تنظم نقابة الصحفيين عرضًا للفيلم الفلسطيني الطويل "من المسافة صفر"، وهو عبارة عن 22 فيلمًا قصيرًا من صنع مخرجين ومخرجات من غزة، وثّقوا الأحداث داخل القطاع بعد بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م.

يتم عرض الفيلم الساعة الخامسة مساء الأربعاء المقبل 29 يناير بقاعة محمد حسنين هيكل في الدور الرابع بمقر النقابة، وبحضور عدد من صناع الفيلم، والدعوة عامة.

وقالت النقابة إن فيلم "من المسافة صفر" تم اختياره ضمن القائمة الطويلة للمنافسة على جائزة أوسكار كأفضل فيلم دولي بالدورة السابعة والتسعين للجوائز المرموقة عالميًا.

وشارك الفيلم في سلسلة من المهرجانات السينمائية في مصر والأردن وتونس والجزائر والسويد ورومانيا وإيطاليا وبريطانيا، خلال 2024، ونال خلالها عدة جوائز.

وأضافت النقابة: “أبهرنا الصمود الفلسطيني في مواجهة العدوان، ها هو الإبداع الفلسطيني يبهرنا عندما يُخرج لنا من تحت جحيم القصف مجموعة من اللوحات السينمائية الفريدة، تشتبك مع الحياة والموت في غزة من المسافة صفر لتضعنا على نفس المسافة مما يحدث هناك”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: من المسافة صفر

إقرأ أيضاً:

هل تنقذ مجموعة العشرين زيمبابوي من أزمة ديونها الطويلة؟

شدد رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، في مقابلة صحفية من العاصمة الموزمبيقية مابوتو، على أن انخراط زيمبابوي في محادثات مع مجموعة العشرين يُعد "أكثر السبل فاعلية" لإنهاء أزمة التعثر المالي التي تخنق البلاد منذ ربع قرن.

وأكد بانغا أن الحلول الفردية لا تُجدي نفعا وقد تطيل أمد الأزمة 5 سنوات إضافية.

وتمتلك زيمبابوي ديونا تقدر بـ21 مليار دولار تجاه البنك الدولي وجهات دولية أخرى، وقد أخفقت مرارا في إعادة بناء ثقة أسواق المال العالمية.

ومن بين محاولاتها: سداد الديون من عائدات المعادن، والسعي للحصول على دعم مالي من 10 دول بقيمة 2.6 مليار دولار لسداد المتأخرات.

أزمة متجذرة

بدأت أزمة البلاد في عام 2000 عقب تعثر برنامج إصلاح الأراضي، مما فاقم الوضع الاقتصادي وراكم الديون تجاه المؤسسات المالية والمقرضين الثنائيين.

ونتيجة لذلك، استُبعدت زيمبابوي من أسواق الدين الدولية، وظلت محرومة من فرص التمويل، حتى في أحلك الظروف مثل الجائحة وأزمات الجفاف.

ولمواجهة الأزمة، طلبت الحكومة دعما فنيا من البنك الأفريقي للتنمية، والرئيس الموزمبيقي الأسبق جواكيم شيسانو، كما استعانت بمكتب "كيبلر كارست" الإسباني المتخصص في قضايا الديون السيادية، الذي بدوره ضم شركة "غلوبال سوفيرين أدفايزري" الفرنسية لتقديم استشارات مالية.

غير أن العقوبات الأميركية المفروضة على مسؤولين حكوميين، بمن فيهم الرئيس إيمرسون منانغاغوا، زادت من تعقيد المشهد المالي.

خريطة زيمبابوي (الجزيرة)فرصة غير مثالية

ورغم عدم استيفاء زيمبابوي للشروط المطلوبة للاستفادة من "الإطار المشترك" الذي أطلقته مجموعة العشرين عام 2020، فإنها تطمح إلى الاستفادة من الدعم بالطريقة نفسها التي حصلت عليها سريلانكا في 2023.

وقد استخدمت كل من زامبيا وغانا وإثيوبيا هذا الإطار لإعادة هيكلة ديونها، رغم الانتقادات التي وُجّهت له كآلية بطيئة. وعلى خلفية رئاسة جنوب أفريقيا الحالية للمجموعة، قدمت زيمبابوي طلبا رسميا لدعم جهودها في إعادة هيكلة الدين.

إعلان

وقد أكد بانغا استعداد البنك الدولي لدعم الحكومة الزيمبابوية بشرط بدء حوار جاد مع مجموعة العشرين ونادي باريس، موضحا أن "العملية تستغرق وقتا وتتطلب تفاهما على حجم التخفيضات الممكنة للديون".

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين الأردنيين تدرس تأسيس شركة للإعلان لتعزيز دعم المهنة
  • أبطال العالم يؤكدون مشاركتهم في «ماراثون عُمان الصحراوي».. يناير المقبل
  • مجلس نقابة الموسيقيين يستنكر الهجوم على مصطفى كامل: ندعم قراراته
  • نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
  • حلمي عبد الباقي: لا مكان لمروجي الخمور و الألفاظ السوقية في نقابة الموسيقيين
  • أشرف زكي: مرحبا بأي موهبة حقيقية في نقابة المهن التمثيلية
  • انجازات نقابة الصحفيين خلال المرحلة الأولى منذ انتخابها
  • هل تنقذ مجموعة العشرين زيمبابوي من أزمة ديونها الطويلة؟
  • تعلن محكمة الطويلة الابتدائية بأن الأخت/ عاقله مبخوت تقدمت إليها بطلب انحصار وراثة
  • نقابة المهندسين بأسيوط تُشارك كلية الهندسة احتفالها بتخرج الدفعة 64