أوكرانيا – لفتت صحيفة “سترانا” الأوكرانية إلى خطأ في تصريحات فلاديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة مالدوفا مايا ساندو، حيث أشار إلى أنه أصدر مرسوم حظر المحادثات مع روسيا تحت ضغط الظروف.

وقال زيلينسكي: “لقد منعت أي شخصيات سياسية في أوكرانيا من إجراء أي نوع من المفاوضات مع الجانب الروسي. أنا قائد أي مفاوضات.

لقد منعت أي شخص آخر من إجرائها”، مضيفا أن المرسوم تم توقيعه عندما كانت القوات الروسية بالقرب من كييف.

وكما لاحظت “سترانا”، فإن تاريخ التوقيع على المرسوم هو 30 سبتمبر 2022، وهو تاريخ كانت القوات المسلحة الروسية فيه قد انسحبت من كييف منذ أشهر بالفعل. كما أكدت صياغة الوثيقة أنه يحظرعلى جميع ممثلي أوكرانيا، بمن فيهم زيلينسكي نفسه، التفاوض مع الزعيم الروسي.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا في وقت سابق رعاة نظام كييف إلى إجبار زيلينسكي على رفع الحظر المفروض على المحادثات.

وكان فلاديمير زيلينسكي قد سمح في وقت سابق بإجراء مفاوضات مع بوتين، لكنه وضع بعد ذلك شروطا وصفتها موسكو بأنها غير مقبولة مسبقا، ولا سيما عودة الأطراف إلى المواقع التي كانت عليها في بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022.

وكان الزعيم الروسي قد أطلق في وقت سابق مبادرات لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، مؤكدا أن موسكو ستوقف إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمحادثات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الروسية الجديدة. وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على كييف أن تعلن تخليها عن نواياها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتنفيذ نزع السلاح، وكذلك تبني وضع محايد وغير منحاز وخالٍ من الأسلحة النووية.

وأشار بوتين أيضا إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على روسيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حداد في أوكرانيا بعد مقتل 31 في هجوم روسي على كييف

كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة بوتين: بدء إنتاج متسلسل لأحدث صاروخ فرط صوتي الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

انتشلت فرق الإنقاذ الأوكرانية أكثر من 10 جثث أخرى من تحت أنقاض مبنى سكني انهار جزئياً في كييف، عقب غارة جوية روسية، هي الأسوأ هذا العام على العاصمة الأوكرانية، مما رفع عدد قتلى الهجوم إلى 31.
وأصيب 159 شخصاً في المجمل جراء الهجوم متعدد الموجات الذي أطلقت فيه روسيا أكثر من 300 طائرة مسيَّرة و8 صواريخ أمس الأول، وهو الأحدث في حملة من الضربات العنيفة على البلدات والمدن الأوكرانية.
وقالت القوات الجوية في كييف، أمس، إن الدفاعات الجوية دمرت أكثر من 6000 طائرة مسيَّرة وصاروخ في أنحاء البلاد في شهر يوليو وحده.
وقالت يوليا سفيريدينكو، رئيسة وزراء أوكرانيا، على منصة «إكس»: «يمتلك العالم كل الأدوات اللازمة لضمان مثول روسيا أمام العدالة. ما ينقصنا ليس القوة، بل الإرادة».

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
  • حداد في أوكرانيا بعد مقتل 31 في هجوم روسي على كييف
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • عاجل. بوتين: روسيا تريد سلاما دائما ومستقرا في أوكرانيا
  • زيلينسكي يدعو لتصعيد العقوبات.. 31 قتيلًا بينهم أطفال جراء ضربات روسية على كييف
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلا بينهم 3 أطفال
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو
  • تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
  • الاستخبارات الروسية: الأمريكيون والبريطانيون يبحثون مع يرماك وبودانوف وزالوجني آفاق استبدال زيلينسكي