية في قطاع الإعلام”.وام

 


مقالات مشابهة

  • هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة
  • المحامي العام بدمشق لـ سانا: إخلاء سبيل الصحفية نور سليمان لن يؤثر على مسار الدعوى بحقها
  • حملات تفتيش مكثفة على المنشآت السياحية بجنوب الغردقة
  • وظيفة شاغرة لدى مستشفى قوى الأمن
  • سارة خليفة من مذيعة بقنوات شهيرة لتاجرة مخدرات وصولا إلى السجن
  • السجن من 3 إلى 10 سنوات.. رمضان صبحي في ورطة بسبب واقعة تزوير بأبو النمرس
  • رحلة رمضان صبحي من تركيا لـ السجن.. فما مصيره؟
  • شابة تنتحر شنقا بعد توثيقها فيديو صادم عن زوجها.. فيديو
  • نورزاد هاشم صاحبة الـ 23 عاما.. دخلت المستشفى روحا خرجت جـ ثة
  • حملة حوثية في الجوف.. تفتيش النساء واقتحام منازل يثير غضب القبائل