إصابة مستوطن وحرق سيارته بعد دخوله قرية ترمسعيا شمال رام الله (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، أن قواته عملت على "تخليص مستوطن" بعد أن "تجمع حوله حشد وأضرمت النيران في سيارته"، في بلدة ترمسعيا شمال رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب موقع "عرب48".
وذكرت تقارير إسرائيلية أن المستوطن أصيب بجراح طفيفة من جراء تعرضه للرشق بالحجارة؛ وحذّر الاحتلال مستوطنيه من الدخول إلى المناطق المصنفة "أ" وفق اتفاق أوسلو.
شبان يُشعلون النيران بمركبة مستوطن قرب ترمسعيا شمال شرق رام الله. pic.twitter.com/lMmdI0d5RB
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 20, 2023وقال إن الدخول إليها "محظور وخطير على الإسرائيليين".
وبحسب التقارير، فإن قوات الاحتلال نجحت في "إخراج" المستوطن من ترمسعيا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في أجهزة أمن الاحتلال، قولهم إن "على الإسرائيليين التفكير مرتين قبل الذهاب للتسوق في القرى العربية".
وكانت بلدة ترمسعيا قد تعرضت لهجمات المستوطنين في حزيران/ يونيو الماضي، وأسفر الهجوم الذي نفذه المستوطنون بحماية قوات الاحتلال عن استشهاد الشاب عمر قطين (27 عاما) فيما أصيب آخرون بجروح وصفت إحداها بالحرجة.
وأضرم المستوطنون النار في مساكن ومتاجر وحقول وأشجار زيتون وعشرات المركبات.
وصباح الأحد، أصيب مستوطن بجراح متوسطة الخطورة، بنيران جيش الاحتلال، بعد إطلاق النار عليه شمالي الضفة الغربية، ظنا أنه فلسطيني.
من جهة أخرى واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، فرض حصارها على بلدة عقربا، جنوب نابلس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن قوات الاحتلال فرضت حصارا على بلدة عقربا منذ فجر الأحد، ونصبت حواجزها على مداخلها، واحتجزت عددا من أهالي البلدة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل ومحال تجارية وقاعة أفراح، خاصة في المنطقة الغربية من البلدة.
والسبت، قتل مستوطنان جراء إصابتهما بجروح خطيرة في إطلاق نار قرب بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، "مقتل مستوطنين اثنين يبلغان من العمر 60 و30 عاما أصيبا بجروح قاتلة، وذلك بعد محاولات إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لهما في مكان الحادث".
وقال الجيش إن قواته "باشرت بملاحقة المشتبه فيهم ونشرت الحواجز في المنطقة".
ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات ترمسعيا المستوطنون فلسطيني فلسطين مستوطنون ترمسعيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحاصر منزلا شرقي نابلس ويواصل العدوان على الضفة
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزلا في مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، في حين واصلت تنفيذ الاقتحامات والاعتقالات وأعمال الهدم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن عددا من الجيبات العسكرية التابعة للاحتلال اقتحمت نابلس من حاجز عورتا، وحاصرت منزلا داخل مخيم عسكر الجديد.
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال دهمت منازل خلال الاقتحام، كما أطلقت طائرات مسيرة للمراقبة فوق مخيم عسكر الجديد.
وأصيب عدد من الفلسطينيين، ليلة الاثنين، خلال عمليات اقتحام نفذها جيش الاحتلال، في حين أصيب مسن في اعتداء من مستوطنين جنوبي الضفة الغربية.
وقالت مصادر إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت في بلدة سعير، شمال شرق مدينة الخليل، وتلقى المصابون العلاج ميدانيا.
وأوضحت أن حريقا اندلع في أراض زراعية تعود لفلسطينيين جراء إطلاق الجيش القنابل صوبها، وسط مخاوف من امتداد النيران بفعل الرياح وصعوبة الوصول إلى المنطقة.
إعلانوجنوب مدينة الخليل، قالت المصادر إن فلسطينيا مُسنا أصيب بجروح ورضوض إثر اعتداء نفذه مستوطنون مسلحون على عدد من المواطنين في منطقة مسافر يطا.
وأضافت أن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية المسماة "متسبي يائير"، أطلقوا مواشيهم في أراض مزروعة بمحاصيل موسمية وأشجار مثمرة، في مسافر يطا.
ولفتت إلى أن الأهالي حاولوا التصدي للمستوطنين ومنعهم من إتلاف المزروعات، إلا أنهم تعرضوا لهجوم تخلله اعتداء بالضرب على مسن مما أدى لإصابته برضوض.
وأكدت أن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي باتجاه الفلسطينيين، دون وقوع إصابات، لافتة إلى أن الجيش احتجز عددا من الفلسطينيين لأكثر من نصف ساعة.
من جهتها، كشفت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 530 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال أبريل/ نيسان المنصرم.
جاء ذلك في بيان مشترك لنادي الأسير (غير حكومي)، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسسة الضمير الحقوقية (غير حكومية).
وذكر البيان أنه خلال الشهر الماضي تم تسجيل نحو 530 حالة اعتقال من الضفة، موضحا أنه من بين المعتقلين 18 سيدة و60 طفلا، كما طالت عمليات التحقيق الميداني المتصاعدة مئات من المواطنين.
وقال إن ذلك يأتي بينما يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في غزة، وتصاعد العدوان الشامل على الضفة، وتحديدا على جنين وطولكرم (شمال).
وبيّنت المؤسسات الثلاث أن جنين وطولكرم تشهدان إلى جانب حملات الاعتقال المكثفة، عمليات إعدام ميداني ونزوح قسري طالت الآلاف، وتدمير للبنى التحتية وهدم للمنازل، إضافة إلى عمليات التحقيق الميداني.
وأوضحت أن حالات الاعتقال في الضفة منذ بدء الإبادة (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، بلغت نحو 17 ألف حالة اعتقال من الفئات كافة.
إعلانوأبرز البيان ذاته أن عمليات الاعتقال الإداري (دون تهمة) في تصاعد، حيث تحتجز إسرائيل 3577 معتقلا إداريا، من بينهم أكثر من 100 طفل.
في غضون ذلك، نددت منظمة حقوقية إسرائيلية بقرار سلطات الاحتلال إطلاق برنامج واسع لمسح الأراضي في أجزاء من الضفة الغربية، محذّرة من أن الخطوة قد تُستخدم تمهيدا لضم هذه الأراضي.
والضفة الغربية التي احتلت في عام 1967 ليس لديها سجل كامل للأراضي تعترف به إسرائيل.
وقرّر الاحتلال إطلاق عملية تسجيل الأراضي في المنطقة (ج) الخاضعة لسيطرته الكاملة في الضفة الغربية، التي تغطي أكثر من 60% من مساحة الضفة.
وعلى سبيل المثال، فإن بعض سكان الضفة لديهم سندات ملكية تعود لما قبل الاحتلال الإسرائيلي ولا يتم تسجيلها دائما لدى السلطات الإسرائيلية.
وتعليقا على قرار المجلس الأمني المصغر، قال يوناتان مزراحي من منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية إن الخطوة قد تكون "وسيلة ضم"، لأن قسما من الفلسطينيين قد يخسرون أراضيهم إذا لم تعترف السلطات الإسرائيلية بحقوقهم.
وحذرت المنظمة الحقوقية من أن المشروع الإسرائيلي قد يؤدي إلى سرقة واسعة النطاق للأراضي، مضيفة أنه قد يؤدي إلى "نقل ملكية الغالبية العظمى من المنطقة (ج) إلى الاحتلال".
وأشارت المنظمة المناهضة للاستيطان إلى أنه لن تكون للفلسطينيين وسائل ملموسة لتأكيد حقوقهم في الملكية.
بالمقابل، قال محمد أبو الرب مدير الاتصال في مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، إن هذه الخطوة تشكل تصعيدا خطيرا في سياسات إسرائيل غير القانونية التي تهدف إلى تعزيز احتلالها وتعزيز الضم الفعلي.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعد الاحتلال عدوانه بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لاستشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوتواصل تل أبيب بدعم أميركي، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.