إلتقى كاتب الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، مع بنات وأبناء جاليتنا المقيمين بمقاطعات شمال إيطاليا التابعة للقنصلية العامة للجزائر بميلانو.

اللقاء الأخوي جاء في إطار مواصلة الزيارة التي يقوم بها إلى الجمهورية الإيطالية الصديقة، وجرى في جو تفاعلي وودي. حيث شكل فرصة للإطلاع على أوضاع جاليتنا بهذه المنطقة والاستماع إلى آرائهم والإصغاء إلى انشغالاتهم والاجابة على تساؤلاتهم المختلفة.

وكما كان هذا اللقاء الذي جرى في العاصمة الاقتصادية الإيطالية، مناسبة لاستعراض مختلف التدابير التحفيزية المقدمة لتشجيع إشراك الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في الحركية الاقتصادية التي تعرفها بلادنا. كما سمحت أيضا بالتنويه بالديناميكية التي تشهدها الحركة الجمعوية الجزائرية بهذا البلد، والتي تعتبر تجربة حيوية في مجال تنظيم وهيكلة الجالية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«مأساة» بريشيا تهز الكرة الإيطالية!

سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة سباليتي وإيطاليا.. «الطلاق»! إيطاليا تجري استفتاء حول الجنسية وتعزيز قوانين العمل


في خبر حزين هزّ الوسط الرياضي الإيطالي، أعلنت الجهات الرسمية أن بريشيا، أحد أعرق الأندية في تاريخ كرة القدم الإيطالية، أُعلن إفلاسه رسمياً بعد فشله في تسوية التزاماته المالية، ليفقد بذلك حقه في المشاركة ضمن النظام الرسمي للبطولات الإيطالية، في واقعة تُنهي تاريخاً امتد لعقود من المنافسة في مختلف درجات الدوري.
السبب المباشر للأزمة يعود إلى عدم تمكن رئيس النادي، رجل الأعمال الإيطالي ماسيمو تشيللينو، من تسديد جزء من مبلغ 8 ملايين يورو مستحقة ضرائب، وهي مهلة كانت تنتهي يوم الجمعة الماضي، وهذا الإخفاق المالي تسبب في سلسلة من العقوبات بدأت بخصم 4 نقاط من رصيد الفريق، مما أدى إلى تراجعه من المركز الخامس عشر إلى المركز الثامن عشر في ترتيب دوري الدرجة الثانية، وبالتالي هبوطه رسمياً إلى الدرجة الثالثة.
تشيللينو، المعروف بقراراته المثيرة للجدل خلال فترة إدارته السابقة لنادي ليدز يونايتد الإنجليزي، لم ينجح في إحداث استقرار مالي أو رياضي منذ استحواذه على بريشيا في عام 2017. بل على العكس، تزايدت الضغوط القضائية والمحاسبية على النادي، حتى وصل إلى نقطة الانهيار.
هذا السقوط المالي والإداري يُعد نهاية مأساوية لفريق يمتلك تاريخاً غنياً في الكرة الإيطالية، حيث شارك في 23 موسمًا في دوري الدرجة الأولى، وكان أفضل إنجاز له تحقيق المركز الثامن في موسم 2000-2001.
كما يُعد بريشيا محطة بارزة في مسيرة العديد من النجوم الذين مرّوا من بوابته، أبرزهم الأسطورة روبرتو باجيو، والمهاجم أليساندرو ألتوبيلي، وأسطورة خط الوسط  الذي بدأ مسيرته مع النادي، إضافة إلى لوكا توني، والمثير للاهتمام أن بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، دافع عن ألوان الفريق في بداية الألفية بين عامي 2001 و2003.
غياب بريشيا عن المشهد الكروي الإيطالي لا يُمثل مجرد سقوط نادٍ، بل فقدان لجزء من ذاكرة كرة القدم في إيطاليا، إذ لطالما مثّل الفريق رمزاً للهوية المحلية في لومبارديا، وساحة لتطور بعض من أبرز المواهب في تاريخ اللعبة.
وفي انتظار ما إذا كانت هناك محاولات مستقبلية لإعادة إحياء النادي، تبقى هذه النهاية تذكيراً صادماً بخطورة الإهمال المالي في كرة القدم الحديثة، حيث لا يشفع التاريخ ولا النجوم في إنقاذ من لا يوازن بين الطموح والمسؤولية.

مقالات مشابهة

  • الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية
  • انفصال جزئي بطريق إسنا/ الأقصر الزراعي الغربي.. وتوجيه عاجل من كامل الوزير (صور)
  • «مأساة» بريشيا تهز الكرة الإيطالية!
  • إشراق شايب تتأهل الى نهائي كأس “آيندهوفن” للملاكمة
  • منظمة “المتطوعون السّوريون” تنظّم فعاليّة اجتماعيّة بالتعاون مع الجالية السّورية في بلجيكا
  • فرحة الجالية المصرية بعيد الأضحى تُضيء شوارع منفوحة ..فيديو
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
  • ولي العهد السعودي يلتقي رئيس موريتانيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • محافظ الغربية يلتقي المواطنين بساحة المسجد الأحمدي ويستمع لشكاواهم ومقترحاتهم
  • الوزير: نتابع عن قرب انتظام العمل بمرافق النقل ووجهنا بتكثيف التواجد الميداني