من الرحيل إلى النجومية.. كيف ساهم "فليك" في تألق رافينيا مع برشلونة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تحول مستوى النجم البرازيلي رافينيا لاعب برشلونة في الموسم الحالي بشكل ملحوظ حيث أصبح أحد الأعمدة الرئيسية في كتيبة هانزي فليك، بعدما كان مهددا بالرحيل في الصيف الماضي بسبب انخفاض مستواه.
إدارة برشلونة رأت وقتها ضرورة خروجه لتوفير سيولة مالية، لاسيما وأن كان محور اهتمام أندية سعودية، لكن ما أراده النادي الكتالوني لم يتحقق ليظل في "كامب نو" وسيبدأ مرحلة جديدة مع هانزي فليك الذي نجح في تطوير مستواه بشكل ملحوظ وجعله الورقة الرابحة في الخط الأمامي.
وتشير الأرقام إلى أن رافينيا هو الأفضل في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا حيث سجل النجم البرازيلي 8 أهداف، بينما بلغ معدل أهدافه المتوقعة 2.3، بفارق 5.7.
وعلى مستوى الدوري الإسباني يحتل رافينيا المركز الثالث من حيث ترتيب هدافي المسابقة برصيد 11 هدفا ويفصله هدف واحد عن كيليان مبابي وخمسة أهداف عن زميله ليفاندوفسكي.
وبشكل عامل شارك رافينيا في 30 مباراة مع برشلونة هذا الموسم بمختلف المسابقات، سجل خلالها 22 هدفا وصنع 11.
مكافأة تنتظر رافينيا..تألق رافينيا دفع إدارة برشلونة لبحث تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2027، للحفاظ عليه لفترة أطول.
ويأخذ النادي الكتالوني بعين الاعتبار قيام رافينا بالجمع بين الأداء الرائع والالتزام تجاه النادي والفريق كأحد حاملي شارة القيادة.
وانضم رافينيا صاحب الـ28 عاما إلى برشلونة في صيف 2022 قادما من ليدز يونايتد الإنجليزي مقابل 58 مليون يورو، ويمتد عقده حتى 2027.
ويستعد برشلونة لمواجهة فالنسيا، مساء الأحد، في الجولة الواحدة والعشرين من الدوري الإسباني.
ويحتل برشلونة المركز الثالث في جدول ترتيب الليجا، برصيد 39 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن ريال مدريد متصدر المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رافينيا برشلونة فليك
إقرأ أيضاً:
آلاء الفقي: فقدت والدي فتحديت الأحزان لأحقق المركز الثالث على الجمهورية بالأزهر
أكدت الطالبة آلاء عبد الفتاح الفقي، الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية بمجموع 647 درجة بنسبة 99.54%، أنها تحدت ظروفا صعبة بعد وفاة والدها، لتتوج جهودها بهذا الإنجاز الكبير، وتهدي نجاحها لأسرتها التي ساندتها بكل ما تملك.
وقالت آلاء، ابنة محافظة الغربية، في تصريحات لـ “ صدى البلد”إن التفوق لا يقاس بعدد ساعات المذاكرة، بل بالتنظيم الجيد وحسن استثمار الوقت، مشيرة إلى أنها اعتمدت على مجموعات دراسية في كل المواد، وليس على دروس خصوصية فردية، وكانت تركز دائما على التحصيل الحقيقي وفهم المواد.
وأضافت: “والدي -رحمه الله- كان مدرسا بالأزهر، ووالدتي ربة منزل، وأخي الكبير فني كهربائي، وهو من تولى رعايتي بعد وفاة والدي، ولم يبخلوا علي بأي شيء، فكان لزامًا علي أن أجتهد لأكلل مجهودهم وأرفع رؤوسهم بهذا النجاح.”
وعن طموحاتها، قالت آلاء إنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب، لكنها لم تحدد التخصص بعد، وستفكر فيه بعد خوض الدراسة الجامعية ومعرفة الأقسام المختلفة.
وقدمت آلاء نصيحة لزملائها من الشباب والفتيات بقولها: "اعتصموا بالله واستعينوا به، وتوكلوا عليه بعد الاجتهاد والمثابرة، فهو وحده الموفق."
وأشارت إلى أنها توقعت أن تكون من أوائل الجمهورية، لأنها اجتهدت كثيرا واستذكرت دروسها بجدية، مؤكدة أن الامتحانات كانت سهلة على الطالب المجتهد.
وفي رسالتها إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قالت آلاء: "حفظك الله من كل مكروه وسوء، وفرج عنك ما ألم بك بسبب الوضع في غزة، ونسأل الله أن يجعلك دومًا نصيرا للإسلام والمسلمين."