أنجلينا جولي في حالة نفسية سيئة بسبب «الأوسكار».. كيف ظهرت مؤخرا؟ (صور)
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تعرضت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي لتجاهل كبير في ترشيحات جوائز أوسكار 2025، بعد ما تم استبعادها بشكل ملحوظ من الترشيح في فئة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Maria، الذي قضت أشهر في تعلم غناء الأوبرا من أجل أداء الدور الذي عادت به إلى السينما بعد سنوات من الغياب.
استبعاد أنجلينا من جوائز الأوسكاروجاء أول ظهور لـ أنجلينا جولي بعد تجاهلها الواضح من جوائز أوسكار، خلال الساعات الماضية أثناء جولة تسوق برفقة نجلها نوكس البالغ من العمر 16 عامًا، وكانت ترتدي «جولي» معطفًا طويلاً من اللون الجملي مع بنطلون أسود ونظارة شمسية داكنة، بدا الثنائي الأم والابن في حالة معنوية جيدة على الرغم من اليوم الصعب، وفقا لما نشره موقع «Page Six».
وكشف مصدر مقرب من النجمة الأمريكية أن عدم ترشيحها لجائزة أوسكار سبب لها حالة كبيرة من الحزن، بسبب المجهود الكبير الذي بذلته في العمل على الشخصية، قائلا: «أنجلينا مدمرة.. انظر إلى كل اللقاءات الصحفية والإعلامية التي قامت بها للفيلم، كانت تريد أن يتم ترشيحها».
وأضاف: «لقد ذهبت إلى برنامج جيمي فالون، وهو أول برنامج لها في وقت متأخر من الليل منذ أكثر من عقد من الزمان، حتى أنها ذهبت إلى حفل توزيع جوائز جوثام، وظهرت على أغلفة جميع المجلات».
وعلى مدار مشوارها الفني ترشحت أنجلينا جولي لجائزتي أوسكار وحصلت على واحدة منهما، حيث كان ترشيحها الأول في عام 2000 في فئة أفضل ممثلة مساعدة دورها في فيلم Girl, Interrupted، بينما حصلت على الجائزة في فئة أفضل ممثلة عام 2009 عن دورها فيلم Changeling.
وفي عام 2014 حصلت على جائزة أوسكار الفخرية باسم «جائزة جان هيرشلوت الإنسانية»، هي جائزة سنوية ومنفصلة تمنحها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة ضمن حفل توزيع جوائز الأوسكار كل عام للشخصيات البارزة في الأعمال الإنسانية.
وتشهد جوائز أوسكار فئة أفضل ممثلة لعام 2025 منافسة بين كلا سينثيا إريفو عن دورها في فيلم Wicked، كارلا صوفيا جاسكون عن دورها في فيلم Emilia Pérez، ميكي ماديسون عن دورها في فيلم Anora، ديمي مور عن دورها في فيلم The Substance، بالإضافة إلى فرناندا توريس عن دورها في فيلم I'm Still Here.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنجلينا جولي أوسكار أوسكار 2025 عن دورها فی فیلم فئة أفضل ممثلة أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
"شهادة صادمة" من جراح بريطاني زار غزة مؤخرا
قال جرّاح بريطاني عاد مؤخرا من غزة لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية إن هناك سوء تغذية وصفه بـ"الشديد" بين السكان، مضيفا أن جنود الجيش الإسرائيلي يطلقون النار على المدنيين في نقاط توزيع المساعدات "أشبه بلعبة رماية".
وقضى الدكتور نايك ماينارد 4 أسابيع يعمل داخل مستشفى ناصر، حيث أدى نقص الغذاء إلى صعوبات في علاج الأطفال والرضّع.
وقال ماينارد: "التقيت بعدة أطباء كانت لديهم عبوات من حليب الأطفال في أمتعتهم – وقد تمت مصادرتها جميعا من قبل حرس الحدود الإسرائيليين. لم تمت مصادرة أي شيء آخر، فقط حليب الأطفال، توفي 4 أطفال خُدّج خلال أول أسبوعين لي في مستشفى ناصر – وستكون هناك العديد والعديد من الوفيات الأخرى ما لم يسمح الإسرائيليون بدخول الغذاء المناسب إلى هناك".
"كانوا مجرد هياكل عظمية"
وأضاف الجرّاح البريطاني أن جميع الأطفال تقريبا في وحدة الأطفال بمستشفى ناصر يتغذون على ماء محلى بالسكر.
وقال: "لديهم كمية قليلة من حليب الأطفال للرضّع الصغار جدا، لكنها غير كافية".
وأضاف أن نقص المساعدات أثّر بشدة أيضا على زملائه العاملين في القطاع الصحي.
وتابع: "رأيت أشخاصًا أعرفهم منذ سنوات ولم أتعرف على بعضهم. اثنان من زملائي فقدا 20 و30 كغ من وزنيهما على التوالي. كانوا مجرد هياكل عظمية، جميعهم جياع، يذهبون إلى العمل يوميًا، ثم يعودون إلى خيامهم حيث لا يوجد طعام".
وفي جزء آخر من المقابلة، قال الدكتور ماينارد أن الجنود الإسرائيليين يطلقون النار على المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات "أشبه بلعبة تصويب أهداف".
وقال ماينارد إنه أجرى عمليات جراحية لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عاما "أُصيبوا عند نقاط توزيع الغذاء التي تديرها مؤسسة "صندوق غزة الإنساني".
وقال: "ذهبوا للحصول على طعام لعائلاتهم الجائعة وتم إطلاق النار عليهم، أجريت عملية لصبي يبلغ من العمر 12 عاما توفي على طاولة العمليات لأن إصاباته كانت شديدة جدا".
وتابع: "قبل 12 يوما، وصل أربعة فتيان مراهقين، جميعهم أُصيبوا بطلقات نارية في الخصيتين – وبشكل متعمد. هذا ليس مصادفة، النمط كان واضحًا جدًا بحيث لا يمكن اعتباره مصادفة، وبدا لنا وكأنه أشبه بلعبة تصويب أهداف، لم أكن لأصدق أن هذا ممكن لولا أنني رأيته بعيني".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "يرفض تماما" الادعاءات بشأن "إلحاق أذى متعمد بالمدنيين، خصوصا بالطريقة التي تم وصفها".
وأضاف في تصريح للشبكة ذاتها أنه "ومن باب التوضيح، فإن الأوامر العسكرية الملزمة تحظر على القوات العاملة في المنطقة إطلاق النار عمدا على المدنيين".