موقع 24:
2025-12-02@18:46:26 GMT

هل يكفي 21 يوماً لبناء العادات الصحية؟

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

هل يكفي 21 يوماً لبناء العادات الصحية؟

يزعم المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب التنمية الذاتية، أن الإنسان يحتاج إلى 21 يوماً لبناء عادات جديدة؛ فهل هذا صحيح؟

ستغرق تكوين عادات صحية جديدة ما بين 59 إلى 66 يوماً

للإجابة على هذا السؤال أجرى باحثون من جامعة ساوث أستراليا مراجعة بحثية لـ 20 دراسة شملت أكثر من 2600 شخص كانوا يحاولون بناء عادات صحية مختلفة.

ووفق "ستادي فايندز"، وجد الباحثون أنه على عكس الاعتقاد السائد، يستغرق تكوين عادات صحية جديدة ما بين 59 إلى 66 يوماً (متوسط ​​الوقت)، وليس 21 يوماً كما يعتقد، حيث يحتاج بعض الأشخاص إلى ما بين 4 إلى 335 يوماً حتى تصبح السلوكيات آلية.

عادات الصباح

كما وجد الباحثون أن عادات الصباح تميل إلى التكوّن بنجاح أكبر من العادات المسائية.

وتُظهِر السلوكيات التي يختارها الشخص بنفسه تكوين عادات أقوى من تلك التي يحددها الآخرون.

وتصبح الأفعال البسيطة ذات المحفزات الواضحة آلية بسهولة أكبر من السلوكيات المعقدة.

كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن الأفراد ومقدمي الرعاية الصحية يجب أن يخططوا لدعم تغيير السلوك على المدى الأطول، والذي يمتد لعدة أشهر بدلاً من الترويج للتحديات قصيرة الأجل أو الحلول السريعة.

وبدلاً من التركيز على جدول زمني ثابت، يشير البحث إلى أن تكوين العادات يعتمد على عوامل متعددة.

وترسم النتائج صورة أكثر دقة لكيفية تطويرنا للسلوكيات الآلية، ولماذا تستغرق العملية وقتاً أطول بكثير مما كان يُعتقد سابقاً.

تكرار النشاط

وقال الدكتور بن سينغ، الباحث المشارك: "عند محاولة إنشاء عادة صحية جديدة، يتأثر النجاح بمجموعة من الأشياء بما في ذلك مدى تكرار قيامنا بالنشاط الجديد، وتوقيت الممارسة، وما إذا كنا نستمتع بها أم لا".

و"إذا أضفت ممارسة جديدة إلى روتينك الصباحي، فإن البيانات تظهر أنك أكثر عرضة لتحقيقها. كما أنك أكثر عرضة للالتزام بعادة جديدة إذا كنت تستمتع بها"، كما أوشح سينغ.

وبدلاً من توقع التحولات السريعة، يقترح سينغ اتباع نهج طويل الأجل يركز على الاتساق بدلاً من السرعة.

وأضاف سينغ: "في بحثنا، وجدنا أن تكوين العادة يبدأ في غضون شهرين تقريباً، ولكن هناك تباين كبير، حيث تتراوح أوقات التكوين من 4 أيام إلى ما يقرب من عام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

هل أصبح التطبيع أكثر كلفة؟ زيارة بن سلمان إلى واشنطن تكشف معادلات جديدة بين الرياض وتل أبيب

أوضح بيرمان أن تراجع مكانة إسرائيل بسبب حرب غزة، وتعزيز الاتفاقيات بين بن سلمان وترامب، قد يضطر تل أبيب إلى الانتظار لفترة أطول قبل بلوغ "قمة التطبيع".

نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تحليلاً يشير إلى أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأخيرة إلى البيت الأبيض، حملت في طياتها هواجس عميقة، على الرغم من الحفاوة الاستثنائية والحميمية التي حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إظهارها لضيفه.

واعتبرت الصحيفة أن التعهد السعودي باستثمار تريليون دولار في الولايات المتحدة، رغم ضخامته، لم يُخفِ حقيقة أن الرهانات الاستراتيجية الكبرى للأمير السعودي تواجه تحديات جادة، وأن المملكة تشعر بتزايد الضغوط التنافسية في منطقة يتسارع فيها تحول موازين القوى.

ووفقًا للكاتب لازار بيرمان، مراسل الشؤون الدبلوماسية للصحيفة، جاءت زيارة الأمير إلى واشنطن في محاولة لاستعادة موقع السعودية في منطقة "باتت تتخلف عنها"، مشيرًا إلى أن الخطوة كانت ناجحة من حيث تعزيز العلاقات، إلا أن الوعود التي قدمها بن سلمان قد "ترفع كلفة التطبيع مع إسرائيل في المستقبل".

ووصف بيرمان السعودية بأنها "الكأس المقدسة" لاتفاقيات أبراهام، مشيرًا إلى أن "أهميتها الإقليمية والدولية تفوق بكثير الدول التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل بموجب هذه الاتفاقيات".

Related أرملة خاشقجي: أشعر بألم شديد لرؤية بن سلمان في واشنطنترامب يستقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في البيت الأبيضترامب يُعلن التوصل إلى اتفاق دفاعي مع السعودية.. وبن سلمان: سنرفع استثماراتنا إلى ترليون دولار

وأضاف بيرمان أن تراجع مكانة إسرائيل بسبب حرب غزة، وتعزيز الاتفاقيات بين بن سلمان وترامب، قد يضطر تل أبيب إلى الانتظار لفترة أطول قبل بلوغ "قمة التطبيع".

وركز المقال على أن بن سلمان اهتم بالجوانب الاقتصادية والأمنية في واشنطن، مؤكدًا أن مشروعه الضخم "نيوم" يواجه صعوبات، وأن المملكة تواجه تحديات في تعزيز مكانتها كقوة في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم الأراضي الشاسعة والطاقة الرخيصة والتمويل المتاح، بسبب نقص الكفاءات المحلية والتقنيات المتقدمة اللازمة لجذب مراكز بيانات الشركات العالمية.

وأشار أيضًا إلى أن الزيارة حسّنت صورة بن سلمان على المستوى الدولي بعد سنوات من عزله في العواصم العالمية بسبب قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمت بأوامر منه.

وعلى صعيد آخر، يرى بيرمان أن السعودية، التي كانت تعتبر إيران التهديد الأكبر بعد وصول بن سلمان إلى السلطة، أجبرت مؤخرًا على فتح قنوات دبلوماسية مع طهران للتخفيف من هذا التهديد.

وفي الوقت ذاته، يقول بيرمان إن إسرائيل وقطر صعدتا على المسرح الإقليمي، ما دفع محمد بن سلمان إلى محاولة إعادة السعودية إلى مركز الدور كشريك أمني رئيسي للولايات المتحدة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الشيخوخة تبدأ من البنكرياس.. فحاول الابتعاد عن 3 عادات شائعة
  • حارة اليمن.. مبادرات لاستثمار التراث وإحياء جدران الطين
  • استمرار في سياسة الضم.. مسؤولون إسرائيليون يدعون لبناء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • الفنانة حياة الفهد تتعرض لوعكة صحية جديدة
  • هل أصبح التطبيع أكثر كلفة؟ زيارة بن سلمان إلى واشنطن تكشف معادلات جديدة بين الرياض وتل أبيب
  • مشاريع صحية جديدة لتخفيف معاناة المرضى في صنعاء
  • آيتن عامر تكشف تفاصيل جديدة عن أزمتها الصحية ولجوئها لأحمد السقا (فيديو)
  • هل ما زال في المجتمع ما يكفي من القوة ليحمل الوطن؟
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح يوماً علمياً حول «المبادرات الرئاسية والتنمية الصحية المستدامة»
  • كيف أسهم أدب الرحلة في توثيق العادات والتقاليد عبر العصور؟