ورشة ذاكرة المكان لأبناء مدن القناة بـ مهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في إطار دعم صناعة الأفلام التسجيلية المصرية وتوثيق التراث الثقافي تعلن إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هاله جلال وبالتعاون مع هيئة التنسيق الحضاري ومبادرة سمسمية عن فتح باب التقديم للمشاركة في ورشة ذاكرة المكان التي تهدف إلى تدريب صناع الأفلام من أبناء محافظات قناة السويس على تطوير أفكار ومعالجات سينمائية احترافية لأفلام تسجيلية قصيرة تتناول مفهوم الذاكرة والمكان في مدن القناة، والتي تشرف عليها المخرجة والسيناريست تغريد العصفورى.
الورشة تركز على توثيق الأماكن ذات البعد التاريخي والوجداني في مدن القناة مثل الشوارع والمباني والأسواق والمواقع الأثرية والتي تمثل ذاكرة حية لسكان المنطقة وتراثها الثقافي حيث سيعمل المشاركون على تطوير فكرة فيلم تسجيلي قصير يعكس رؤيتهم الشخصية لهذه الأماكن.
تستمر الورشة لمدة ثلاثة أيام من التدريب المكثف في مدينة الإسماعيلية خلال الفترة من 8 إلى 10 فبراير 2025 من الساعة العاشرة صباحا حتى الثالثة عصرا بمشاركة المدربة تغريد العصفوري التي تعد من أبرز صناع الأفلام التسجيلية حيث حصدت أفلامها العديد من الجوائز المحلية والدولية
تشمل شروط التقديم أن يكون المتقدم من أبناء محافظات قناة السويس وألا يقل عمره عن 18 عاما مع الالتزام بالحضور الكامل خلال أيام الورشة ويمكن التقديم بشكل فردي أو كفريق عمل مكون من كاتب فكرة ومخرج مع العلم أن الخبرة السابقة في صناعة الأفلام ليست شرطا أساسيا
في نهاية الورشة سيتم عرض الأفكار المشاركة ضمن مسابقة خاصة حيث يحصل الفائزون على جوائز مالية وشهادات تقدير مقدمة من المهرجان مع توفير الإقامة للمشاركين من خارج الإسماعيلية
تأتي الورشة بالتعاون مع شركة ومبادرة سمسمية التي تهدف إلى إبراز ثراء المدن الإقليمية في مصر وتسليط الضوء على تاريخها من خلال الأنشطة الثقافية والسياحية مما يعزز تجربة التفاعل مع المجتمعات المحلية بطريقة إنسانية وفريدة
المهرجان يُنظمه المركز القومي للسينما، ويُعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث انطلقت أولى دوراته في عام 1991.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية ذاكرة المكان المزيد
إقرأ أيضاً:
“تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فعاليات ورشة عمل موسعة خصصت لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل بالمرحلة الابتدائية، بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية الإحدى عشرة على مستوى المحافظة.
ورشة حاسمة ترسم خريطة علاج ضعف القراءة والكتابة بالمدارستم تنفيذ الورشة بمقر إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، وبحضور قيادات التعليم الابتدائي، في إطار خطة تستهدف دعم نواتج التعلم والارتقاء بمستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
استعرضت الورشة في مستهلها الأسس المهنية لتنفيذ البرامج العلاجية، وآليات التخطيط السليم للحصص العلاجية داخل المدارس، مع عرض نماذج تطبيقية توضح أساليب التعامل التربوي مع الطلاب الضعاف، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة تعليمية، ويساعد على سد الفجوات المعرفية لديهم، وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية.
ناقشت الجلسات التفاعلية أبرز التحديات التي تواجه مسؤولي البرامج العلاجية بالإدارات التعليمية أثناء التطبيق الميداني.
حيث تم فتح باب الحوار للاستماع إلى المشكلات الواقعية داخل المدارس، وشرح الحلول العملية لتجاوزها، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية بين الإدارات والمدارس، وتلافي الملاحظات التي قد تعوق تحقيق أهداف البرنامج.
توجيهات مشددة ومتابعة ميدانية لإنقاذ مستوى التلاميذتناولت الورشة آليات استيفاء قاعدة البيانات الخاصة بنتائج التقييم البعدي للبرامج العلاجية، باعتبارها أداة أساسية لقياس نسب الإنجاز، ومؤشرا دقيقا لمتابعة الأداء، مع التأكيد على ضرورة الرصد المستمر للإيجابيات والسلبيات، والتدخل السريع لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن استدامة التحسن في مستويات الطلاب.
وجه وكيل الوزارة رسالة حاسمة لمسؤولي البرامج العلاجية، شدد خلالها على المتابعة اليومية داخل المدارس، وأهمية إجراء حصر فعلي ودقيق للطلاب الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، والتنسيق الكامل مع موجهي اللغة العربية ومديري الإدارات التعليمية، مع الالتزام بمراجعة التقييمات وسجلات الدرجات والغياب، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة، تحقيقا لتكافؤ الفرص والانضباط المدرسي.
استعرض دسوقي خلال الورشة عددا من الملاحظات التي رصدها أثناء جولاته الميدانية بمختلف الإدارات التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجتها.
كما ناقش المقترحات المقدمة من الحضور، وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، لترسيخ ثقافة الجدية والتحفيز داخل المدارس