الصحافة الفرنسية تتساءل.. أين ماكرون؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بعد الحل المفاجئ للبرلمان الفرنسي والذي أدى إلى هزيمة معسكر ماكرون. ابتعد إيمانويل ماكرون بحذر عن أعين الجمهور ويبدو الآن أنه يبحث عن نهج للتفاعل مع الشعب الفرنسي.
فمنذ الإعلان المفاجئ عن هزيمة المعسكر الرئاسي في الانتخابات التشريعية التي أعقبت ذلك. يبدو إيمانويل ماكرون أكثر عزلة من أي وقت مضى.
حتى أن دائرته الصغيرة تبدو منفصلة عن الرئيس منذ هذا الحل، وهو أمر غير مفهوم إلى حد كبير، حتى داخل معسكره.
عزلة مصحوبة بانسحاب حذر من المشهد السياسي
ولقد كان إيمانويل ماكرون أكثر تحفظا منذ ترشيح ميشيل بارنييه، ثم ترشيح فرانسوا بايرو، الذي قيل إنه عاجز.
وقال أحد أعضاء البرلمان من كتلة الجمهوريين “إيمانويل ماكرون هو الغائب الأكبر. لم يعد في أذهان الناس، يبدو الأمر كما لو أن جاك شيراك في نهاية ولايته الثانية”.
ويقول أحد الوزراء في السلطة: “لقد غادر أفضل المستشارين حول الرئيس”. هل تشعر بالتعب بعد سنوات طويلة من الخدمة منذ عام 2017؟ أم هو رمز لانتقال السلطة بعيدًا عن الإليزيه”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة إیمانویل ماکرون
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تدعو سلطات تعز لوقف أي ممارسات تقيد حرية الصحافة
دعت نقابة الصحفيين بتعز، لوقف أي ممارسات تقيد حرية الصحافة ودورها الرقابي، في ظل اعتداءات وقيود تطال العمل الصحفي بالمحافظة.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تلقت بلاغاً من الزميلين الصحفيين وجدي السالمي ومرزوق ياسين، أفادا فيه بتلقيهما طلباً للحضور أمام البحث الجنائي بمحافظة تعز، بناءً على شكوى مقدمة من مدير عام الشؤون المالية والإدارية في ديوان المحافظة، سمير عبدالإله.
وأشارت إلى أن الشكوى تتعلق بنشر الزميلين تفاصيل واقعة اقتحام مبنى مديرية المظفر والاعتداء على أحد موظفي فرع مكتب الأشغال بالمديرية، بناء على وثائق وفي صميم عملهما الصحفي.
وأكدت نقابة الصحفيين تضامنها الكامل مع الزميلين وجدي السالمي ومرزوق ياسين، و رفض أي محاولات لترهيبهما أو إسكاتهما.
وطالبت النقابة، السلطات في تعز بوقف أي ممارسات تقيد حرية الصحافة ودورها الرقابي، واحترام القوانين والكف عن استدعاء الصحفيين إلى جهات أمنية غير مختصة بالنظر في قضايا النشر والصحافة.