تناقضات بعد مكالمة ترامب محمد بن سلمان وما لا يمكن أن يقبل به ولي عهد السعودية.. محللة توضح لـCNN
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
(CNN)—ألقت مديرة مركز كارنيغي للشرق الأوسط، مها يحيى، الضوء على تناقضات برزت بعد المكالمة التي جرت بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان كأول قائد أجنبي يتحدث معه ترامب منذ مراسم تنصيبه في الـ20 من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأوضحت يحيى في مقابلة مع CNN: "اختيارات الرئيس ترامب، لأولئك الذين سيتعاملون مع المنطقة، أعني، إذا نظرت إلى اختياره لمنصب مساعد وزير الدفاع وكما ذكرت، وسفير الأمم المتحدة، لديهم غرائز مختلفة تمامًا، سواء كان ذلك تجاه إيران أو تجاه المنطقة، وهم جميعاً مؤيدون جداً لإسرائيل، بطبيعة الحال، هناك حركة مؤيدة للاستيطان، وضم، إذا شئت، للضفة الغربية".
وتابعت: "لكن بعد ذلك تدخل في تناقض لأنه إذا كان الهدف النهائي هو التطبيع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، فمن الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل على المملكة العربية السعودية التطبيع مع إسرائيل أثناء ضم الضفة الغربية.. لقد أوضح ولي العهد (محمد بن سلمان) أنه بدون حل الدولتين، وبدون أفق سياسي للفلسطينيين، لا يستطيع، أعني، المملكة العربية السعودية لا تستطيع التطبيع مع إسرائيل".
وأضافت: "لذلك أعتقد أن هناك معضلة هنا، إذا كان الرئيس ترامب يريد إحلال السلام في المنطقة، فسيتعين عليه التعامل مع غرائز متناقضة للغاية ومدفوعات متناقضة للغاية من قبل الناس من حوله".
ويذكر أن ولي العهد السعودي كان قد أبدى رغبة بلاده في استثمار 600 مليار دولار خلال الاتصال الهاتفي مع ترامب، وهو ما عقّب عليه الأخير، بخطاب، الخميس قائلا إنه سيطلب من محمد بن سلمان الذي وصفه بالرجل الرائع، أن يرفع المبلغ إلى حوالي تريليون دولار، وأضاف "سأطلب أيضًا من المملكة العربية السعودية وأوبك خفض تكلفة النفط".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية الفلسطينيون القضية الفلسطينية المستوطنات الإسرائيلية حصريا على CNN دونالد ترامب عملية السلام العربیة السعودیة محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
د. الربيعة يلتقي سفيرة المملكة لدى بولندا
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بمقر المركز في مدينة الرياض اليوم، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا إيناس بنت أحمد الشهوان.
ونوقشت خلال اللقاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية.
وأشادت السفيرة الشهوان بالدور الإنساني الفريد الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة، وسعيه الحثيث لنجدة المتضررين في أنحاء العالم.