قال الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن ما يقوم به التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي من جهود في دعم الفئات الأولى بالرعاية في ملف التعليم، سواء من حيث سداد المصروفات الدراسية لغير القادرين، أو توفير الكتب والمستلزمات الدراسية والأدوات المكتبية وخلافه، ليس بجديد على التحالف، وسبق للتحالف ومؤسساته المختلفة القيام بهذا الأمر في العام الماضي.

وأضاف «ممدوح» في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك عشرات الآلاف من الأسر استفادت من هذه الخدمات، في إطار رؤية التحالف في مساندة المواطن، وخاصة الفئات الأولى بالرعاية بالمحافظات المختلفة، على أن يكون هذا الدعم ضمن استراتيجية التحالف في تعزيز الحق في التعليم، وضمان مشاركة جميع فئات المجتمع، واستفادتها من التعليم الذي توفره الدولة بالمجان.

تقديم المنح الدراسية للمتفوقين 

وأوضح أن مؤسسات التحالف تمتلك رؤية مختلفة، ليس فقط في دعم الفئات الأولى بالرعاية وسداد مصروفات المدارس أو توفير مستلزمات الدراسة من أدوات مكتبية وكتب دراسية، لكن يعمل التحالف على دعم المتفوقين، وتقديم المنح الدراسية والمنح التعليمية للمتفوقين والموهوبين، في العديد من المجالات، وهناك حالات كثيرة من الطلاب المتميزين أعلن التحالف تبنيها، سواء كانوا من المتفوقين في مراحل التعليم أو من أصحاب المواهب المختلفة

وتابع: «التحالف لا يعمل فقط على تقديم دعم مالي أو خاص بالأدوات المكتبية، لكن مؤسسات التحالف تمتلك تجربة عظيمة في تطوير المدارس والبنية التحتية للمؤسسات التعليمية، سواء عن طريق مؤسسة حياة كريمة أو غيرها، كذلك عمل متطوعي التحالف خلال الفترة الأخيرة على تقديم مجموعة من مجموعات التقوية والدعم لطلاب المراحل التعليمية المختلفة، تخفيفا على أولياء الأمور من الأعباء، ومساهمة في تحسين مستوى التعليم الطلاب في المحافظات المختلفة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني جهود التحالف مؤسسات التحالف

إقرأ أيضاً:

مستشفى محمد السادس الإقليمي بتحناوت يعجز عن تلبية بعض العمليات البسيطة وسط مطالب بتحسين الأوضاع

تحرير :زكرياء عبد الله

يواجه مستشفى محمد السادس الإقليمي بمدينة تحناوت انتقادات متزايدة من طرف المواطنين بعد عجزه عن تلبية حاجيات المرضى من العمليات الجراحية البسيطة، من بينها عمليات إزالة الجلالة (إعتام عدسة العين) وجراحة الفتق، ما أدى إلى تفاقم قوائم الانتظار وإحالة عدد كبير من المرضى إلى المستشفى الجامعي بمراكش.

ورغم أهمية هذا المستشفى كمنشأة صحية رئيسية بإقليم الحوز، إلا أن قدراته التشغيلية تبقى محدودة، سواء على مستوى الموارد البشرية أو التجهيزات الطبية، مما يعمق معاناة المرضى، خصوصاً القاطنين بالمناطق الجبلية النائية الذين يجدون صعوبة في التنقل إلى مراكش.

وتفيد شهادات عدد من المواطنين بأن المواعيد التي تمنح للعمليات الجراحية قد تمتد لأشهر طويلة، في وقت تتدهور فيه حالة المرضى الصحية بسبب طول الانتظار. وقد دفع هذا الوضع  إلى توجيه نداء للجهات الوصية من أجل التدخل العاجل وتحسين وضعية المستشفى، سواء من خلال تعزيز الطاقم الطبي أو تحديث الأجهزة وتوسيع الخدمات.

وفي ظل هذه الظروف، يُطرح سؤال جوهري حول فعالية المنظومة الصحية بالإقليم وحق الساكنة في الولوج العادل إلى خدمات علاجية ذات جودة، دون الحاجة إلى التنقل المكلف والشاق إلى مدن أخرى.

مقالات مشابهة

  • مكتب البعثات الدراسية يوقّع مذكرات تفاهم مع 7 جامعات صينية
  • ورشة في صنعاء لمناقشة مشروع وثيقة نظام التصنيف الوطني لمؤسسات التعليم العالي
  • التعليم والتدريب توضح كيفية تعديل أو حذف اختبار عبر موقع المركز الوطني للقياس
  • القبض على صاحب مكتبة يبيع الملازم الدراسية بدون ترخيص
  • مستشفى محمد السادس الإقليمي بتحناوت يعجز عن تلبية بعض العمليات البسيطة وسط مطالب بتحسين الأوضاع
  • مصطفى بكري: مصر رقم مهم سواء في وجود ترامب أو بدونه
  • قانون الإجراءات الجنائية.. ما ضوابط تحميل المصروفات للمتهم حال الحكم عليه بجريمة؟
  • خدمات طبية وعلاجية بالمجان للمرضى الأولى بالرعاية فى أسوان
  • الأقصر: نعمل على تذليل كافة العقبات أمام تطوير مدارس التعليم المجتمعي
  • الأورمان تُسلم أكشاك دعمًا للأولى بالرعاية فى قري بني سويف