أحمد عطا الله لـ«ملعب الفن»: كنت أسرق أشعار نزار قباني وأرسلها لحبيبتي في الإعدادية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد عطا الله، إنّه درس في سوهاج وقنا، ما جعله زميلا لدفعتين تخرجتا من المحافظتين، ولم يكن له أي طموح نهائي مرتبط بالمجال الإعلامي.
وأضاف عطا الله، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت اف إم»: «كنت أحب بنتا في الإعدادية، وكنت أضطر أن أكتب لها جوابات، وكنت أسرق أشعار نزار قباني وأغاني أم كلثوم حتى أرسلها لها، وهو ما قربني من القراءة».
وتابع الكاتب الصحفي: «كان طموحي أن أكون مقاولا كبيرا وأمتلك سيارة نصف نقل مثل أهلي، فقد كانوا مهتمين بالمعمار».
مظاهر ثقافية متنوعةوواصل: «قريتنا كانت مليئة بالمظاهر الثقافية، مثل طقوس العيد المختلفة والحضرات والتحطيب، وكنا نعيش في مجتمع شبه أسطوري مبني على حكايات الأبطال وتجار الدم والخارجين عن القانون، والحكايات لدينا كان فيها بطولة ومظلوم وظالم».
علاقة نادرة بالمدينةوأردف: «علاقتنا بالمدينة كانت نادرة، لم نكن نرى عمارة أعلى من دورين، وكان هناك سيارة أو سيارتين على الأكثر في القرية، كما أن مولد سيدي عبدالرحيم كان أسطوريا، أي أننا عشنا أحداثا وحكايات وتحديات قوة وغيرها في الطفولة، وكل ذلك يؤثر فيّ حتى اليوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار
إقرأ أيضاً:
الجارديان: وفاة الكاتب الكيني نجوجي واثيونجو عن 87 عامًا
أعلنت أسرة الكاتب الكيني البارز نجوجي واثيونجو، أحد أبرز أعلام الأدب الإفريقي الحديث، عن وفاته أمس الأربعاء عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالنضال الفكري والسياسي والأدبي.
وأكدت ابنته، الكاتبة وانجيكو واثيونجو، خبر الوفاة في منشور على فيسبوك قالت فيه: "نعلن بقلوب مثقلة رحيل والدنا نجوجي واثيونجو صباح هذا الأربعاء. لقد عاش حياة مليئة، وخاض نضالًا نزيهًا".
وأضاف ابنه، الشاعر والروائي موكوما واثيونجو، عبر منصة X: "أنا ما أنا عليه بفضله، كابنه وككاتب وباحث... لا أدري كيف سيكون الغد من دونه".
واثيونجو توفي في مدينة أتلانتا الأمريكية، على أن تعلن تفاصيل الجنازة لاحقًا.
ولد نجوجي عام 1938 إبان الاستعمار البريطاني لكينيا، لعائلة متعددة الزوجات وضخمة العدد، وشهد مراهقته خلال فترة ثورة الماو ماو التي قمعت بوحشية. قتل شقيقاه خلال الثورة، وطرد والده من أرضه.
هذه التجربة شكلت الخلفية لروايته الأولى الشهيرة “لا تبكِ يا ولدي”، الصادرة عام 1964، والتي حكت قصة فتى ينال التعليم لأول مرة في عائلته وسط اضطرابات سياسية.
بعد اعتقاله عام 1977 بسبب تأليفه مسرحية باللغة المحلية "الكيكويو" تنتقد الحكومة، قرر نجوجي أن لا يكتب مرة أخرى بالإنجليزية، قائلاً: “لماذا اعتقلت فقط عندما كتبت بلغتي؟ لماذا لم يحدث ذلك عندما كتبت بالإنجليزية؟” منذ ذلك الحين، كتب وترجم أعماله بنفسه من الكيكويو إلى الإنجليزية.
في حديثه مع الجارديان عام 2018، قال نجوجي: "المقاومة هي أفضل وسيلة للبقاء. قد تكون فقط قول 'لا' للظلم... إذا كنت مؤمنًا بأنك على حق، فتمسك بموقفك، وسيساعدك ذلك على النجاة".