DOOM: The Dark Ages تُشعل الحماس وتستعد لإطلاقها في 15 مايو
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تعود سلسلة DOOM الشهيرة إلى الساحة بإصدار جديد كليًا بعنوان DOOM: The Dark Ages، والذي سيصدر في 15 مايو على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وPS5 وXbox Series X/S، بما في ذلك عبر خدمة Game Pass.
تقدم اللعبة تجربة مليئة بالإثارة، تمزج بين الاستكشاف، والمعارك الدموية، وترقية المهارات، مع إضافة مفاجآت مثيرة مثل ركوب تنين إلكتروني يبصق النار في ساحة المعركة.
تمثل The Dark Ages الفصل الأكبر والأكثر طموحًا في تاريخ DOOM، مع تقديم تجربة مستوحاة من الأجواء القاسية للعصور الوسطى داخل أراضي الجحيم المدمرة. وعلى الرغم من حجمها الهائل، أكدت id Software أنها ليست لعبة عالم مفتوح، بل تجربة تعتمد على تحكم دقيق ومراحل مصممة بعناية لإعادة إحياء روح الإثارة والإدمان التي جعلت السلسلة أيقونة عالم الألعاب.
أسلحة قاتلة وأدوات متطورة
تم تصميم الأسلحة في اللعبة لتكون أكثر تنوعًا وتدميرًا من أي وقت مضى. يمتلك Slayer أدوات رئيسية تشمل:
- منشار الدرع: أداة متعددة الاستخدامات تعمل كدرع وكسلاح بوميرانج لتمزيق الأعداء.
- أسلحة قتالية يدوية: مثل القفاز الكهربائي والهراوة المسننة، التي يمكن ترقيتها لتعزيز قوة الهجوم.
- أسلحة نارية مدمرة: مثل Skullcrusher، مسدس فريد يستخدم عظام الأعداء كذخيرة.
معارك ملحمية وتنين إلكتروني
تشهد اللعبة إضافة مذهلة تتمثل في معارك ضخمة بحجم ناطحات السحاب، حيث يتمكن Slayer من ركوب تنين سيبراني، يرش النيران على جحافل الشياطين، ورغم أن هذه القدرة متاحة فقط في مناطق معينة، إلا أنها تضيف لمسة ملحمية إلى أسلوب اللعب.
استكشاف يعزز القوة
تركز The Dark Ages على منح اللاعبين فرصة لاستكشاف العالم من أجل جمع الموارد وترقية الأسلحة والدروع والمهارات القتالية، وأوضح المنتج التنفيذي، مارتي ستراتون، أن الاستكشاف ليس مجرد وسيلة لجمع الأسرار، بل هو مفتاح للحصول على القوة وتعزيز القدرات.
تجربة قتالية محسّنة
قال هوجو مارتن، مدير اللعبة، إن تصميم The Dark Ages يركز على جعل القتال أكثر متعة وسلاسة مقارنة بالإصدارات السابقة. وأوضح:
- Doom 201 ركزت على "الركض وإطلاق النار".
- Doom Eternal اعتمدت على "القفز وإطلاق النار".
- أما The Dark Ages فتُبرز فلسفة "الثبات والقتال"، مع الحفاظ على القتال الاستراتيجي والمهارات المتوترة.
إلهام سينمائي وأسلوب فني فريد
استلهم المطورون أفكار اللعبة من أعمال سينمائية شهيرة مثل Batman: Year One وThe Dark Knight Returns و300، مع التركيز على إظهار Slayer في هيئة أقوى وأكثر ضخامة، بما يشبه تحولًا من سيارة رياضية إلى شاحنة عملاقة.
موعد الإطلاق
ستكون Doom: The Dark Ages متاحة في الأسواق ابتداءً من 15 مايو، مما يمنح عشاق السلسلة فرصة للغوص في تجربة جديدة تأخذهم إلى قلب الجحيم بأسلوب فريد لا مثيل له، جهزوا أنفسكم لمغامرة مليئة بالإثارة، القوة، والدماء في واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة لعام 2025.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نساء تحدين الهيمنة الذكورية في علوم المناخ| 6 رائدات غيرن قواعد اللعبة
رغم أن علوم الأرض والمناخ لطالما وصفت بمجالات "ذكورية"، فإن التاريخ يخفي بين طياته أسماء نساء كسرن الحواجز، وفتحن الطريق لأجيال من الباحثات والعالمات.
ست قصص نسائية ملهمةفي تقرير خاص، استعرض موقع Climate.gov ست قصص نسائية ملهمة لنساء تحدين احتكار الرجال للمعرفة العلمية وحققن إنجازات فارقة في مجالات الجيولوجيا والأرصاد والمحيطات.
وصفت بأنها أول امرأة احترفت علم الجيولوجيا، وكانت من سيدات المجتمع البريطانيات الثريات، حيث جمعت ثروتها دون زواج، كرست حياتها لدراسة الحفريات والطبقات الجيولوجية في جنوب غرب إنجلترا.
المفارقة أن اسمها غير المألوف دفع جامعة سانت بطرسبرغ إلى منحها درجة الدكتوراه في القانون المدني ظنًا أنها رجل، في وقت كانت فيه مؤسسات التعليم العالي محرّمة على النساء.
فلورنس باسكوم (1862 - 1945) رائدة الجيولوجيا الأمريكيةعانت باسكوم من التمييز المباشر خلال دراستها للدكتوراه في جامعة جونز هوبكنز، إذ أُجبرت على الجلوس خلف شاشة منعزلة حتى لا "تشتت" زملاءها الذكور. لكنها تجاوزت التحديات، لتصبح ثاني امرأة أمريكية تنال دكتوراه في الجيولوجيا، والأولى التي تنضم إلى هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عام 1896.
قادت باسكوم أبحاث ميدانية خلال الصيف، وأسست برنامجا لتدريس الجيولوجيا في كلية "برين ماور".
مويرا دنبار (1918 - 1999) رائدة أبحاث الجليد القطبيبعد هجرتها إلى كندا عام 1947، بدأت دنبار العمل في أبحاث الجليد البحري لصالح الحكومة الكندية. التقطت صورا جوية للجليد في القطب الشمالي خلال فصول السنة المختلفة، لتحليل تغيراته، وقضت أكثر من 600 ساعة طيران مع القوات الجوية الكندية لهذا الغرض.
تقاعدت في 1978 بعد مسيرة علمية حافلة توجت بعدة جوائز مرموقة.
كاتسوكو ساروهاشي (1920 - 2007) مبتكرة طريقة قياس ثاني أكسيد الكربون في المحيطاتقدمت العالمة اليابانية ساروهاشي للعالم أول طريقة علمية دقيقة لقياس تركيزات ثاني أكسيد الكربون في مياه المحيطات، مستندة إلى معايير مثل درجة الحرارة والملوحة والحموضة، وسُمي هذا الابتكار "جدول ساروهاشي"، ولا يزال يمثل مرجعًا علميًا في دراسات التغير المناخي.
جوان سيمبسون (1923 - 2010) أول دكتورة في الأرصاد الجوية بأمريكااستهواها عالم السحب منذ شبابها، وحققت اختراقا أكاديميا حين أصبحت أول امرأة أمريكية تنال درجة الدكتوراه في الأرصاد الجوية.
عملت في معهد "وودز هول" لعلوم المحيطات، ثم في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قبل أن تختتم مسيرتها في "ناسا" حيث كانت ضمن فريق مشروع قياس الأمطار الاستوائية عام 1997.