من المحركات إلى المفاعلات.. رولز رويس تُحدث ثورة في الطاقة النووية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلنت شركة رولز رويس عن توقيع أكبر عقد في تاريخها مع وزارة الدفاع البريطانية لتصميم وتصنيع ودعم المفاعلات النووية التي تغذي غواصات البحرية الملكية.
سيمتد عقد الوحدة الذي تبلغ قيمته أكثر من 11 مليار دولار (9 مليارات جنيه إسترليني) المبرم بين وزارة الدفاع البريطانية ورولز رويس على مدى 8 سنوات لدعم البحرية الملكية، ويشمل نطاق العقد جميع أسطول الغواصات التابع للبحرية الملكية البريطانية في الخدمة طوال الفترة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وعلاوة على ذلك، سيوفر أيضاً دعماً مستمراً لبناء وتشغيل غواصات فئة دريدنوت، وبداية عقود SSN-AUKUS المعلن عنها سابقاً.
ووفقاً لشركة رولز رويس، يجمع العقد التاريخي جميع الأعمال الحالية والمقبلة في محفظة واحدة، وتم تصميمه لتحفيز علاقة عمل أكثر تعاوناً بين رولز رويس ووزارة الدفاع البريطانية.
وسيوفر هذا العقد، الذي أطلق عليه اسم "الوحدة"، 1000 وظيفة في المملكة المتحدة وسيَحمي 4000 وظيفة أخرى.
وصرح ستيف كارلير، رئيس شركة رولز رويس للغواصات، أن عقد الوحدة يؤكد التزام رولز رويس بالبحرية الملكية ومؤسسة الدفاع النووي.
وقال: "سيسمح عقد الوحدة لأعمال الشركة بالعمل بشكل تعاوني مع وزارة الدفاع، لتلبية الاحتياجات المتطورة للبحرية الملكية البريطانية، وتحسين تصميم محطة المفاعل، والتسليم والدعم أثناء الخدمة، وضمان استمرار أمن أمتنا في وقت من عدم اليقين العالمي".
وقال وزير الدفاع جون هال: "إن هذه الصفقة مع رولز رويس، وهي قصة نجاح بريطانية تاريخية، ستدعم الوظائف ذات المهارات العالية في المملكة المتحدة والتي تزود الآلاف من الغواصات التي تحافظ على سلامتنا جميعاً، إن الأمن القومي هو أساس خطة حكومتنا للتغيير، وهذا دليل واضح على التزامنا بالردع النووي للمملكة المتحدة، وهو بوليصة التأمين النهائية لدينا في عالم أصبح أكثر خطورة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا رولز رویس
إقرأ أيضاً:
عاجل. ترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًا
على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق، إلا أن المناقشات الجارية بين واشنطن وطهران تعد علامة إيجابية، وفقًا لرافائيل غروسي. اعلان
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران بالجيدة جدًا، كاشفًا بأنه حذر رئيس الحكومة الإسرائيلي من ضرب طهران.
من جهة أخرى، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافاييل غروسي إن التطورات لا تزال غير واضحة بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة وإيران ستتوصلان إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي المتقدم، لكن استمرار المفاوضات يعد علامة جيدة وفق تعبيره.
أدلى غروسي بهذه التصريحات في مقر منظمته في فيينا يوم الأربعاء، بعد أيام من اختتام الجولة الأخيرة من المحادثات بين البلدين، وقال: "في الوقت الراهن، الوضع ضبابي. لا نعرف ما إذا كان سيكون هناك اتفاق أم لا".
وأضاف: "أعتقد أن استمرار الحوار مؤشر على الرغبة في التوصل إلى اتفاق. وأعتقد أن هذا في حد ذاته شيء ممكن."
وقال غروسي إنه يتحدث بشكل منتظم مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وهو على اتصال شبه يومي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وقد عقدت طهران وواشنطن حتى الآن خمس جولات من المحادثات في إيطاليا وسلطنة عمان، وتوسط في المفاوضات وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي. ولم يتم تحديد جولة سادسة بعد.
وكتب البوسعيدي على موقع "إكس" يوم الجمعة: "اختتمت الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأمريكية اليوم في روما مع إحراز بعض التقدم ولكن ليس بشكل حاسم".
وأضاف: "نأمل في توضيح القضايا المتبقية في الأيام المقبلة، للسماح لنا بالمضي قدمًا نحو الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مستدام ومشرف".
وتسعى المحادثات إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية الساحقة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة