إسرائيل لم تنسحب من جنوب لبنان رغم انتهاء مهلة الـ60 يومًا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
العُمانية/ أفاد الجيش اللبناني بأن القوات الإسرائيلية لم تنسحب من جنوب لبنان على الرغم من انتهاء مهلة الـ60 يومًا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
ويتوجب على إسرائيل بموجب الاتفاق المبرم، سحب قواتها خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، ويترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل)، كما يتوجب على الجيش اللبناني سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.
إلا أن إسرائيل أكدت يوم الجمعة أن قواتها لن تنسحب نظرا لعدم تنفيذ لبنان الاتفاق "بشكل كامل"، مشددًا أن الاتفاق نصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني.
وحمّل الجيش اللبناني إسرائيل مسؤولية عدم استكمال انتشاره، مطالبًا السكان بعدم الاقتراب من المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية.
وأقرّ بحصول تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب القوات الإسرائيلية، مؤكدا على جاهزيته لاستكمال انتشاره فور انسحاب الأخير.
وتبادل الطرفان خلال الأسابيع الماضية الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.
يشار إلى أن القصف الجوي والعمليات البرية الإسرائيلية أدت إلى نزوح مئات الآلاف ولم يتح بعد لسكان العديد من القرى والبلدات الحدودية التي تعرّضت لدمار واسع، العودة إليها مع تواصل الانتشار العسكري الإسرائيلي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، عن تفاصيل الضربات الجوية التي شنها خلال الساعات الأولى من اليوم على مناطق في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وجنوب لبنان، والتي استهدفت مواقع يزعم أنها تابعة للوحدة الجوية لحزب الله.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن "الجيش الإسرائيلي نفذ غارات دقيقة عبر طائرات حربية، استهدفت مواقع لإنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة تابعة للوحدة 127، الجناح الجوي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان".
وأوضح أدرعي أن هذه الوحدة "نفذت أكثر من ألف عملية إطلاق طائرات مسيرة مفخخة وطائرات استطلاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ بداية الحرب"، مضيفًا أن الجيش استهدف كذلك ورشة لتصنيع طائرات الدرون تُستخدم في تنفيذ هجمات وجمع معلومات استخباراتية، بحسب زعمه.
اتهامات لحزب الله بتلقي دعم إيرانيواتهم أدرعي حزب الله بمواصلة تطوير قدراته الجوية الهجومية "رغم التفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مشيرًا إلى أن "الوحدة الجوية التابعة للحزب تعمل على تصنيع آلاف الطائرات المسيرة، وذلك بتوجيه وتمويل من جهات إرهابية إيرانية"، وفق تعبيره.
وأكد المتحدث العسكري أن هذه الضربات جاءت في سياق "جهود الجيش الإسرائيلي لتحجيم قدرات حزب الله الجوية"، وسط تصعيد مستمر في التوترات العسكرية بين الطرفين على خلفية الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة.
وتأتي هذه الغارات في ظل تصاعد ملحوظ في حدة المواجهات على الجبهة الشمالية، حيث يستمر حزب الله في إطلاق صواريخ ومسيرات تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، ردًا على العدوان الإسرائيلي على غزة واغتيال قياديين من الحزب في جنوب لبنان ودمشق خلال الأشهر الأخيرة.
ولم يعلق حزب الله بعد على الإعلان الإسرائيلي، في حين لم تُصدر السلطات اللبنانية أي بيان رسمي بشأن الغارات الجديدة أو حجم الأضرار الناتجة عنها حتى الآن.