أسوشيتد برس ترفض تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا بعد قرار ترامب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلنت وكالة "أسوشيتد برس" عزمها عدم الالتزام بتوجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تغيير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أمريكا".
وفي بيان صادر عن المسؤولة بالوكالة، أماندا باريت، أوضحت أن أمر ترامب يقتصر على الولايات المتحدة ولا ينطبق على المكسيك أو المنظمات الدولية الأخرى.
وأضافت باريت أن أسوشيتد برس هي وكالة أنباء عالمية، وأن الأسماء الجغرافية الدولية يجب أن تظل معروفة ومفهومة لدى جميع الجماهير حول العالم.
والجمعة، أعلنت وزارة الداخلية الأمريكية أنها غيّرت رسميا اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وقمة دينالي في ولاية ألاسكا إلى جبل ماكينلي.
وقالت الوزارة في بيان، "بناء على توجيهات الرئيس، فإن خليج المكسيك سيُعرف الآن رسميا باسم خليج أمريكا، وستحمل أعلى قمة في أمريكا الشمالية مرة أخرى اسم جبل ماكينلي"، حسب وكالة رويترز.
وأضافت أن "هذه التغييرات تؤكد التزام الأمة بالحفاظ على التراث الاستثنائي للولايات المتحدة، وضمان احتفال الأجيال القادمة من الأمريكيين بإرث أبطالها ومقدراتها التاريخية".
وكان ترامب قد اقترح لأول مرة فكرة تغيير اسم الخليج خلال مؤتمر صحفي في فلوريدا في السابع من كانون الأول / يناير الجاري.
وفي خطاب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 من الشهر ذاته،
وفي اليوم ذاته، وقع ترامب أمرا تنفيذيا في البيت الأبيض يطالب بتغيير اسم الخليج، وهو الأمر الذي لاقى رفضًا من قبل وكالة "أسوشيتد برس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ترامب المكسيك الولايات المتحدة الولايات المتحدة المكسيك ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلیج المکسیک خلیج أمریکا أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
ترامب: أفضل الدولار القوي..وانخفاضه يُدر على أمريكا أموالا طائلة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لن يدعم أبداً ضُعف الدولار، مشيداً في الوقت نفسه بالفوائد الاقتصادية التي سيجلبها انخفاض قيمة العملة، لا سيما لقطاع التصنيع في البلاد، مما أرسل إشارات متباينة يوم الجمعة بشأن السياسة الأميركية.
ترامب صرح للصحفيين رداً على أسئلة حول الدولار: "لن أقول أبداً إنني أحب العملة المنخفضة"، وأضاف: "أنا شخص يفضل الدولار القوي، لكن ضعفه يُدرّ عليك أموالًا طائلة".
تأتي تعليقات ترامب في الوقت الذي يتكهن فيه مُتداولو العملات الأجنبية بأن إدارته تسعى بنشاط إلى إضعاف الدولار. انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 7.9% منذ 20 يناير، وحوالي 8.5% حتى الآن في عام 2025. ويُعدّ هذا الانخفاض بمثابة مقياس لمدى عدم ارتياح المستثمرين العالميين للأجندة الاقتصادية للإدارة، وخاصةً الرسوم الجمركية المرتفعة التي يفرضها ترمب على شركائه التجاريين.
الدولار يتأثر بتقلبات سياسة الرسوم الجمركية
كشف ترامب في البداية عن رسوم جمركية أعلى في أبريل، لكنه أوقفها لمدة 90 يوماً في أعقاب اضطرابات السوق، مما منح الدول وقتاً لإجراء مفاوضات. مع ذلك، لم يشهد ذلك الإطار الزمني سوى القليل من الصفقات، ومدد ترمب مجدداً الموعد النهائي للمحادثات إلى الأول من أغسطس، وأرسل رسائل إلى شركاء التجارة يحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية التي ستُطبق في ذلك التاريخ.
ووسط التقلبات في سياسات ترامب الجمركية، وحتى مع حصول الرئيس على صفقات إضافية قبل أغسطس، لم يتعاف الدولار. وقد أثار ذلك سردية "بيع أميركا" في الأسواق، متجاهلاً ما يراه المستثمرون لامبالاة واضحة من جانب الإدارة تجاه انخفاض قيمة الدولار.
وقال ترامب يوم الجمعة، رداً على سؤال عما إذا كان قلقاً بشأن انخفاض العملة: "أنا شخص يُحب الدولار القوي"، مضيفاً "لم يُقلقني الأمر - لنضع الأمر على هذا النحو". وأضاف أيضاً أن الشركات المصنعة، بما في ذلك شركة "كاتربيلر"، قد استفادت.